مركز العمليات الإعلامي الموحد يعقد الإحاطة الإعلامية لحج 1446هـ
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
البلاد- منى
عقد مركز العمليات الإعلامي الموحد للحج بوزارة الإعلام اليوم الإحاطة الإعلامية لحج 1446هـ، بمشاركة متحدث منظومة النقل والخدمات اللوجستية في موسم الحج صالح بن إبراهيم الزويد، والمتحدث الرسمي لمنظومة الاتصالات والتقنية في موسم الحج سعد بن سليم الشنبري. وتطرق متحدث منظومة النقل والخدمات اللوجستية في موسم الحج صالح بن إبراهيم الزويد، للجاهزية العالية والاستعداد المتكامل، بشكل مبكر في مختلف قطاعات المنظومة الجوية والبرية والبحرية والسككية إضافة إلى الخدمات اللوجستية، التي بدأت في تنفيذ خططها التشغيلية التي تسير وفق ما خُطط له، لا سيما في مرحلة قدوم ضيوف الرحمن التي شارفت على الانتهاء، مشيرًا إلى أنه تم استقبال (3314) رحلة جوية عارضة مخصصة للحجاج، قدمت من (238) وجهة من (71) دولة عبر (62) ناقل جوي، والتي تمت وفق أعلى الجهود التشغيلية وسط الحفاظ على انسيابية حركة ضيوف الرحمن.وكشف أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة سجل النسبة الأعلى من الرحلات بواقع (57%) من الرحلات القادمة، يليه مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بواقع (42%) الرحلات، فيما قدم قطار الحرمين السريع خدمات متميزة منذ بداية الموسم، حيث تم جدولة (4700) رحلة بطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من (2) مليون راكب طوال فترة الموسم، بزيادة (400) ألف مقعد مقارنة بالعام الماضي. وأفاد أنه نظرًا للطلب المتزايد على التنقل بين محطة مطار الملك عبدالعزيز ومحطة مكة المكرمة، تم رفع عدد الرحلات بنسبة (75%) مقارنة بالعام الماضي، ليصل المعدل إلى رحلة كل ساعة تقريبًا، مما أسهم في تسهيل حركة الحجاج القادمين جوًا وتقليل أوقات الانتظار وبشكل خاص لحجاج الداخل، حيث تم نقل ما يقارب من (700) ألف راكب في قطار الحرمين حتى يوم أمس، وسيستمر القطار بتقديم خدماته بما يلبي تطلعات ضيوف الرحمن.
ولفت إلى أن هذا القطار يمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين أنماط النقل المختلفة، حيث يُسهم إلى جانب نقل الركاب، في تفعيل مبادرة “حاج بلا حقيبة”، التي تتيح للحاج بعد وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الانتقال مباشرة إلى مكة المكرمة عبر القطار، ثم إلى مقر سكنه عبر الحافلات، بينما تصل حقائبه من المطار إلى مقر إقامته بسلاسة تامة عبر حلول لوجستية متكاملة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، حيث تم نقل أكثر من (40) ألف حاج ضمن هذه المبادرة.
وفيما يتعلق بالنقل بالحافلات، بين الزويد، أنه تم تجهيز أكثر من (25) ألف حافلة مجهزة بجميع التجهيزات التي تضمن راحة الحجاج وتنقلهم بكل يسر وأمان، ونفذت الفرق الرقابية في الهيئة العامة، للنقل أكثر من (270) ألف عملية فحص، للتأكد من امتثال الشركات المرخصة في خدمات النقل سواء بالحافلات، أو حتى سيارات الأجرة، وتطبيقات نقل الركاب، مما جعل توافر الخدمات جيّد ونسب الامتثال عالية في هذا القطاع، معرفًا بإطلاق خدمة “المواقع المتنقلة” على طريق الهجرة، التي تهدف إلى توفير الراحة والأمان للحجاج في حال تعطل حافلاتهم على الطريق -لا سمح الله- على مدار 24 ساعة خلال موسم الحج. وبين أنها مواقع مزودة بأجهزة تكييف ومناطق راحة ودورات مياه، إلى جانب استقبل ميناء جدة الإسلامي، فيما يخص القطاع البحري (5094) حاجًا عبر (5) رحلات بحرية، وسط إجراءات تشغيلية ولوجستية متكاملة لتيسير وصول ضيوف الرحمن. وقال: “اعتبارًا من فجر يوم غدٍ الثلاثاء، السابع من شهر ذي الحجة، يبدأ التشغيل الفعلي لقطار المشاعر ويبدأ بتقديم خدماته لضيوف الرحمن، بعد أن استكملت الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) جميع التجارب التشغيلية والفرضيات والاستعدادات طوال العام، لضمان جاهزيته للعمل خلال موسم الحج، وشهدت الفترة الماضية إجراء اربع عمليات محاكاة لتشغيل القطار، ويتوقع أن يشهد هذا الموسم تشغيل أكثر من ألفي رحلة يتم خلالها نقل أكثر من مليوني راكب خلال سبع أيام فقط، ويتميز هذا القطار بأن حركاته التشغيلية مصممة وفق النسك، حيث يتحرك وفق خمس مراحل رئيسية، تنقل الحجاج بين كافة محطات القطار بين المشاعر المقدسة “منى وعرفات ومزدلفة” من وإلى مخيماتهم إضافة إلى الجمرات”. وفيما يتعلق