حبس شاب 4 أيام لاتهامه بهتك عرض تلميذة في البحيرة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قررت النيابة العامة بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، منذ قليل، حبس "محمد.س.م"، 23 عاما، 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بالتعدي الجنسي على "س.ح.ع"، 10 سنوات، تلميذة بالصف الرابع الابتدائي، في المحضر رقم 22663 جنح إيتاي البارود لسنة 2023.
وتعود أحداث القضية حينما تلقى مأمور مركز شرطة إيتاي البارود، بلاغا من والدة المجني عليها يفيد بقيام المتهم باستدراج ابنتها لإعطائها بعض الأغراض وجذبها لأحد الحقول المجاورة للمساكن والتعدي عليها.
وتحرر المحضر بالواقعة يحمل رقم 22663 لسنة 2023 وبالعرض على جهات التحقيق أصدرت قرارا بحبسه 4 أيام احتياطيا عقب ورود تحريات المباحث بصحة الواقعة.
وقال محمد حمادة المحامي ومسئول وحدة الدعم القانوني بمؤسسة بنت النيل، بأن الواقعة تمثل حلقة جديدة من حلقات مسلسل العنف ضد الاطفال وتتجلى خطورتها كونها صادرة ممن يفترض فيهم الثقة الجار العاقل الرشيد، مما ينبئ بخطر داهم يهدد سلامة الأطفال يستوجب الحيطة والحذر، والعمل على زيادة الوعي والتوعية المستمرة للأسر لمنع تكرار مثل تلك الوقائع المشينة.
وأعرب عن ترحيبه بكافة الإجراءات التي اتخذتها جهات التحقيق أبرزها التعامل بجدية وحزم حيال الواقعة لمدى جسامة الفعل الإجرامي، وكذلك السرعة في الإجراء والتي أسفرت عن ضبط المتهم خلال ساعات معدودة، بالإضافة لأسلوب التعامل مع المجني عليها والأخذ في الاعتبار طفولتها التي تحتاج لمعاملة خاصة.
وشدد على ضرورة إقرار مزيد من الحماية التشريعية والاجرائية لتمثل رسالة ردع شديدة لمواجهة تلك السلوكيات المشينة التي تهدد أمن وسلامة النساء والأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة الرابع الابتدائي الصف الرابع الابتدائي النيابة العامة ايتاي البارود حبس شاب 4 ايام محافظة البحيرة مركز ايتاي البارود
إقرأ أيضاً:
سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين
مع كل منطقة تعود لسلطة الدولة تفقد المليشيا أرضية للتجنيد والحشد لحرب الدولة. فتقدم الجيش في مناطق كردفان ودارفور يفقد المليشيا أهم مورد في حربها وهو الجنود والأنصار. وبالتالي تسريع نهاية الحرب.
عيال دقلو استغلوا في البدابة موقعهم في السلطة لحشد وتجييش القبائل ثم استغلوا واقع سيطرتهم على الأرض للاستمرار في الحشد بالترغيب والترهيب والتضليل. هذا كله ينتهي مع تقدم الجيش وبوتيرة متسارعة.
سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين مطاردين، وحينها ستتلاشى سطوتهم على زعماء القبائل والمجتمعات التي استخفوها وأطاعتهم.
حرب أولاد دقلو لم تكن ثورة قامت من القواعد للأعلى، ولكنها حرب استيلاء على السلطة شنت من أعلى موقع في الدولة وبأدوات الدولة، عكس منطق الثورات السياسية والتي تبدأ من الهامش ومن خارج السلطة. لا يملك حميدتي ولا أسرة دقلو أي نفوذ روحي أو فكري على أتباع المليشيا، لديهم نفوذ مستمد من السلطة والمال والقوة، وهذا قد بدأ في التلاشي وسينتهي تماما مع استعادة مدن دارفور وطرد المليشيات خارجها وهروب أولاد دقلو. ولن يأخذوا معهم المجتمعات في رحلة هروبهم الطويلة في صحراء دارفور. المجتمعات ستتحرر وستبقى مثلما كانت في ظل الدولة بكل ما تعنيه كلمة دولة.
لقد حاربت المليشيا ومن وراءها الإمارات السودان بمكونات سودانية بالإضافة إلى المرتزقة. تحرير دارفور يعني تجفيف أهم مصدر وقود لهذه الحرب. وهو أسرع طريق إلى السلام.
حليم عباس