يزور وفد من مخابرات دولة عربية معنية بالشأن الفلسطيني، خلال ساعات العاصمة اللبنانية بيروت، لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية.

ونقلت صحيفة "نداء الوطن" المحلية، عن مصادر (لم تسمها)، القول إن حضور الوفد المخابراتي يأتي للتنبيه من عواقب التصعيد بغية لجمه، وللتذكير بعواقب أي تصعيد في الظروف الراهنة على لبنان الذي يغرق في أزمات، توجب عدم إضافة أزمات جديدة وخطيرة عليها.

ولفتت المعلومات الى أنّ النصيحة التي ستسدى لقيادة "حماس" في لبنان، هي مغادرة القيادي البارز في الحركة صالح العاروري، والتي هددت تل أبيب باغتياله، ضمن قادة الحركة الموجودة في لبنان.

من ناحيتها، أورد تلفزيون "المنار" التابع لـ"حزب الله" في نشرتها الرئيسية، أنّ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ذكر اسم لبنان في معرض تهديده العاروري.

اقرأ أيضاً

فصائل فلسطينية تحذر من اغتيال قادة المقاومة.. والعاروري يتحدى إسرائيل باللباس العسكري

وقالت: "لا بأس من تذكير نتنياهو بأن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، قد حذّر الاحتلال في 9 أغسطس/آب العام الماضي، من أنّ الاعتداء على أي مسؤول فلسطيني في لبنان لن يبقى من دون عواقب ومن دون ردّ".

كذلك أورد موقع "العهد" الإلكتروني التابع لـ"الحزب"، موقفاً لحركة "حماس"، وصف فيه تهديدات نتنياهو بأنها "جوفاء"، وشدّد على أنّ "أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم".

وشكل العاروري، خلال الأسبوع الأخير هدفا للمسؤولين الأمنيين في إسرائيل والإعلام العبري، بزعم أنه يقف وراء موجة العمليات في الضفة الغربية، وخاصة العمليات الأخيرة في حوارة والخليل.

وصالح العاروري (57 عاما)، هو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ساهم بتأسيس الجناح العسكري لحماس في الضفة (كتائب القسام).

اعتقل وقضى نحو 15 عاما في سجون الاحتلال، ثم تم إبعاده عن الأراضي الفلسطينية، ويعيش حاليا في لبنان.

اقرأ أيضاً

إذاعة الجيش الإسرائيلي: ثمة صلة بين التوتر على حدود لبنان وموجة العمليات بالضفة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: لبنان اغتيال العاروري حماس فلسطين إسرائيل اغتيالات فی لبنان

إقرأ أيضاً:

اقتراح جديد يدفع الاحتلال الإسرائيلي وحماس نحو طاولة المفاوضات

أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن قطر قدمت مؤخرا اقتراحا محدثا لصفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار إلى كل من إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، في خطوة قد تمهد الطريق لاستئناف المحادثات غير المباشرة بين الطرفين.

وأشار المسؤول إلى أن التعديلات التي يتضمنها المقترح تقتصر في جوهرها على تغييرات في الصياغة لبعض البنود، دون أن تمس القضايا الجوهرية التي تعرقل الاتفاق حتى الآن. 

ومع ذلك، يرى الاحتلال الإسرائيلي أن الاقتراح يشكل فرصة جيدة للدفع نحو محادثات غير مباشرة، على الرغم من تأكيده أن "المفاوضات ستكون طويلة وصعبة ومتوترة".

وفي سياق متصل، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن مسؤولين بارزين في تل أبيب وصفوا التطورات الأخيرة بأنها "اختراق كبير يلوح في الأفق"، وسط تفاؤل حذر بإمكانية إحراز تقدم ملموس في المحادثات، هو الأول من نوعه منذ أشهر.

كما أشارت القناة إلى وجود ضغوط متزايدة من الإدارة الأميركية، حيث "ترامب يعني ما يقول"، وفق تعبير أحد المسؤولين، إلى جانب ضغوط قطرية قوية تمارَس على قيادة حماس لإعادة الأطراف إلى طاولة التفاوض.

وبحسب القناة، فإن إسرائيل تبدي في هذه المرحلة استعدادا للنقاش حول صيغ لم تكن تقبلها في السابق، لا سيما تلك المتعلقة بإنهاء الحرب في غزة، وسط إشارات إلى تبلور حلول واقعية ونهج أكثر إيجابية من جميع الأطراف المعنية.

طباعة شارك إسرائيل قطر إسرائيل وحركة حماس قطاع غزة ترامب إنهاء الحرب في غزة

مقالات مشابهة

  • من مطالب حماس الـ3 لموقف إسرائيل وما يريده نتنياهو.. إليكم أين يقف أمل انفراج أزمة غزة
  • التصعيد العسكري يهدد الموسم السياحي في لبنان
  • مصادر تكشف تفاصيل "الصفقة المرتقبة" بين إسرائيل وحماس
  • اقتراح جديد يدفع الاحتلال الإسرائيلي وحماس نحو طاولة المفاوضات
  • إسرائيل تعود للتسريبات عن قرب التوصل لصفقة مع المقاومة
  • نتنياهو يجتمع مع نائب الوزير ألموج كوهين لمنع استقالته من الحكومة
  • كيف استفادت أفغانستان اقتصاديا من التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل؟
  • نتنياهو يجتمع اليوم بوزير الدفاع ورئيس الأركان بشأن التصعيد بغزة
  • إسرائيل تفعل خطة التهجير.. وحماس أمام اختبار الرهائن| ما القصة؟
  • نتنياهو يزور البيت الأبيض في 7 تموز