شاهد.. مطار القاهرة يستقبل أولى أفواج الحجاج العائدين من الأراضي المقدسة
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
بدأ مطار القاهرة الدولي، اليوم، يستقبل أولى أفواج الحجاج العائدين من الأراضي المقدسة، بعد أداء مناسب الحج، حيث بدأت شركات الطيران في تشغيل الرحلات الجوية القادمة من الأراضي المقدسة لعودة الحجاج.
وشهد موسم سفر الحجاج تنسيقًا مكثفًا بين جميع الجهات العاملة بالمطارات المصرية، بصفة عامة ومطار القاهرة بصفة خاصة، حيث تم تخصيص غرفة عمليات لمتابعة حركة الرحلات وضمان سرعة الاستجابة لأي استفسارات أو احتياجات قد تطرأ لضيوف الرحمن، مما ساهم في تسيير الرحلات دون معوقات وانعكس إيجابًا على تجربة سفر الحجاج.
وقد تم توفير كافة المساعدات والتسهيلات وتخصيص مجموعات عمل على مدار الساعة للتعامل مع أي طارئ، والدفع بفرق من المنسقين في الصالة الموسمية المخصصة لرحلات مصر للطيران، ومبني الركاب (٢) المخصص لرحلات الخطوط السعودية، ومبني الركاب (١) المخصص لرحلات الطيران الخاص، وذلك لمساعدة الحجاج خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال المحاسب مجدي إسحق عازر، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، إن مطار القاهرة قد استعد لعودة الحجاج بعد أداء فريضة الحج.
كما وجه الشكر لكل العاملين بالمطار لقيامهم بعملهم على أكمل وجه لإنجاح الموسم هذا العام، متمنيًا دوام النجاح خلال عودة الحجاج إلى أرض الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار القاهرة الأراضي المقدسة شركات الطيران الأراضی المقدسة مطار القاهرة
إقرأ أيضاً:
الحجاج يعايدون أحبتهم من المشاعر المقدسة
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
وتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.