تحذير عاجل: خفر السواحل يحذر من السباحة في سواحل عدن!
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أصدرت مصلحة خفر السواحل _ قطاع خليج عدن، تحذيرًا هامًا للمواطنين بضرورة الامتناع عن السباحة في سواحل عدن خلال هذه الأيام، وذلك نتيجة اضطرابات جوية واشتداد الرياح الشمالية، ما يؤدي إلى ارتفاع الأمواج وتشكّل تيارات مائية خطرة قد تسحب السباحين إلى الأعماق.
ودعت المصلحة في بيان تحذيري، نُشر عبر إدارة الأمن البحري، جميع المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر والامتناع عن السباحة خلال هذه الفترة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أطفالهم، خاصة أثناء الرحلات العائلية على الشواطئ.
وأكد البيان على النقاط التالية:
• ضرورة مراقبة الأطفال على الشاطئ بشكل دائم.
• عدم السماح لهم بالسباحة أو إقامة الرحلات البحرية بمفردهم.
• تجنب السباحة في أوقات نشاط الرياح وعوامل الطقس القاسية، حتى لمن يمتلكون مهارات سباحة عالية.
كما أورد البيان أرقامًا للطوارئ والتواصل مع خفر السواحل في حال حدوث أي طارئ بحري.
ودعت المصلحة الجميع إلى الالتزام بالتعليمات حفاظًا على الأرواح، مشددة على أن البحر خلال موسم الرياح يشكّل خطرًا لا يُستهان به، خاصة في مناطق مثل “الطُـفـي” و”ميناء الزيت”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من هجوم بملايين الطائرات الانتحارية في المواجهة القادمة
حذر ضابط إسرائيلي متقاعد من هجمات واسعة النطاق قد تجري باستخدام ملايين الطائرات المسيرة الانتحارية خلال السنوات القليلة القادمة، في ضوء التطور الكبير في هذه الصناعة.
وفي مقال نشره العقيد المتقاعد "أفيف بار زوهار" في صحيفة معاريف، يشير إلى أن الحرب الأخيرة مع إيران كانت "إنجازًا دفاعيًا كبيرًا"، إذ تمكنت "إسرائيل" من اعتراض أكثر من 1000 طائرة مسيرة بنسبة نجاح تجاوزت 99%. ومع ذلك، فإن هذا الإنجاز يثير تساؤلات حول مدى جاهزية الأنظمة الدفاعية للتعامل مع التهديدات المستقبلية التي تتطور بوتيرة متسارعة.
ويلفت المقال إلى أن التهديد القادم يتمثل في أسراب ضخمة من الطائرات المسيرة الذكية والمنخفضة التكلفة، حيث أعلنت أوكرانيا عن خطط لإنتاج 5 ملايين طائرة مسيرة انتحارية سنويًا، وهذا الرقم الهائل يفرض تحديات جديدة على الأنظمة الدفاعية التقليدية، فمع تطور الذكاء الاصطناعي والقدرات الذاتية للطائرات المسيرة، تصبح المواجهة أكثر تعقيدًا.
يقول زوهار: "في الماضي، كانت الطائرات المسيرة تُستخدم بشكل محدود، كما حدث في حرب لبنان الثانية عام 2006، عندما تم التعامل مع ثلاث طائرات مسيرة فقط خلال 33 يومًا من القتال. أما اليوم، فقد أصبحت الطائرات المسيرة جزءًا رئيسيًا من ساحات المعارك، حيث تم استخدام أكثر من 1000 طائرة مسيرة خلال 12 يومًا فقط في الحرب الأخيرة. وفي المستقبل القريب، قد نشهد استخدام عشرات الآلاف من الطائرات يوميًا".
وشدد المسؤول الإسرائيلي السابق على أن الطائرات المسيرة أصبحت أكثر ذكاءً، حيث تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتطير على ارتفاعات منخفضة، وتتمتع بأجهزة استشعار متطورة. كما أن بعضها مزود بكابلات بصرية تمنحها حصانة ضد الحرب الإلكترونية.
ولفت إلى ان الأنظمة الدفاعية التقليدية، مثل القبة الحديدية، مصممة للتعامل مع الصواريخ والطائرات التقليدية، لكنها قد تكون أقل فعالية ضد الطائرات المسيرة منخفضة الارتفاع. وبالتالي، هناك حاجة لتطوير أدوات تحييد متطورة تتناسب مع هذه التهديدات.
يشير الضابط السابق إلى ضرورة تطوير أنظمة دفاع متعددة الطبقات، تشمل أجهزة استشعار متطورة، وتشويش إلكتروني، واعتراض الطائرات المسيرة باستخدام الشبكات أو الأسلحة الموجهة.
ويذكر أن منظومة التعامل مع هذا التهديد تتطلب تنسيقا بين الأجهزة الأمنية، القوات العسكرية، والمجتمع المدني، داعيا إلى تطوير شبكة معلومات متكاملة توفر تنبيهات فورية وتحديثات دقيقة عن التهديدات.
ويدعو إلى اتخاذ خطوات استباقية لمنع إنتاج الطائرات المسيرة أو وصول مكوناتها إلى "الأعداء"، سواءً عبر الهجمات الإلكترونية أو العمليات العسكرية.