خالد عكاشة: شمال سيناء كان يغلب على أهلها الإسلام الصوفي السمح
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن التجربة الأمنية في السجون المصرية الخاصة بالمراجعات الأمنية أتت ثمارها، وأفرج الأمن عن أعداد ضخمة من أعضاء الجماعات بعد اقتناعهم بنبذ العنف، ومن بينهم خالد مساعد.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن خالد مساعد بعد أن خرج من السجن في مطلع الألفينات، أعلن عن عدم اقتناعه بالمراجعات، ثم اتجه لشمال سيناء التي كان يغلب عليها الإسلام الصوفي الهادئ وحلقات الذكر وقراءة القرآن.
خالد مساعد
وذكر أن خالد مساعد استقطب شخصا يدعى خميس الملاحي وشخصا ثالثا يدعى سالم الشنوب، وأصبح هؤلاء الثلاثة أول بذرة للإرهاب في شمال سيناء، وفي خلال 4 سنوات ظهرت أول العمليات الإرهابية في سيناء، وساعد في نمو الإرهاب سريعا في هذه الفترة وهذا المكان هو اقترابهم من قطاع غزة، وأسسوا تنظيم "التوحيد والجهاد" بقيادة خالد وأمين التنظيم الملاحي والقائد العسكري الشنوب.
https://fb.watch/mHrQK556Go/?mibextid=ZbWKwL
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العميد خالد عكاشة السجون المصرية الدكتور محمد الباز السجن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: الغرفة بالساحل الشمالي بـ 90 ألف جنيه.. ومفيش أماكن فاضية
كشف الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، عن إقبال غير مسبوق من السائحين العرب والأجانب على الساحل الشمالي المصري، معتبرًا ذلك دليلًا على قوة المشروع الاستثماري في تلك المنطقة، ونجاح خطط الدولة في جذب السياحة والاستثمار العقاري المتطور.
وقال، خلال برنامجه "آخر النهار" على قناة "النهار"،: "رجل أعمال من دولة شقيقة تواصل معي مؤخرًا، وقال لي إنه يبحث عن حجز في أحد فنادق الساحل الشمالي، فتواصلت مع مكتبي لمعرفة توافر الغرف، وفوجئت بأن الرد كان: مفيش غرفة واحدة فاضية".. الغرفة اللي مساحتها 32 مترًا، الليلة فيها بـ 1800 دولار ( 90 ألف جنيه مصري ) ومفيش غرف فاضية.. دا رقم بيدل على طلب غير عادي".
وأضاف أن الإشغالات الكاملة في الفنادق والمنتجعات؛ تعكس ارتفاع الطلب السياحي على مصر، مؤكدًا أن تخطيط الدولة لاستيعاب الطلب المتوقع في السنوات القادمة يجب أن يمتد لعشرين سنة مقبلة، مع التوسع في البنية التحتية والخدمات.
وتابع أبو بكر: "ما تقوم به الدولة الآن من تخطيط وتنفيذ في الساحل الشمالي يدعم البسطاء من خلال فرص العمل، ويعزز الاحتياطي النقدي، ويؤكد أن الاستثمار في هذه المناطق لم يكن رفاهية، بل ضرورة اقتصادية وتنموية ملحة".
وأكد أن النجاح في الساحل الشمالي يجب أن يُقرأ جيدًا من قبل الرأي العام، مشيرًا إلى أن هذا المشروع ليس فقط رفاهية للأغنياء، بل ينعكس إيجابًا على قطاعات كبيرة من المواطنين، من خلال توفير الوظائف، ودعم السياحة، وتعزيز سمعة مصر كمركز جذب استثماري وسياحي في المنطقة.