بوابة الوفد:
2025-12-15@07:05:06 GMT

حبس تشكيل عصابي سرقة المساكن في التجمع الخامس

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح التجمع الخامس، تجديد حبس 3 متهمين بتكوين تشكيل عصابي لسرقة المساكن، 15 يوما على ذمة التحقيقات، حيث أدلى المتهمون بتكوين تشكيل عصابي مكون من 3 متهمين، تخصص نشاطه في سرقة المساكن بمنطقة التجمع الخامس، باعترافات تفصيلية أمام نيابة القاهرة الجديدة، التي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

 

استمرار حبس عصابة الإتجار في الحشيش بحدائق القبة وعين شمس حبس 6 متهمين بالتنقيب عن الآثار في حلوان

 

اعترف المتهمون الثلاثة أمام النيابة بتكوينهم تشكيل عصابي لسرقة المنازل بأسلوب التسلق وسرقة محتويات المساكن وبيعها لشخص آخر مقابل مبالغ مالية.

 

كما اعترفوا  بوقائع القبض عليهم بعد سرقة أحد المنازل في التجمع الخامس، وقيام قوات الشرطة بتتبعهم والقبض عليهم بعد ساعات من تنفيذ عملية السرقة، وإحالتهم إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهم إلى حين انتهاء التحقيقات.

 

 

عقوبة جرائم السرقة

 

 

وحدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 عقوبات لجرائم السرقة، وأيضًا تلك التى تقع بوسائل النقل، فنصت المادة 315 على أنه "يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد على السرقات التى ترتكب فى الطرق العامة سواء كانت داخل المدن أو القرى أو خارجها أو فى إحدى وسائل النقل البرية أو المائية أو الجوية".

 

 

 

كما نصت المادة 316 مكرر ثانياً (أ)، يعاقب بالسجن على السرقات التى تقع على المهمات أو الأدوات المستعملة أو المعدة للاستعمال فى مرافق توليد أو توصيل التيار الكهربائى أو المياه أو الصرف الصحى التى تنشئها الحكومة أو الهيئات أو المؤسسات العامة أو وحدات القطاع العام، أو المرخص فى إنشائها لمنفعة عامة، وذلك إذا لم يتوافر فى الجريمة ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليها فى المواد من 313 إلى 316، ونصت المادة 316 مكرر ثانياً (ب) على، يعاقب بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز مليون جنيه كل من سرق شيئاً من المهمات أو المكونات أو الكابلات أو الأجهزة أو المعدات المستعملة أو المعدة للاستعمال فى شبكات الاتصالات المرخص بها أو فى بنيتها الأساسية أو فى خط من خطوط الاتصالات.

 

 

ويعاقب بالسجن وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه كل من أخفى أو تعامل فى الأشياء المتحصلة من السرقة المنصوص عليها في الفقرة الأولى من هذه المادة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التجمع الخامس حبس سرقة النيابة التجمع الخامس تشکیل عصابی

إقرأ أيضاً:

بلطجة عابرة للحدود

 

البلطجة في ذروتها، تأخذ بُعداً عالمياً، وهذا ما تحرص الدولة المارقة أمريكا، على تأكيده تحدياً واستخفافاً بكل شركاء الأرض.

الأربعاء من الأسبوع الماضي المدعو «ترامب» يستولي على ناقلة “نفط فنزويلية” ضخمة ويعلن عن ذلك بنفسه، ويقول بكل صفاقة «هي أكبر ناقلة يتم الاستيلاء عليها على الإطلاق». لو أن الأمر طبيعياً لما أثار عاصفة من الجدل مستمرة حتى اللحظة. فما قام به لا يجيزه أي مبرر، خصوصاً وأنه يؤسس لإدارة الخصومة على طريقة اللصوص وقطاع الطرق.

فغلٌ غير مهذب وغير أخلاقي ولا ينُم بأي حال أننا أمام دولة. وحين تأتي التصريحات من العُقر الأمريكي، فإنها لا تحاول التخفيف من فداحة هذه الجرأة وإنما تزيد من التأكيد على تعمد القيام بهذه العملية التي تندرج ضمن سلوك» السرقة»، فالسفينة الضخمة كانت محملة بنحو (1.8) مليون برميل من «خام ميري» الفنزويلي الثقيل، والمجرم العجوز «ترامب»، يتحدث بكل صراحة أنه سيصادر هذا النفط.