بالمبادرات النوعية التي توسعت فيها المنظومة هذا العام لخدمة ضيوف الرحمن، الرصيف المطاطي الذي زاد نطاقه بنسبة (33%) مقارنة بالعام الماضي، بعد أن أثبت فعاليته في توفير طرق مريحة للحجاج والتوسع بنسبة (82%) بتقنية تبريد الطرق والتي أيضًا أثبتت فعاليتها في خفض درجة حرارة سطح الطرق بما يصل إلى (12) درجة مئوية، خاصة في المناطق المحيطة بمسجد نمرة والمشاعر المقدسة، بما ينعكس إيجابًا على راحة الحجاج وسلامتهم أثناء التنقل مشيًا. وأكد أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية، بكوادرها التي تتجاوز (45) ألف موظف وموظفة، تواصل عملها بكفاءة عالية لضمان تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتحقيق أعلى معايير السلامة والجودة في كل مراحل التنقل، مع التأكيد على أهمية التزام ضيوف الرحمن بكافة التعليمات والإرشادات الصادرة من الجهات المختصة، لما لها من دور كبير في تحسين تجربتهم وضمان راحتهم وسلامتهم طوال فترة الحج. من جانبه تطرق المتحدث الرسمي لمنظومة الاتصالات والتقنية في موسم الحج سعد بن سليم الشنبري, لمجهودات منظومة الاتصالات والتقنية في موسم حج هذا العام وتطور المنظومة لخدمة الحاج في أداء مناسك حجه بكل راحة واستقرار، مشيرًا إلى حرص منظومة الاتصالات والتقنية على توفير بنية رقمية متكاملة تواكب احتياجات الحاج، بدءًا من المنافذ الحدودية، ومرورًا بالمشاعر المقدسة، ووصولًا إلى صحن الطواف. وبين أن المنظومة أكملت المرحلة الأولى من خطتها التشغيلية، والتي واكبت دخول الحجاج من مختلف المنافذ، وأسهمت في تيسير رحلتهم وتعزيز تجربتهم، وهي على أتمّ الجاهزية لتنفيذ المرحلة الثانية بكوادر فنية متخصصة تجاوزت (4000) مختص وفني. ولفت إلى أنه فيما يتعلق بالبنية التحتية الرقمية، تجاوزت نسبة تغطية الجيل الرابع والجيل الخامس في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة (99%) ما أدى إلى زيادة ملحوظة في سرعات الإنترنت بلغت (264) ميجابت/ث في مكة بنسبة زيادة (10%) مقارنه بالعام الماضي، و(336) ميجابت/ث في المدينة المنورة بنسبة زيادة (19%) مقارنة بالعام الماضي. وأضاف أن نقاط الوصول إلى خدمة الواي فاي تجاوزت الـ(10,500) نقطة، بالشراكة مع مقدمي خدمات الاتصالات، وهي متاحة للحجاج مجانًا، لإثراء تجربتهم الرقمية، وبلغت نسبة التغطية في المشاعر المقدسة (100%)، ولتمكين الجهات من أداء مهامها الميدانية بكفاءة، سخّرت المنظومة بنيتها التحتية الرقمية لتعزيز قدرتها على تقديم خدماتها المعتمدة على الاتصال والتقنية، ووظفت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في هذا الموسم أحدث الابتكارات ونجحت بالشراكة مع شركة أرامكو الرقمية في تنفيذ تجربة إدارة الحشود بالذكاء الاصطناعي والاتصالات المتخصصة من خلال كاميرات مراقبة بتقنية (Edge AI). وأفاد أن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تواصل مراقبة جودة الخدمات بشكل لحظي لضمان تجربة رقمية موثوقة وآمنة، تدعم استقرار خدمات الاتصالات والتقنية طيلة أيام الحج، مؤكدًا أن هذه الجهود التكاملية مع كافة الجهات العاملة بالحج، تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وإثراء تجربتهم في هذا الموسم المبارك، ضمن رسالة الهيئة للحجاج “ابقوا متصلين بيسر وسهولة”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مركز العمليات الإعلامي الموحد موسم الحج وزارة الإعلام مقارنة بالعام الماضی الخدمات اللوجستیة فی موسم الحج ضیوف الرحمن والتقنیة فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” بموسم حج 1446هـ: جهود استراتيجية لتعزيز حماية الأنظمة والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
كشفت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني عن استفادة أكثر من 300 جهة وطنية وأكثر من مليون حاج من «برنامج تعزيز الأمن السيبراني لموسم حج 1446هـ»، الذي أعدته لتعزيز الجاهزية السيبرانية للأنظمة التقنية والخدمات المقدمة خلال موسم حج هذا العام، وتطوير مهارات القدرات الوطنية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى ضيوف الرحمن ومنسوبي الجهات الوطنية المشاركة في موسم حج 1446هـ، بما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني خلال موسم الحج، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى تسخير جميع الإمكانات لتقديم أفضل الخدمات لضيـوف الرحمـن.
