صدى البلد:
2025-06-06@20:59:46 GMT

أمازون تختبر روبوتات بشرية لتولي مهام التوصيل

تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT

كشفت تقارير إعلامية أن شركة أمازون Amazon، تعمل على تطوير برنامج ذكاء اصطناعي مخصص لتشغيل روبوتات بشرية humanoid robots، قد تستخدم مستقبلا في أداء مهام توصيل الطرود، وهو ما قد يؤدي إلى استبدال بعض وظائف عمال التوصيل.

أمازون تطور برنامجا لروبوتات بشرية قد تستبدل عمال التوصيل

ووفقا لما نقلته منصة The Information عن مصدر مطلع، فإن أمازون تضع اللمسات الأخيرة على إنشاء ما أسمته “حديقة الروبوتات البشرية”، وهو مسار اختبارات داخلي مليء بالعقبات، يقع في أحد مكاتب الشركة بمدينة سان فرانسيسكو، كاليفورنيا.

ومن المقرر أن تبدأ الشركة قريبا اختبار الروبوتات فيه.

وبحسب التقرير، تركز أمازون حاليا على تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي الذي سيقوم بتشغيل هذه الروبوتات، بينما ستعتمد مؤقتا على معدات وأجهزة مقدمة من شركات أخرى خلال مرحلة الاختبار.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الشركة على التقرير حتى الآن، بحسب ما أفادت به وكالة رويترز.

وفي السياق ذاته، أعلنت أمازون يوم الأربعاء عن سلسلة مبادرات جديدة تظهر كيف يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تحدث تحولا في عمليات المستودعات، وعمل موظفي التخزين، وفرق التوصيل، بما يعزز سرعة وكفاءة توصيل الطرود إلى العملاء.

جدير بالذكر أن شركة أمازون كشفت مؤخرا عن نموذجها الصوتي الجديد القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي Nova Sonic، وهو قادر على معالجة الصوت وتوليد كلام طبيعي أقرب إلى المحادثات البشرية.

وتدعي أمازون أن أداء Nova Sonic قادر على منافسة أبرز النماذج الصوتية المتقدمة من شركتي OpenAI وجوجل، وفقا لمعايير التي تقيس السرعة والتعرف على الكلام وجودة المحادثة.

يأتي Nova Sonic كـ نموذج صوتي من أمازون منافسا للنماذج الصوتية الحديثة، مثل وضع الصوت في شات جي بي تي، الذي بات أكثر سلاسة مقارنة بالنماذج السابقة، مثل الإصدارات الأولى من أليكسا وسيري.

ويتوفر نموذج Nova Sonic عبر منصة أمازون Bedrock المخصصة للمطورين لبناء تطبيقات الذكاء الاصطناعي للمؤسسات، وذلك من خلال واجهة برمجة تطبيقات API جديدة تتيح البث الصوتي في الاتجاهين.

وفي بيان صحفي، وصفت أمازون هذا النموذج بأنه الأكثر كفاءة من ناحية التكلفة في السوق، مشيرة إلى أنه أقل من حيث التكلفة بحوالي 80% مقارنة بنموذج GPT-4o من OpenAI.

طباعة شارك أمازون ذكاء اصطناعي روبوتات بشرية عمال التوصيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمازون ذكاء اصطناعي روبوتات بشرية عمال التوصيل الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل يوجد الذكاء الاصطناعي جيلا مسلوب المهارات؟

منذ أن دخل الذكاء الاصطناعي أجهزة الطلبة، ارتفع الاعتماد عليه في شتى مجالات الحياة، وأصبح يخترق أجهزة الطلبة والأكاديميين والعامة، فقد أشار تقرير الوظائف الصادر في مايو من العام الفائت إلى حاجة ماسة لإعادة تشكيل المهارات والقدرات التي تراجعت بنسبة كبيرة عند الناس بسبب اعتمادهم على تقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يكشف ضرورة ملحة لإعادة تشكيل وتطوير المهارات بما يخدم الإنسان ومجتمعه.

يكرر أغلب الطلبة الضغوطات والصعوبات الدراسية كمبررات لاستعمال هذه التقنيات، لأنهم ينتقلون من نظام تعليمي إلى نظام مختلف من حيث المناهج وطرق المذاكرة والاحتياج إلى مهارات مختلفة في البحث والتفكير واستيعاب المادة العلمية فيلجأ الكثير منهم للذكاء الاصطناعي لمساعدتهم في إنجاز الأعمال وتوليد الأفكار، على الجانب الأخر يعتمد الخريجون على الذكاء الاصطناعي بسبب الضغط الدراسي الهائل بحكم ضيق الوقت لديهم ويباشرون من تلك اللحظة فقدان بعض مهاراتهم قبل إقبالهم على الحياة خارج الجامعة سواء الحياة الوظيفية أو العامة.

