قيادات محلية وتنفيذية في البيضاء تطلع على أحوال المرابطين
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
اطّلعت قيادات محلية وتنفيذية في محافظة البيضاء، اليوم، على أحوال المرابطين في المواقع العسكرية والنقاط الأمنية في مديريات الزاهر وذي ناعم والطِفّة والملاجم والسوادية، وتبادلوا معهم التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
حيث تفقد وكيل المحافظة صالح الجوفي، ومعه مديرو مديريات رداع أحمد العكام، والقرشية أحمد القبلي، والشرية ياسر إدريس، أحوال المرابطين في المواقع العسكرية بمديريتي الزاهر وذي ناعم.
كما تفقّد وكيل المحافظة علي السقاف، وقيادات أمنية وعسكرية، عددًا من النقاط الأمنية والمواقع العسكرية في مديريات الطِفّة والملاجم والسوادية.
ونقلت قيادات السلطة المحلية تهاني القيادة الثورية والسياسية للمرابطين بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأشادوا بما يسطره منتسبو الجيش والأمن من بطولات، إلى جانب مواقف قبائل محافظة البيضاء في مواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم.
ونوّهوا بموقف اليمن وقيادته الحكيمة المشرِّف مع مظلومية الشعب الفلسطيني وعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، إسنادًا للمقاومة في غزة.
من جانبهم، عبّر المرابطون عن سعادتهم بهذه الزيارات.. مؤكدين جهوزيتهم لأداء الواجب في الدفاع عن الوطن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المقدشي يُحَكّم قبيلة آنس ويُلزم قيادات حوثية بالتحقيق في قضايا "القتل والنهب"
حكّم الزعيم القبلي البارز ومستشار المجلس السياسي التابع للحوثيين، محمد حسين المقدشي، قبيلة آنس بـ "سلاحه الشخصي"، وذلك في لقاء حاشد بمدينة ذمار، حضرته وفود من مشايخ ووجهاء قبائل آنس والحداء وعنس، وقيادات في السلطة المحلية.
ويأتي هذا التحكيم القبلي، لوقف تداعيات اتهامات صريحة وجهها المقدشي، عبر منشور في "فيسبوك"، لعدد من أبناء منطقة بني سلامة بمديرية المنار، التابعة لقبلية آنس، والمنخرطين ضمن صفوف جماعة الحوثي، بارتكاب جرائم "القتل والسرقة والنهب".
وكان المقدشي هدد في منشوره بسحل من وصفهم بـ "أصحاب السوابق" في شوارع ذمار.
وخرج اللقاء القبلي بسرعة تشكيل لجنة مختصة للتحقيق الفوري مع القيادات الحوثية التي اتهمها المقدشي" أبو سلمان الديلمي، وأبو علي السلامي، وأبو حاتم الحجي" والذين ينتمون لمنطقة بني سلامة.
مقابل ذلك، قدم مجموعة من أبناء قبيلة آنس أسلحتهم كـ "تحكيم" لقيادة محافظة ذمار، على أن يتحمل الطرف المخطئ أو المتهم "الإرضاء" أو ما يُعرف بـ "الهجير" في العرف القبلي، بعد ظهور نتائج التحقيق.
يُشار إلى أن هذا التطور جاء بعد حراك مكثف ووساطة قادتها قيادات ومشايخ في المحافظة.
وكان المقدشي قد أقدم على حذف منشوره المثير للجدل بعد تلقيه "اتصالاً من القيادة" وتعهد مسؤولين أمنيين في ذمار بحل القضايا.
وأكد المقدشي استجابته لطلب القيادة بالتزامهم بالحل، مشدداً على أن هدفه كان ولا يزال هو "إرجاع الحقوق لأهلها والإنصاف".
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا