أمانة الشرقية تدعو للمشاركة بمهرجان “تمور القطيف”
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
المناطق_واس
دعت أمانة المنطقة الشرقية الراغبين من المواطنين والمزارعين إلى المشاركة والتسجيل في مهرجان “تمور القطيف”، الذي تنظمه بمحافظة القطيف تزامناً مع موسم جني التمور، وذلك عبر قنواتها المختلفة.
وأشارت الأمانة إلى أن المهرجان سيتضمن العديد من الفعاليات والخدمات التي ستواكب الحدث، وترسم أبعاداً مثالية ومنظمة لتسويق التمور، وإقامة مجموعة من البرامج المصاحبة، لزيادة النطاق التسويقي لتمور المنطقة، وجذب القوة الشرائية وتوسيع دائرتها وتهيئتها للمستهلك والمستثمر وإمكانية تصديرها داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى استقطاب متسوقين وتجار تمور من داخل وخارج المملكة، مشيرة إلى أن تجارة التمور تُعد أحد أهم الوجهات الاقتصادية، وبوابة سانحة للباحثين عن التجارة.
وأكدت أمانة الشرقية أن أهمية إقامة المهرجان تكمن في مشاركة مزارعي النخيل، ومحال بيع التمور، والصناعات المنزلية، والمهتمين، والمستثمرين في هذا المجال، للتعريف بمنتجاتهم من التمور المميّزة والمتنوعة، وتعزيز دورهم في نمو القطاع التسويقي للمنتجات الزراعية التي تزخر بها واحة القطيف، إضافة إلى دعم تسويق تمور القطيف، والتعريف بأنواعها وإبراز منتجاتها وما تتميز به من ميزات تنافسية، وإثراء وتنشيط الجانب الاقتصادي، والقطاع السياحي فيها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الشرقية التمور
إقرأ أيضاً:
تفاصيل توتر على الحدود الشرقية بسبب تسلل “حراكة جزائريين” يوم العيد
زنقة 20 | علي التومي
في مشهد يعكس حجم اليأس الذي يعيشه الشباب الجزائري تحت وطأة القمع وانسداد الأفق، شهد شاطئ السعيدية ، أمس السبت، الذي يوافق يوم عيد الأضحى، واقعة تسلل ثلاثة شبان جزائريين، قرروا العودة إلى وطنهم سباحة بعد أن فشلوا في بلوغ الحلم الأوروبي.
واختار الشبان المنحدرون من الجزائر، طريق الهروب من واقعهم عبر المغرب، بحثا عن مخرج من “الجحيم اليومي”، كما وصفه كثير من الفارّين، لكنهم اصطدموا بجدار آخر من الفشل والإحباط، ليجدوا أنفسهم مجددًا في البحر، عائدين إلى وطن لفظهم اصلا.
و بحسب معطيات توصل بها موقع Rue20 ، فإن الشبان الجزائريين حاولوا التسلل من شاطئ السعيدية إلى الجانب الجزائري، حيث انطلقوا سباحةً من منطقة الصخور القريبة من الحدود المغربية الجزائرية نحو المياه الجزائرية.
و لاحقهم سباح منقذ في البحر وتمكن من استفسارهم عن هويتهم، حيث صرّحوا له بأنهم جزائريون قدموا إلى المغرب بهدف محاولة الهجرة إلى إسبانيا عبر التراب المغربي، وتحديدًا من مدينة الفنيدق إلى سبتة سباحةً.
وأكدوا أنهم حاولوا التسلل ثلاث مرات، لكن السلطات المغربية في الفنيدق ألقت القبض عليهم في كل مرة، ما دفعهم إلى فقدان الأمل في العبور وقرروا العودة إلى الجزائر سباحةً.
وفي تلك اللحظات، كان هناك تدخل من طرف الوقاية المدنية، التي تدخلت بسرعة عبر الجيتسكي من أجل إخراج السباح المنقذ الذي لحق بهم من البحر، قبل وصوله إلى النقطة الفاصلة خوفًا عليه من رصاص الجنود الجزائريين.
و عند اقتراب الشبان من النقطة الحدودية البحرية، أشهر جندي جزائري سلاحه ظنًّا منه أنهم مغاربة يحاولون العبور، قبل أن يتدخل جندي مغربي ليؤكد للجانب الجزائري أنهم مواطنون جزائريون يرغبون في العودة وليسوا مغاربة.
وعلى الفور، قام الجندي الجزائري بإبلاغ البحرية الجزائرية، التي حضرت إلى الموقع وأخذت الشبان من الشريط الحدودي.