"راية" توقع اتفاقية تعاون لدعم الكوادر البشرية في قطاع اللوجستيات
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
توقّع اتفاقية تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة ساكسوني مصر
مجاهد: "شراكاتنا مع المؤسسات الأكاديمية جزء من استراتيجيتنا الشاملة لقيادة التطور التقني وتلبية أهداف الاستدامة"
وقّعت شركة راية للخدمات اللوجستية، إحدى شركات راية للتجارة والتوزيع، تحت مظلة راية القابضة للاستثمارات المالية، اتفاقية تعاون مع كلية النقل الدولي واللوجستيات بالقرية الذكية – التابعة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري – وجامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، بهدف دعم الكوادر البشرية وتأهيلها لسوق العمل.
تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين راية للخدمات اللوجستية والمؤسسات الأكاديمية من خلال برامج تدريبية متقدمة تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، مما يمنح طلاب النقل الدولي واللوجستيات خبرة عملية مباشرة في إدارة المستودعات، وحلول التخزين، والتعامل مع المواد، بما يعزز جاهزيتهم لسوق العمل. وتشمل الشراكة برامج تدريبية متخصصة داخل منشآت راية اللوجستية المتطورة وبالمؤسستين التعليميتين، حيث يتفاعل الطلاب مع خبراء القطاع عبر ندوات، وورش عمل، ومحاضرات تطبيقية مدمجة ضمن المناهج الدراسية، مما يوفر لهم تجربة تعليمية شاملة تعزز مهاراتهم المهنية وتأهيلهم للعمل في بيئة احترافية.
من جانبه، صرّح باسم مجاهد، الرئيس التنفيذي لشركة راية للتجارة والتوزيع، الشركة الأم لراية للخدمات اللوجستية تحت مظلة راية القابضة للاستثمارات المالية، قائلًا: "على مستوى شركات راية للتجارة التابعة، يمثل تطوير الكوادر البشرية جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتنا الشاملة لقيادة التطور التقني بمختلف مجالات عملنا وتلبية أهداف الاستدامة؛ لا سيما بقطاع اللوجستيات التي تتصدره شركة راية للخدمات اللوجستية. هذه الشراكة تأتي استكمالًا لجهودنا المستمرة في تعزيز الجاهزية المهنية للشباب، عبر توفير برامج تدريبية متقدمة تعتمد على التطبيق العملي المباشر في بيئة عمل حقيقية.
إن تمكين المواهب الشابة بمهارات حديثة يساهم في بناء جيل جديد من المتخصصين القادرين على دفع عجلة الابتكار في الصناعة، وتعزيز قدرتها التنافسية إقليميًا ودوليًا".
وأعربت أ.د إيمان أحمد إسماعيل، عميدة كلية النقل الدولى واللوجستيات بالقريه الذكية، عن اعتزاز الأكاديمية بالتعاون مع راية للخدمات اللوجستية، قائلة: "يمثل هذا التعاون خطوة جوهرية نحو ربط التعليم بسوق العمل. نحرص على تقديم تعليم تطبيقي يواكب احتياجات السوق، وهذه الاتفاقية تتيح لطلابنا فرصًا تعليمية عملية تعزز من مهاراتهم وتفتح لهم أبوابًا جديدة في المجال المهني.
ويعكس هذا التعاون التزام راية المستمر بتطوير الكوادر البشرية وتعزيز الابتكار والاحترافية في قطاع اللوجستيات، وهو ما نثمّنه ونعتز به".
وقال أ.د محمد عبد الرحمن، رئيس جامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا: "تتبنى جامعة ساكسوني مصر رؤية طموحة لأن تكون رائدة في تقديم تعليم عالٍ يجمع بين التميز الأكاديمي والابتكار العملي، وتسعى من خلال رسالتها إلى إعداد خريجين يمتلكون الكفاءة العلمية والمهارات المهنية التي تؤهلهم للريادة في سوق العمل المحلي والدولي".
وأضاف: "وفي هذا السياق، تعتمد الجامعة نموذج التعليم المزدوج الألماني، الذي يدمج بين الدراسة الأكاديمية الصارمة والتدريب العملي المكثف داخل مؤسسات الأعمال، بهدف ربط النظرية بالتطبيق وصقل مهارات الطلاب في بيئة واقعية. ومن هنا تأتي شراكتنا الاستراتيجية مع شركة راية للخدمات اللوجستية كجزء أساسي من هذا النموذج التعليمي الرائد".
وتابع رئيس الجامعة: "لقد أثبتت برامج راية التدريبية السابقة فاعليتها في تأهيل طلابنا وتزويدهم بخبرات مهنية حقيقية. ويسعدنا اليوم أن نعلن عن توسيع هذا التعاون ليشمل دفعة جديدة من الطلاب، حيث سيخوضون تجربة عملية متميزة تحت إشراف فريق راية، مما يعزز جاهزيتهم لسوق العمل ويمنحهم ميزة تنافسية حقيقية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فتح الكوادر البشرية مستودعات الاكاديمية المناهج استثمارات النقل البحري احتراف مؤسسات برامج تدريبية محمد عبد الرحمن تعزيز التعاون صناع القرية الذكية الرئيس التنفيذي
إقرأ أيضاً:
تعاون سعودي- فلسطيني في المناهج والاتصالات والتنمية «البشرية».. وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني يستعرضان العلاقات الثنائية
البلاد (نيويورك)
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، دولة رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك، وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعمًا للحقوق الفلسطينية. عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي، الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، وهي كالتالي: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره؛ للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة، وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج، والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارة التعليم في المملكة، ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين. فيما تختض مذكرة التفاهم الثالثة بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات؛ للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين. تأتي المذكرات إيمانًا من المملكة بأهمية التعليم وتنمية الموارد البشرية في بناء وتمكين المجتمع الفلسطيني، لاسيما الشباب لقيادة وتجسيد دولتهم المستقلة، وتهيئة البنية التحتية للاتصالات والخدمات الرقمية؛ لتقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المجال، وتعزيزًا لصموده في ظل ما يمر به من ظروف صعبة وغير مسبوقة، كما تجسّد هذه الخطوة عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.