رأي.. عمر حرقوص يكتب: القوة الأممية في لبنان بين اعتداءات الأهالي والرفض الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
هذا المقال بقلم الصحفي والكاتب اللبناني عمر حرقوص*، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
يبدو أن ملف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" يقترب من الإنهاء بعد 47 عاماً من انطلاق عملها، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر أميركية، مشيرة إلى أن واشنطن تدرس إنهاء دعمها للقوة الأممية، فيما أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى قرار أميركي بالتصويت ضد تمديد تفويض قوات "اليونيفيل"، مضيفة أن إسرائيل والولايات المتحدة اتفقتا على ضرورة وقف عملياتها.
قصة "اليونيفيل" بدأت إثر الاجتياح الإسرائيلي الأول لجنوب لبنان عام 1978 حين قرر مجلس الأمن الدولي نشر قوة سلام تفصل بين الجيش الإسرائيلي وبين فصائل فلسطينية ولبنانية، على أن يؤدي هذا الانتشار إلى انسحاب إسرائيلي وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل الاجتياح بظل اتفاقية الهدنة الموقعة عام 1948.
ولكن الحرب الأهلية والصراعات الإقليمية والدولية على الأراضي اللبنانية مددت عمل هذه القوة وجعلت منها طوال سنوات مطلباً لبنانياً شعبياً ورسمياً، بحجة منع ضم مناطق من جنوب البلاد إلى إسرائيل، فيما عانت هذه القوة طوال العقود الأربعة من هجمات لقوى لبنانية أدت إلى مقتل العديد من جنودها، ولم يكن وجود "اليونيفيل" مقبولاً لدى "حزب الله" فهو يتهم عناصرها دوماً بأنهم جواسيس، بينما تتهم إسرائيل الجنود الأمميين بالتقاعس عن تأدية مهامهم والتغافل عن قيام الميليشيات بحفر أنفاق ونقل أسلحة وبناء قواعد في مناطق تنفيذ القرار الأممي.
في السنوات الأخيرة، وتحت مُسمى "الأهالي" أدى أعضاء من حزب الله أو مناصريه دور قطع الطرق على القوة الدولية لمنعها من استكمال مهامها، وصولاً إلى قتل عناصرها بالرصاص مثلما حصل في منطقة العاقبية جنوب مدينة صيدا، أو بالعبوات الناسفة مثلما وقع قرب بلدة الخيام الحدودية، ليتعرض الجنود الأمميون إلى ضغط متواصل بين "مطرقة حزب الله وسندان الاتهامات الإسرائيلية".
الحديث عن إنهاء دور القوة الأممية يجري بظل تكثف الغارات والضربات الإسرائيلية مستهدفة عناصر من "حزب الله" بالإضافة إلى قصف قواعد عسكرية في الجنوب وتدمير أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت بتهمة وجود معامل لإنتاج الطائرات المسيرة التي أصبح استخدامها بديلاً عن الصواريخ في الحروب الحديثة.
الدولة اللبنانية ومنذ انتخاب جوزاف عون رئيساً للبلاد أعلنت مراراً نيتها بسط سلطتها على كامل البلاد ومنع وجود السلاح غير الشرعي. إلا أن هذا الموقف لم يدم طويلاً، حيث تراجعت الرئاسة عن الحديث الصريح بشأن السلاح، مع بدء تحرك المفاوضات الأمريكية–الإيرانية، ليتحول هذا الموقف إلى "حوار" مع مسؤولين من "الحزب" وتعيين أحد أبرز المقربين من "حزب الله" مستشاراً للرئاسة اللبنانية.
ويُفسّر مراقبون هذا التراجع على أنه مناورة سياسية تهدف إلى تجنب استفزاز "الحزب" في هذه المرحلة، حيث يظن بعض السياسيين أن إيران ستستعيد نفوذها في لبنان كجزء من صفقة أوسع قد تشمل تنازلات في الملف النووي مقابل نفوذ سياسي إقليمي أكبر.
في المقابل، تعرّض رئيس الحكومة نواف سلام لهجوم شديد من قبل إعلام "حزب الله" ومسؤوليه، بعد مطالبته بحصر السلاح بيد الدولة. وبلغ الهجوم حد اتهامه بالتعامل مع إسرائيل، وهو أسلوب اعتاد الحزب استخدامه لتخوين خصومه، خاصة عندما تُطرح مسألة سلاحه كعقبة أمام قيام الدولة.
