سورية تعود إلى نظام سويفت رسميا
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
صراحة نيوز-قال حاكم مصرف سورية المركزي عبد القادر الحصرية إن المصرف أرسل الخميس أول رسالة “سويفت” (SWIFT) إلى بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك.
ونقلت رويترز عن الحصرية، قوله “أرسلنا (رسالة) تحية إلى جميع البنوك الدولية المراسلة. وبدأنا بالاحتياطي الاتحادي.. نقول لهم إننا عدنا إلى النظام المالي الدولي، ونتطلع إلى علاقات تجارية طويلة الأمد”.وتحتاج سورية إلى إجراء تحويلات مع المؤسسات المالية الغربية من أجل إدخال مبالغ ضخمة لإعادة الإعمار وتحريك عجلة الاقتصاد الذي دمرته الحرب.
رفع العقوبات
يأتي ذلك في إطار رفع العقوبات الدولية عن سورية ، وكان آخرها تمديد وزارة الخزانة الأميركية خلال الشهر الجاري تعليق قانون “عقوبات قيصر” لمدة 180 يوما، لكن رفع هذه العقوبات بشكل كامل مرهون بموافقة الكونغرس الأميركي.
وتعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ببذل كل ما في وسعه لإنجاح سورية وذلك عقب محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
واستقبل ترامب الشرع الشهر الجاري في أول زيارة على الإطلاق يقوم بها رئيس سوري إلى البيت الأبيض، بعد 6 أشهر من أول لقاء بينهما في السعودية.
ووعدت الخزانة الأميركية بـ”مواصلة تخفيف العقوبات” وأعلنت عن قرار جديد يحل محل إعفائها الصادر في 23 مايو/أيار بشأن فرض “قانون قيصر” لعام 2019، الذي فرض عقوبات واسعة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في عهد الأسد. ويمدد القرار الإعفاء 180 يوما أخرى.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يحذرون من استخدام عقوبات مجلس الأمن كغطاء للتصعيد العسكري على اليمن
حذرت جماعة الحوثي، من استخدام قرار مجلس الأمن الأخير بتجديد العقوبات على اليمن، كغطاء للتصعيد العسكري على اليمن.
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب السياسي لجماعة الحوثي أدان فيه بشدة تجديد العقوبات على اليمن بما تنطوي عليه من تمديد العقوبات الجماعية وتشديد ما سماه بـ "آليات الحصار الاقتصادي".
وقال البيان: "في الوقت الذي تزعم فيه الأمم المتحدة أنها تنشد السلام في اليمن يأتي القرار خدمة للأجندة الأمريكية وتحالف العدوان، في محاولة بائسة للانتقام من الدور اليمني الفاعل في إسناد غزة ومواجهة العدو الصهيوني.
وعبرت جماعة الحوثي، عن رفضها استمرار عمل فريق الخبراء الذي قالت إن الوقائع الأخيرة دلّت أن تقاريره عن اليمن مليئة بالأكاذيب والمغالطات.
وحذر البيان، من خطورة استمرار العقوبات واستخدامها غطاء للتصعيد العسكري والعدوان على اليمن بذريعة حماية الملاحة الدولية، مشيرا إلى أن التجربة أثبتت أن "أمريكا هي من يعمل على عسكرة البحر الأحمر بهدف جلب المزيد من القواعد الأجنبية إلى المنطقة".
وجددت الجماعة، التأكيد أن موقفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ومظلوميته مسألة مبدأ لا يمكن المساومة عليه، معبرة عن رفضها قرار مجلس الأمن بشأن "قوة السلام" في غزة التي قالت إنه "يمثل إعادة لأساليب الوصاية والانتداب بإشراف أمريكي".
وأوضح البيان، أن القرار الأمريكي في مجلس الأمن، "يحقق أهداف العدو الإسرائيلي التي فشل في الوصول إليها بالقوة المفرطة والإبادة الجماعية"، معبرا عن أسفه لمشاركة دول عربية وإسلامية في "تبني الموقف الأمريكي المنحاز للكيان ونؤكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة العدو"
ودعا البيان، مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وفتح المعابر".