نساء مكة يملأن صحن الطواف بعد مغادرة الحجاج .. فيديو
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
مكة المكرمة
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مؤثرة وملهمة تُظهر نساء مكة وهن يملأن صحن الطواف بالحرم المكي الشريف، وذلك عقب انتهاء ذروة مناسك الحج ومغادرة غالبية الحجاج والرجال العاملين في خدمة ضيوف الرحمن.
ويُعد هذا المشهد جزءًا من عادة سنوية متوارثة لدى نساء مكة المكرمة، حيث يحرصن على التواجد في صحن المطاف لأداء الطواف والدعاء، في لحظة يندر أن يكون فيها الحرم خاليًا تقريبًا، مما يُضفي روحانية وسكينة خاصة على المكان.
يُذكر أن هذه العادة تهدف إلى عدم ترك صحن المطاف خاليًا من الذكر والطواف، وهو ما يعكس عمق الارتباط الروحي الذي تحمله نساء مكة تجاه أطهر البقاع، وحرصهن على مواصلة نسق الطاعة والدعاء حتى بعد انقضاء موسم الحج.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/X2Twitter.com_Ap3YJSkVfibhGWKX_720p.mp4اقرأ أيضًا :
جبل الرحمة يكتسي بالبياض مع تدفق أعداد كبيرة من الحجاج.. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحجاج الحرم المكي صحن الطواف صحن المطاف نساء مكة نساء مکة
إقرأ أيضاً:
وقت إنهاء الحج السريع.. كيف يتعجل ضيوف الرحمن في مغادرة مكة؟
ينهي حجاج بيت الله الحرام المتعجلون مناسك الحج بأداء طواف الوداع بالمسجد الحرام، وذلك بعدما يؤدون رمي الجمرات الثلاث بمشعر منى، وأدائهم ركن الحج الأعظم على جبل عرفات.
ويجوز لحجاج بيت الله الحرام المتعجلين الانتهاء من مناسك الحج في ثاني أيام التشريق الثلاثة وهو اليوم الذي يوافق الثاني عشر من شهر ذي الحجة.
ومن المباح للحجاج أن يكتفوا برمي جمرة العقبة الكبرى في يوم العيد، ورمي الجمرات الثلاث في اليوم الأول والثاني من أيام التشريق الموافق الحادي عشر والثاني عشر من شهر ذي الحجة، دون الانتظار لثالث أيام التشريق، وهذا يسمى «حج التعجل» وهو جائز شرعًا.
حج التعجلويؤدي حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات بمشعر منى في أيام التشريق، وهذا الرمى له أيام محددة، فيبدأ في يوم عيد الأضحى برمي 7 حصيات في جمرة العقبة الكبرى فقط، ثم يواصل الحجاج رمي الجمرات في أيام التشريق الثلاثة -الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.
والحج المتعجل هو جائز شرعا، وفيه أنه يجوز للحاج أن يكتفى بـرمي الجمرات في يومين فقط من أيام التشريق وهما الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة وعليه أن يغادر منى قبل غروب الشمس، لأن هناك مذهبًا فقهيًا يوجب أنه إذا غربت عليه الشمس وهو لا يزال في منى عليه أن يمكث فيها للرمي في اليوم الثالث من أيام التشريق -الثالث عشر من ذي الحجة-.
ويجوز للحاج أن يغادر مكة بعدرمي الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق -ثالث أيام عيد الأضحى-، ولا ينتظر ليرمها في اليوم الثالث من أيام التشريق وعليه أن يطوف الوداع ويغادر مشعر منى قبل أذان المغرب، فإذا أذن عليه المغرب وهو داخل حدود «منى» لزمه المبيت بها ليرمي الجمرات الثلاث في ثالث أيام التشريق ويسمى حينئذ «متأخرًا»، قال تعالى: ««فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى» [البقرة: 203].