الطاقة الذرية: ما أعلنته إيران بشأن النووي الإسرائيلي منشأة بحثية نقوم بتفتيشها
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
قال مدير وكالة الطاقة الذرية، إنه لم يتلق أي بلاغ رسمي عن المعلومات التي أعلنت إيران الحصول عليها بشأن البرنامج النووي الإسرائيلي.
ونقلت أ. ب عن مدير وكالة الطاقة الذرية، أنه يبدو أن ما أعلنته إيران يشير إلى مركز سوريك وهو منشأة بحثية نقوم بتفتيشها.
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال إنه إذا لم تساعد إيران على حل القضايا العالقة فلن نستطيع تقديم ضمانات بأن برنامجها النووي سلمي.
وأضاف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تمتلك ثلاثة مواقع تحتوي على يورانيوم مخصب، وأن إيران لم تزودنا بمعلومات كافية حول برنامجها النووي.
وأوضح أنه لا يمكننا تأكيد أن البرنامج النووي الإيراني مدني، ولا إجابات واضحة من إيران بشأن برنامجها النووي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران الطاقة الذرية وكالة الطاقة الذرية البرنامج النووي الإسرائيلي البرنامج النووي مركز سوريك الوکالة الدولیة للطاقة الذریة وکالة الطاقة الذریة البرنامج النووی
إقرأ أيضاً:
إيران: الاتهامات الأمريكية بشأن مخططات الخطف والاغتيال مضحكة
نفت وزارة الخارجية الإيرانية الاتهامات الأمريكية الغربية لطهران بشأن مخططات "خطف واغتيال" خارجية.
ووصفت الخارجية الايرانية في بيان، الاتهامات بأنها "مضحكة وعارية عن الصحة".
كما أكدت بأن تلك التصريحات جاءت في اطار سياسة الاسقاط الواضحة والمحاولات الرامية إلى حرف الراي العام عن اهم القضايا الراهنة، اي جرائم الابادة والقتل الجماعي القائمة في فلسطين المحتلة.
وحسبما نقلت وكالة ارنا، فقد شدد المتحدث باسم الخارجية علي ان امريكا وفرنسا وسائر الدول الموقعة على البيان الاخير ضد ايران، باعتبارها (الأنظمة) الداعمة والحاضنة للعناصر والجماعات الارهابية والمروجة للعنف، يجب ان تتحمل المسؤولية حيال هذه الاجراءات المناقضة للقانون الدولي".
وتطرقت الخارجية الايرانية إلى أن العدوان العسكري الامريكي والصهيوني الاخير على ايران، وايضا استمرار جرائم الابادة الجماعية في غزة؛ مؤكدا انه يتم بدعم فاعل او صمت يدل على الرضا من قبل الدول الموقعة هذا البيان المناوئ للجمهورية الاسلامية".
وأشار إلي أن توجيه الاتهامات الى ايران يعد اسقاط واضح وهروب نحو الامام، والذي يتم في سياق حملة الرهاب من ايران البغضية، بهدف الضغط على الشعب الايراني العظيم".
وختمت الخارجية بيانها، قائلة إن هكذا سلوكا يتعارض مع القانون الدولي والميثاق الاممي؛ وبما يحمّل الدول الموقعة على هذا البيان المسؤولية حيال إجرائها اللامسؤول والبذيئ.