فتح التقديم في برنامج مداد لتطوير الخريجين المنتهي بالتوظيف
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
فاطمة المالكي
فتحت نوبكو باب التسجيل في برنامج “مداد” لتطوير الخريجين لعام 2025 المنتهي بالتوظيف، بالتعاون مع مسك المهارات.
وأضافت أن البرنامج يهدف إلى تمكين الكفاءات الشابة من الجنسين في مجالات سلاسل الإمداد والقطاع الصحي، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل، وذلك وفقاً للتفاصيل الموضحة أدناه.
ولفتت إلى أن التخصصات المطلوبة تشمل سلاسل الإمدادن وعلوم الحاسب، وإدارة العمليات والمشاريع، والهندسة، التسويق، والتخصصات الطبية، والأمن السيبراني، وإدارة الأعمال، والقانون.
وأشارت إلى أن مدة البرنامج 10 أشهر، ويتميز براتب شهري، وتأمين طبي، جلسات تدريبية، وتدريب مكثف لتطوير المسار المهني، ومنتهي بالتوظيف في حال اجتياز البرنامج بنجاح.
ونوهت بأن التقديم مُتاح الآن بدأ اليوم، وينتهي التقديم يوم الأحد بتاريخ 1446/12/26هـ الموافق 2025/06/22م، مضيفة أن التقديم عن طريق الرابط التالي:
هنا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التوظيف مسك المهارات نوبكو
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: برنامج رد الأعباء التصديرية شهادة ميلاد لمرحلة دعم غير مسبوقة للصناعة
أعرب تامر عبد الحميد، أمين مساعد أمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، عن ترحيبه البالغ بإعلان الحكومة عن ملامح برنامج رد الأعباء التصديرية الجديد، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل دفعة حقيقية للقطاع الصناعي المصري، وتأتي تأكيداً على أن المصنع المصري والمصدرين باتوا في صدارة أولويات الدولة، مشيرًا إلى أن توقيت الإعلان، ولأول مرة قبل بداية السنة المالية، ينم عن تخطيط استراتيجي ورغبة في تمكين الشركات من ترتيب أوراقها واستثمار الفرص المتاحة.
وأكد عبد الحميد أن القفزة الهائلة في موازنة البرنامج إلى 45 مليار جنيه، وتخصيص 38 مليار جنيه منها للقطاعات المستهدفة، هو استثمار مباشر في شرايين الاقتصاد الوطني، مضيفًا: "إن التركيز على معايير مثل القيمة المضافة بنسبة 50%، ومعدل نمو الصادرات بنسبة 30%، عند توزيع المخصصات، هو توجه صائب يشجع على تعميق الصناعة المحلية، وزيادة المكون المحلي، وتطوير منتجات ذات جودة تنافسية عالمية. كما أن الموازنة المرنة البالغة 7 مليارات جنيه، الموجهة لاستهداف منتجات تحقق قفزات تصديرية، خاصة في الصناعات الهندسية والكيماوية، ودعم الشركات الرائدة، هو بالضبط ما يحتاجه القطاع الصناعي للانطلاق نحو آفاق أرحب".
إجراءات تنفيذيةولضمان التطبيق الأمثل للبرنامج، دعا تامر عبد الحميد إلى ضرورة وضع إجراءات تنفيذية "فائقة السلاسة" تضمن وصول الدعم لمستحقيه الفعليين، وخاصة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تمثل عصب الصناعة، دون الوقوع في براثن البيروقراطية.
وشدد على أهمية المتابعة اللصيقة من قبل كافة الأجهزة المعنية لتقييم أداء البرنامج بشكل دوري، وتذليل أي عقبات قد تظهر، مع الاستمرار في الحوار البناء مع مجتمع الأعمال لضمان أن يظل البرنامج دائماً مستجيباً لاحتياجاتهم ومتطلبات النمو المستدام للصناعة المصرية.