لقد اجتاحت نماذج الذكاء الاصطناعي حياة الطلبة، وأصبحوا يعتمدون عليها في كثير من جوانب حياتهم، فهي قادرة على توفير إجابات للتساؤلات التي تخطر في أذهانهم، وعلى صعيد آخر تتيح هذه المنصات إمكانية كتابة المقالات وترجمتها وتلخيصها، وغيرها من الإمكانيات التي تخدم الطلبة في مقاعد الدراسة، كما أن المناهج الدراسية الثقيلة وكثرة المواد والاختبارات تسبب ضغطًا كبيرًا، فيلجؤون لهذه التقنيات لتحقيق درجات عالية أو إنجاز أعمالهم على أقل تقدير، وفي سؤالي لمجموعة من طلبة الجامعة عن دوافع استعمال الذكاء الاصطناعي قالوا: لتوفير الوقت والجهد فهو يقدّم نتائج سريعة ومباشرة، يطرح ذلك إشكالاً في مدى رغبة الناس في بذل جهد للتعلم والبحث وتخصيص الوقت لذلك؟

يعتمد الطلاب على الذكاء الاصطناعي لإنجاز المهام دون بذل الجهد الكافي لفهمها ولها تأثير على المهارات الأساسية فتقلّ القدرة على البحث وتحليل المعلومات عند الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي، وإذا اعتمد الطلاب فقط على الذكاء الاصطناعي لإيجاد الحلول، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل قدرة الطالب على التفكير المستقل والتفكير النقدي، ويحث المختصون على منع استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض المجالات التي تحرم المستخدمين من فرص تطوير القدرات المعرفية والاجتماعية.

أصبح تحسين المهارات والتعلم لدى الطلبة أكثر أهمية اليوم، مثل تلك المهارات التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي تطويرها كالتفكير التحليلي والتعاطف والاستماع النشط والقيادة والتأثير الاجتماعي، إن اكتساب المعلمين المهارات اللازمة لدمج الذكاء الاصطناعي في أساليب التدريس الخاصة بهم بشكل فعال عمل لا بد من القيام به، ويتطلب سد هذه الفجوة برامج تطوير مهني شاملة لضمان راحة المعلمين وكفاءتهم في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتوافق مع متطلبات العصر دون التأثير السلبي على مهارات الجيل القادم.

يستعمل الطلبة الذكاء الاصطناعي إذا ما تبادر أي سؤال في ذهنهم وهذا يقلص من الاستعانة بالكتب العلمية الموثقة وأخذ المعلومة منها، وأشار مجموعة من طلبة الطب إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي في كثير من الأحيان تقدم معلومات خاطئة خاصة في الأسئلة الطبية الدقيقة أو العلمية بشكل عام، وينصح المختصون بضرورة الموازنة بين التقنية والكتب من خلال توعية الطلبة بضرورة البحث عن المعلومات من الكتب الموثّقة وخاصة المعلومات العلمية والثقافية والتاريخية. لابد أن تكون هذه التقنيات أدوات مساعدة فهي لا تؤدي دور الباحث أبدا، بالإضافة أن النتائج التي تقدمها قد تظهر تحيزات سياسة أو أخطاء علمية لأنها مبرمجة وفق أنظمة معينة.

من جهة أخرى، يحذر المختصون من اعتماد الطلاب الشديد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لأنه ينتج عنها قلة المشاركة في الأنشطة البدنية والمهارية والعائلية، وزيادة الشعور بالعزلة والانطواء والإفراط في استخدام هذه الأدوات قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية وضعف مهارات التواصل البشري، فمثلا تؤدي تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تقليل الوقت الذي يقضيه المعلم مع الطلاب، مما يؤثر على العلاقة التعليمية، ويعتاد الطلاب على التفاعل مع الأنظمة الذكية بدلاً من المعلمين البشر، مما يضعف مهاراتهم في التواصل البشري.

يحتاج العالم اليوم إلى طاقات شبابية مزودة بالمهارات والمعارف وهي ضرورة ملحة تفرضها التحديات المتسارعة التي يشهدها العالم في مختلف المجالات. والشباب هم القوة الدافعة وراء الابتكار والإبداع والآلة ليست سوى وسيلة مساعدة تخدم الشباب في سبيل التغيير الإيجابي.

مقالات مشابهة

  • تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه
  • واتساب يختبر ميزة إنشاء مساعد مدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • نقابات العمال الأمريكية تبدأ معركتها ضد الذكاء الاصطناعي
  • احذر فخ الذكاء الاصطناعي: مشهد وهمي بتقنية Veo 3 يثير الجدل
  • هل يوجد الذكاء الاصطناعي جيلا مسلوب المهارات؟
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي أفضل منك؟ اكتشف ما لا تستطيع الروبوتات فعله
  • رادار الذكاء الاصطناعي يرعب السائقين في تركيا
  • كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟
  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي