بعد إشتباك مسلّح مع قوى الأمن... توقيف كوسوفي أحد أخطر المطلوبين في الشمال
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
صـدر عن المـديرية العـامة لقـوى الامـن الـداخلي ـ شعبة العـلاقات العـامـة البلاغ التالي:
في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لتوقيف المطلوبين الخطرين على جميع الاراضي اللبنانية، توافرت معلومات للمجموعة الخاصة في وحدة الشرطة القضائية عن مكان تواجد المدعو:
أ. م. (مواليد عام 1986، لبناني) ملقب بال "كوسوڤي"
ويعتبر أحد أخطر المطلوبين في الشمال، وهو مسلح بشكل دائم، ومطلوب بجرائم سلب، وإلقاء قنابل على دورية عسكرية، وإطلاق نار، ومحاولة قتل، وحيازة اسلحة وذخائر، وغيرها.
بعد عملية مراقبة دقيقة، تم رصده من قبل إحدى دوريات المجموعة الخاصة في حلبا، ولدى محاولة توقيفه، شهر مسدّسه الحربي وأطلق النار باتّجاه الدوريّة، فردّت عليه العناصر بالمثل، ولكّنه رمى بنفسه في أحد الاحراج المجاورة وتوارى عن الأنظار.
وقد تبيّن انه اصيب نتيجة الاشتباك، وتمكّنت إحدى دوريّات شعبة المعلومات بالتنسيق مع فصيلة حلبا في وحدة الدرك الإقليمي من توقيفه أثناء دخوله إلى أحد المستشفيات لتلقّي العلاج.
باستماعه، اعترف بما نُسب إليه.
التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختصّ.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«حسام موافي»: الشيشة قد تصيبك بمرض أخطر من السرطان
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة تدخين الشيشة، مؤكدًا أنها لا تقل ضررًا عن السجائر، وأنها قد تتسبب في الإصابة بأمراض تنفسية مزمنة قد تصل إلى السدة الرئوية، التي وصفها بأنها أخطر من السرطان.
وخلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، ناقش موافي حالة فتاة تُدعى سارة، مدخنة للشيشة، مؤكدًا أن الرئة هي أضعف عضو في جسم الإنسان، ومع ذلك تُعامَل بإهمال شديد في ظل التلوث المنتشر، والتدخين المستمر بأنواعه.
وأوضح موافي أن عملية التنفس الطبيعية تعتمد على استخدام 20 إلى 30 عضلة عند الشهيق، بينما لا تحتاج إلى عضلات عند الزفير، كما أن من أبرز علامات الوفاة هو توقف القدرة على الشهيق، لأن العضلات تتوقف تمامًا عن العمل، فيما يخرج النفس الأخير دون مقاومة.
وأشار أستاذ الحالات الحرجة إلى أن استنشاق الدخان، سواء من السجائر أو الشيشة، يؤدي إلى ضيق الشعب الهوائية، مما يمنع الهواء من الخروج بسهولة، ويتسبب في احتباس هوائي داخل الرئة، وهو ما يُتلف الرئة تدريجيًا.
وتابع قائلًا: "نحن نعيش وسط تلوث وغبار، فلماذا نضيف على الرئة عبء التدخين، الرئة أضعف عضو في جسم الإنسان، مؤكدًا أن من يعاني من التوتر بعد الإقلاع عن التدخين يمكنه زيارة طبيب نفسي للحصول على علاج مناسب دون اللجوء للسجائر أو الشيشة كوسيلة تهدئة".
وشدّد موافي على أن السدة الرئوية أخطر من السرطان، قائلًا: "السرطان قد ينتهي بعد فترة، لكن السدة الرئوية تُلازم المريض لعشرين أو خمسة وعشرين عامًا من العجز وضيق التنفس، ولا يستطيع حتى صعود السلم دون عناء".
وختم حديثه برسالة صريحة للمدخنين قائلاً: "أن تتعب طوال حياتك بسبب سيجارة أو شيشة، فهذه ليست حرية شخصية، بل اعتداء على صحتك"، مؤكدًا أن لا أحد يملك الحق في تدمير رئتيه بيده.