سرقة تمثال شمعي لماكرون من متحف غريفان في باريس ..صور
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
باريس
شهد متحف غريفان في العاصمة الفرنسية باريس حادثة غير مألوفة، حيث سُرق تمثال شمعي يجسد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في عملية نفذها ثلاثة أشخاص تنكروا بزي عمّال صيانة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، دخلت امرأتان ورجل إلى المتحف الواقع في الدائرة التاسعة من العاصمة اليوم الإثنين، وتظاهروا بأنهم زوار عاديون قبل أن يتخفوا بملابس صيانة ويتمكنوا من حمل التمثال، الذي تُقدر قيمته بنحو 40 ألف يورو، دون إثارة أي شبهة.
وفروا المهاجمون بالتمثال عبر مخرج للطوارئ، دون إحداث أي كسر أو فوضى.
وتتوجه أصابع الاتهام نحو نشطاء من منظمة غرينبيس البيئية، حيث يزعم منفذو العملية أنهم ينتمون إليها، في حين لم يصدر عن المنظمة أي تأكيد رسمي حتى الآن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون تمثال شمعي سرقة فرنسا
إقرأ أيضاً:
تمثال يمني نادر يعود إلى الواجهة بعد نصف قرن من التهريب.. رحلة أثرية من
كشف الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار، عبدالله محسن، عن تفاصيل مثيرة تتعلق برحلة تمثال أثري نادر ينتمي للحضارة اليمنية القديمة، تم تهريبه إلى خارج البلاد قبل أكثر من خمسين عامًا، متنقلاً بين عدة دول وصولًا إلى أبرز صالات العرض والمزادات الدولية.
وأوضح محسن، في منشور له على صفحته الرسمية، أن التمثال يجسد شخصية نسائية بارزة من مدينة تمنع، عاصمة مملكة قتبان التاريخية، ويُعد من القطع النادرة التي جمعت بين المرمر والبرونز في تصميم فني فريد.
ويُقدّر عمر التمثال بحوالي 2300 عام، أي أنه يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
وأشار الباحث إلى أن التمثال نال اهتمام عدد من الأكاديميين والباحثين في مجال الآثار، من أبرزهم كليفلاند ودي ميغريه، نظرًا لقيمته الحضارية والفنية.
وبحسب المعلومات التي نشرها محسن، فقد خرج التمثال من اليمن متجهًا إلى فرنسا قبل عام 1970، ثم انتقل إلى سويسرا، قبل أن يُعرض لاحقًا في معرض فنون سنوي مرموق يُعرف باسم "باد لندن" الذي أُقيم في ساحة بيركلي في الفترة من 2 إلى 8 أكتوبر عام 2017.
ويُعد معرض "باد لندن" من أبرز المعارض الفنية الأوروبية، وقد تأسس عام 2007 على يد تاجر التحف الفرنسي المعروف باتريك بيرين، ويُعتبر نسخة شقيقة لمعرض "باد باريس" الذي يُنظم سنويًا في أبريل بحديقة التويلري في قلب العاصمة الفرنسية باريس، بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد.
ويأتي هذا الكشف ليسلط الضوء مجددًا على حجم النهب والتهريب الذي تعرّض له التراث اليمني، ويدعو إلى تعزيز الجهود لاستعادته والحفاظ عليه كجزء من الهوية الوطنية والتاريخ الإنساني.