مدرسة «ابدأ» الوطنية.. تستقبل دفعات جديدة تخصص الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
بدأت مدرسة «ابدأ» الوطنية للعلوم التقنية بمدينة بدر، التابعة لنظام مدارس التكنولوجيا التطبيقية، في استقبال دفعات جديدة من طلاب المرحلة الثانوية الراغبين في التخصص بمجال الذكاء الاصطناعي.
وأكدت علياء فهمي، المدير التنفيذي للمدرسة، أن "ابدأ" تسعى إلى بناء كوادر فنية مؤهلة من خلال شراكات محلية ودولية، تشمل جهات اعتماد أكاديمية وشركاء صناعيين.
وتبلغ مدة الدراسة بالمدرسة 3 سنوات، وتُقام بالشراكة مع شركة "ابدأ لتنمية المشروعات"، ضمن منظومة التعليم الفني المطور.
بينما تشمل مميزات البرنامج التعليمي الذي تقدمه المدرسة للطلاب، توفير بيئة تعليمية منضبطة تعتمد على أحدث المعايير التكنولوجية والجودة.
بجانب توفير الزي المدرسي وملابس الوقاية والتدريب العملي. وتوفير فرص تدريب ميداني في المناطق المجاورة.
بالإضافة إلى إمكانية الحصول على شهادات دولية معتمدة لنحو 10% من الخريجين. و برامج للإرشاد والتوجيه والتتبع الوظيفي، بالإضافة إلى ملتقيات توظيف دورية. ودعم في توفير فرص عمل محلية ودولية.
في المقابل، يشترط للقبول بالمدرسة الحصول على الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2025/2026. وبمجموع لا يقل عن 210 درجات. وأن لا يزيد سن المتقدم عن 18 عامًا في 1 أكتوبر 2025.
وعن أماكن التقديم يُتاح للطلاب من محافظات، القاهرة، الجيزة، القليوبية، الشرقية، والسويس.
ويشترط اجتياز اختبارات القبول والمقابلات الشخصية التي تُجريها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الشركاء الأكاديميين.
وفي نفس السياق، قالت الطالبة جنى أحمد محمد، بالصف الثاني الثانوي، إن المدرسة وفّرت لها فرصًا متعددة للمشاركة في فعاليات علمية ومهنية، من بينها زيارات لوكالة الفضاء المصرية، معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، ومعهد البحوث، بالإضافة إلى مشاركتها في ملتقيات دولية مثل "Africa Health"، بالتعاون مع جامعة بدر.
وأوضحت الطالبة شهد شعبان محمد، من الصف نفسه، أنها طورت تطبيقًا يتيح التحكم في الحاسوب باستخدام إشارات اليد عبر الكاميرا، دون الحاجة إلى الماوس، وهو ما يسهم في تسهيل العروض التقديمية. وأضافت أن المدرسة وفرت لها دعمًا تقنيًا ومعرفيًا ساعدها على تنفيذ المشروع، فضلًا عن مشاركتها في فعاليات مثل معرض "أوديوتيك" والملتقى الدولي للصناعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مدينة بدر تعليم الذكاء الاصطناعي مدرسة ابدأ
إقرأ أيضاً:
بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
مسقط- الرؤية
حصلت الطالبة فَيّ بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.
وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".
وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.
وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.
المشاركة في المعرض الدولي
وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.
وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.
الدعم والتدريب
وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.
وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.
وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.
الطموح والتطوير
وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.
وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.