البعض من» المتأمركين»، حاولوا بسذاجة تبرئة ساحة واشنطن من «السرقة»، والبعض منهم حاول أن يكون أكثر موضوعية فاعترف بعملية الاستيلاء، إلا أنه تشنج في الدفاع عن اللص الأمريكي بالحديث أن الأمر ليس أكثر من تحذير وأن النفط سيعود لأصحابه.

والخميس الماضي، فجع «ترامب» هؤلاء بتأكيد العملية ونيّة «السرقة» للنفط، وقال إن النفط المحتجز “سيبقى في حوزة الولايات المتحدة”، ثم أضاف بتحدٍّ: “أعتقد أننا سنحتفظ به… نعم، سنحتفظ بالنفط”.

بعدها فضحت أمريكا عُقدة الشعور بالهزيمة التي تعانيها، خصوصاً بعد أن تلاطمت بها أمواج القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، فعمدت إلى نشر فيديوهات لعمليات إنزال بحري مثيرة للشفقة لجنود من النخبة (قوات خاصة وخفر سواحل) من مروحية على سطح الناقلة الفنزويلية، وكأنها بهذا الفعل الساذج تريد استعراض عضلاتها على سفينة مسالمة، بينما هي التي ارهبت العالم بالدعاية والتضخيم لقواتها البحرية.

القوة التي يُزعم بأنها العظمى على مستوى العالم ليست بحاجة لمثل هذا الاستعراض، وليست بحاجة لأن تعيد تذكير العالم بقوتها من خلال عملية استيلاء على سفينة نفط بقصد السرقة. أنما هذه هي أمريكا، التي تعجز عن الحياة دون إشباع نهمها إلى الشر.

لا يصل تاريخ الولايات المتحدة إلى الثلاثمائة عام، مع ذلك حققت قفزة هائلة في الاقتصاد والقدرات العسكرية، لكنها أيضاً خلال هذا التاريخ القصير أبادت الملايين من البشر، ونهبت ما لا يمكن توثيقه في رقم، مواد نفطية وغازية ومواد معدنية مختلفة، فضلا عما كانت تنهبه بإرهاب الأنظمة والشعوب.

ولذلك أمريكا لا تزال محورية في كثير من مفاوضات السلام بين الدول، وفي أحيان كثيرة يتم «عنوة» التوافق عليها كضامن للتنفيذ، واذا بها في استغلال دنيئ لحالة التهيب تبيع القضية في مقابل الحصول على الامتيازات بلا ادنى خجل، مع علمها انه إن وجد من يواجهها فان جرأته لن تتجاوز حدود وسائله الإعلامية، فالآخرين قد اختفوا في عباءتها على ما هي عليه من قذارة وروائح نتنة.

عندما وصل المدعو «ترامب» إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية، شاهد الجميع كيف أن أول نشاط وتحرك قام به، اتجه إلى جمع المال، برفع التعرفة الضريبية على الدول، وكيف أن أول شيء أثاره مع أوكرانيا كان موضوع دعمها خلال حربها مع روسيا والذي رأى فيه مرهقا لبلاده، مطالبا «كييف» بإعادة أموال الدعم أو التوقيع على التنازل عن «جبال» غنية بالمعادن، ثم كيف ضمن لخزينة بلاده تريليونات الدولات خلال زيارته لدول الخليج.

هذه هي أمريكا، والرأسمالية في أقبح صورها، حين لا يجري فيها مراعاة أية حدود أو مبادئ أو علاقات، وحين يكون شعارها، الحصول على المال أولا، وبعدها لكل حادث حديث..

مقالات مشابهة

  • شركة إيونز للتطوير العقاري توقيع بروتوكول إسكان لضباط الشرطة في التجمع الخامس
  • أمن القاهرة يضبط تشكيلات عصابية فى سرقة المساكن والأسلاك وكابلات الاتصالات
  • بلطجة عابرة للحدود
  • شبكة المنظمات الأهلية في غزة: الاحتلال دمّر نحو 90% من المساكن والبنية التحتية والكارثة الإنسانية تتفاقم
  • بعد سرقة سيدة لثروة زوجها.. متى تجوز محاكمة المتهمة؟
  • لمكافحة السرقة.. فورد تطور تقنية لإيقاف تشغيل السيارات عن بعد
  • قرار عاجل بشأن عصابة التسول بالقاهرة
  • على طريقة خليل الغبي بالمتسول .. حبس عصابة جديدة في الجيزة
  • ضبط تشكيل من 3 عاطلين تورطوا فى سرقة شقة ببنى مزار بعد انتشار فيديو الحادث
  • آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