وتضمن برنامج تعزيز الأمن السيبراني لموسم حج 1446هـ أربعة مسارات رئيسية، شملت: «الرصد والاستجابة للتهديدات السيبرانية، التقييمات السيبرانية الفنية، رفع كفاءة القدرات السيبرانية، رفع الوعي بالأمن السيبراني». وتواصل الهيئة من خلال مسار الرصد والاستجابة للتهديدات السيبرانية تفعيل غرفة العمليات السيبرانية التي أنشأتها لدعم الجهات الوطنية المشاركة في موسم الحج على مدار الساعة من أجل رصد وتحليل التهديدات السيبرانية، ومشاركتها مع الجهات الوطنية، والتعامل مع أي تطورات أو أحداث سيبرانية خلال الموسم، من خلال فرق متخصصة للاستجابة للحوادث السيبرانية، كما قامت بمساندة الجهات في أعمال التقييمات السيبرانية بهدف تحديد المخاطر السيبرانية للأصول والأنظمة المتعلقة بموسم الحج، وتمكين الجهات الوطنية من تقديم خدماتها لضيوف الرحمن بكل موثوقية وأمان.
وفي مسار رفع كفاءة القدرات السيبرانية نفذت الهيئة «تمرين الأمن السيبراني لموسم حج 1446هـ»، بمشاركة أكثر من 300 جهة وطنية يمثلها أكثر من 800 مسؤول ومختص في مجال الأمن السيبراني. واشتمل التمرين على مجموعة من الأنشطة الفنية والإدارية لإيجاد الحلول المبتكرة للتحديات السيبرانية المرتبطة بالأنظمة التقنية للخدمات المقدمة خلال موسم الحج، بهدف تعزيز الجاهزية السيبرانية للجهات الوطنية خلال موسم الحج، وتنمية مهارات المختصين بالأمن السيبراني لديها، كما تضمّن إجراء محاكاة لأنواع مختلفة من الهجمات السيبرانية، باستخدام بيئة تقنية واقعية لتمكين المشاركين فيه من تطبيق آلية الاستجابة للحوادث السيبرانية الطارئة، بدءاً من الاستعداد والاكتشاف والتحليل، ثم الاحتواء والتعافي وإجراءات ما بعد الحادثة، ومشاركة المعلومات، والدروس المستفادة، وذلك عبر منصة متخصصة، تم بناؤها واستضافتها وتشغيلها محلياً بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت).
اقرأ أيضاًتقاريرمشروع الإفادة من الهدي والأضاحي يُعلن جاهزيته التشغيلية لموسم الحج
كما نفذت الهيئة ضمن مسار رفع الوعي بالأمن السيبراني مجموعة من المبادرات والأنشطة التوعوية الميدانية لرفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لضيوف الرحمن ومنسوبي الجهات الوطنية، تمثلت في: تنظيم المعرض التفاعلي للتوعية بالأمن السيبراني لضيوف الرحمن في مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بالتعاون مع شركة مطارات جدة، بهدف بناء ثقافة سيبرانية عالية لدى حجاج بيت الله الحرام بأساليب مبتكرة وتفاعلية، إضافة إلى تقديم إرشادات سيبرانية عبر تخصيص مجموعة من مواد التوعية السيبرانية المتنوعة لرفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى ضيوف الرحمن في أكثر من 1000 مرفق من مرافق الضيافة في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة. وفي إطار الجهود الوطنية الرامية لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، عقدت الهيئة جلسات متخصصة للتوعية بالأمن السيبراني استفاد منها أكثر من 5000 من منسوبي الجهات الوطنية المشاركة في موسم حج هذا العام.
وأطلقت الهيئة بالشراكة مع وزارة الحج والعمرة خلال موسم حج هذا العام الإصدار الثاني من “دليل التوعية السيبرانية” بهدف رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني خلال موسم الحج والعمرة، ويستعرض الدليل عبر 16 لغة أهمية الوعي بالأمن السيبراني، ودوره في الحد من المخاطر السيبرانية، كما تضمن تحديثات تركزت حول عدة موضوعات، شملت: “أمن التطبيقات، التحديثات الأمنية، التحقق الثنائي، كلمات المرور الآمنة، أساليب الهندسة الاجتماعية والتصيد وكيفية تجنبها، أهمية التصفح الآمن لشبكة الإنترنت، إجراء النسخ الاحتياطي بشكل دوري”، وغيرها من الموضوعات التي من شأنها الإسهام في تعزيز الممارسات الآمنة لدى ضيوف الرحمن أثناء أداء مناسكهم.
وتعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية والبنى التحتية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، ووضع أطر الاستجابة للحوادث المتعلقة بالأمن السيبراني، ومتابعة الالتزام بها، وتحديثها، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.