تظاهرات فلسطينية احتجاجاً على سياسة الهدم الصهيونية داخل اراضي 48
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت مدينة بئر السبع الفلسطينية المحتلة، داخل أراضي الـ48، اليوم الخميس، تظاهرة كبيرة احتجاجاً على سياسات الهدم والاقتلاع التي تقوم بها السلطات الصهيونية في القرى العربية بالنقب.
وشهدت منطقة النقب، اليوم، إضرابا عاما وشاملا احتجاجا على سياسة الهدم.
وقدّرت مصادر محلية لوكالة “معا” الفلسطينية للأنباء، عدد المتظاهرين بنحو 15 ألف شخصاً، ما يجعلها واحدة من أكبر المظاهرات التي يشهدها النقب في السنوات الأخيرة.
ورفع المشاركون في المظاهرة الأعلام السوداء، إلى جانب لافتات كُتبت عليها شعارات مناهضة للسياسات العنصرية التي تستهدف الوجود العربي في النقب.
وردد المتظاهرون هتافات رافضة لعمليات الهدم التي تُنفذها سلطات العدو الإسرائيلي.
وتنوّعت الشعارات التي حملها المتظاهرون، مؤكدة على رفض التهجير والمطالبة بالحقوق الأساسية، ومن أبرزها: “أوقفوا الهدم والتهجير”، “لا لهدم المنازل”، “يحق لأهالي النقب السكن والعيش بكرامة”، “لن نرحل، لن نُهجر”، “نعم للاعتراف، لا للإنكار”، و”تدمير البيت هو تدمير الأمل”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المتظاهرون يقتحمون قلعة نتنياهو.. الغضب ينفجر في تل أبيب بعد 600 يوم من الحرب على غزة
اقتحم عشرات المتظاهرين مساء الأربعاء، مقر حزب "الليكود" الحاكم في تل أبيب، برئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، احتجاجًا على فشل الحكومة في إبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع مرور 600 يوم على اندلاع الحرب.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن التظاهرات تطور لافت يعكس حجم الغضب الشعبي داخل إسرائيل، مشيرة الى أن المتظاهرين اقتحموا مبنى "قلعة زئيف"، المقر الرئيسي للحزب، وقام عدد منهم بتقييد أنفسهم بالسلاسل أمام مكتب نتنياهو في مشهد غير مسبوق، فيما قامت الشرطة الإسرائيلية بمحاولة فض الاعتصام بالقوة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرها نشطاء على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قيام بعض المحتجين بربط أيديهم بسلالم المبنى، بينما تدخلت عناصر الشرطة لانتزاعهم، وسط صدامات متوترة واعتقالات طالت ما لا يقل عن 30 متظاهراً.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فقد أغلق المتظاهرون عدداً من الشوارع المحيطة بمقر الحزب، مرددين شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسرى.
وارتدى بعضهم بزّات برتقالية في محاكاة رمزية للمحكومين بالإعدام، كما ارتدى آخرون أقنعة تجسد نتنياهو وعدداً من وزرائه، في تعبير صريح عن تحميلهم المسؤولية المباشرة عن فشل مفاوضات التبادل.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة هآرتس أن مجموعة من المتظاهرين أغلقت شارع الملك جورج في المدينة أثناء توجههم إلى ساحة المختطفين، في حين قامت الشرطة باستخدام القوة لإخلائهم، وصادرت مكبرات الصوت والطبول.
كما أغلق مئات المحتجين شارع "بيجن" القريب من مقر وزارة الدفاع، وتمكن عدد منهم من دخول مبنى "قلعة زئيف" بعد كسر الحواجز الأمنية.
وتأتي هذه التحركات وسط تزايد الانتقادات الداخلية لحكومة نتنياهو، خاصة من عائلات الجنود والمحتجزين في غزة، الذين يرون أن القيادة السياسية تماطل في التوصل إلى اتفاق حقيقي يعيد أبناءهم إلى الوطن.
ورغم محاولات نتنياهو الترويج لإنجازات عسكرية مزعومة في غزة، كزعمه اغتيال محمد السنوار، إلا أن هذه التحركات الاحتجاجية تعكس تصاعد الضغط الشعبي وتراجع الثقة في القيادة الإسرائيلية بشأن إدارتها للملف الإنساني والأمني في قطاع غزة.