الأزهر للفتوى يوضح شروط صحة الأضحية لتتجنب عيوبها
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن ما يشترط لصحة الأضحية لتكون مجزئه.
وقال الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إنه يشترطُ لصحة الأضحية أنْ تكون سالمةً من العيوب، فلا تجزئ في الأضحية:
عيوب الأضحيةالعوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ.
المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله ﷺ: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.
حذرت دار الإفتاء من فعل يفعله الكثيرون عند نحر الأضاحي في عيد الأضحى؛ حيث أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: حكم نحر الأضاحي في الشوارع والأماكن العامة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الدين الإسلامي علمنا النظام ومن النظام أن نحترم القرارات الصادرة بتنظيم عملية نحر الأضاحى فى الأماكن المحددة، التى أقرتها الجهات المسئولة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأضحية شروط صحة الأضحية عيوب الأضحية مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
البشايرة: يوضح حقيقة تزويد سوريا بـ40 ألف أسطوانة غاز
صراحة نيوز- رصد
أكد الناطق الإعلامي باسم شركة مصفاة البترول الأردنية، حيدر البشايرة، أن قرار تزويد سوريا بـ40 ألف أسطوانة غاز ما زال قيد الدراسة ولم يُنفذ بعد.
وأشار البشايرة إلى أن تنفيذ هذا القرار يتطلب تنسيقاً شاملاً مع الجانب السوري، بالإضافة إلى الاتفاق على بعض الجوانب الفنية والإجرائية. كما شدد على أن السوق المحلية ستظل أولوية قصوى في أي ترتيبات مستقبلية، وأن احتياجات المواطنين من الغاز لن تتأثر.
وأوضح أن المصفاة تمتلك القدرة الفنية لتلبية الطلب السوري، بشرط الاتفاق على آلية دفع واضحة لتغطية تكاليف الأسطوانات.
كما أضاف أن تنفيذ هذا النوع من المشاريع يستلزم وقتاً وجهداً، خاصة وأن الجانب السوري هو من تقدم بطلب التزويد. في الوقت الراهن، تواصل المصفاة إعداد الدراسات الفنية واللوجستية اللازمة قبل اتخاذ أي خطوات تنفيذية.