بالتوازي مع التصعيد العسكري، تشير تقارير إعلامية إلى أن "حزب الله" يحاول إعادة تنظيم قدراته التسليحية عبر مشاريع لإنتاج أسلحة متقدمة، مستفيداً من الهدوء النسبي في الداخل وانشغال القوى الإقليمية والدولية بملفات أخرى. ويُعد هذا التوجه محاولة لإظهار القوة من جديد بعد الضربات الإسرائيلية، ولتخويف خصومه الداخليين الذين يرفعون الصوت ضد هيمنته.
يُظهر الوضع اللبناني الراهن تعقيداً شديداً وتداخلاً للأزمات، حيث تتضافر العوامل الداخلية والخارجية لتجعل من حل أزمة سلاح "حزب الله" وبسط سلطة الدولة أمراً بالغ الصعوبة. بينما يُحاصر الداخل اللبناني بين عجز الدولة عن فرض سلطتها، وتحوّل "السلاح" إلى أداة محتملة في لعبة التوازنات الرئاسية. وفي ظل هذا الوضع، يبقى السلام هشاً، ومعرضاً للانفجار في أي لحظة ما لم يتم التوصل إلى تفاهم شامل يعيد للدولة سيطرتها ولمؤسساتها استقلالها عن التغيرات الدولية والإقليمية.
*عمر حرقوص، صحفي، رئيس تحرير في قناة "الحرة" في دبي قبل إغلاقها، عمل في قناة "العربية" وتلفزيون "المستقبل" اللبناني، وفي عدة صحف ومواقع ودور نشر.
إسرائيللبنانحزب اللهرأينشر الثلاثاء، 10 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حزب الله رأي حزب الله
إقرأ أيضاً:
رسائل مبطّنة في خطاب قاسم تحت سقف الثوابت!
تركت كلمة أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الأخيرة انطباعاً واضحاً بأن "الحزب" قرر الانتقال إلى مرحلة جديدة من المواجهة، حيث لم يعد يتحدث عن المقاومة كخيار بل كضرورة وجودية، ولا عن الدولة كهيكلٍ رمزيّ بل كشريكٍ مُطالَب بإثبات التزامه بالمواجهة. إذ بدا الخطاب أقلّ انفعالًا، لكنه أكثر حسماً، وأكثر دقّة في توجيه الرسائل إلى الداخل والخارج، في لحظة تتكثّف فيها محاولات نزع السلاح تحت عناوين دولية وداخلية متزامنة.
وبحسب مصادر مطّلعة، لم يكن كلام الشيخ قاسم دفاعياً بقدر ما كان تحذيرياً مبطّناً، حيث أراد من خلاله تأطير الموقف ضمن معادلة واضحة: لا دولة قابلة للحياة بلا عناصر قوة، ولا مقاومة قادرة على الصمود من دون حاضنة وطنية. فحين يربط بين بقاء السلاح وبقاء لبنان، لا يفعل ذلك من باب المزايدة أو استدعاء خطاب مألوف، بل من موقع يُدرك حجم التحولات الإقليمية، ويقرأ ما بين سطور المواقف الأميركية والإسرائيلية. لذلك، يعبّر الخطاب عن قناعة متزايدة لدى "الحزب" بأن الهجمة الحالية لم تعد تتعلّق بقرار الحرب أو السلم، بل بتفكيك عناصر القوة التي حالت دون إخضاع لبنان حتى الآن.
وفي هذا الإطار، ترى المصادر أنّ "الحزب" يتعامل مع الدعوات الداخلية لنقاش مسألة السلاح على أنها ليست سوى واجهة لعملية أوسع، إذ يرى أن المرحلة لا تحتمل ترف النقاش ولا متّسع للمزايدات، لأنه من الواضح أنّ المطلوب ليس حواراً وطنياً، بل تسليماً ضمنياً، وخلق فراغ استراتيجي يسمح لإسرائيل بإعادة التموضع ميدانياً وسياسياً. وما يزيد من جدية هذه القراءة، وفق المصادر نفسها، هو إشارة "الحزب" إلى النقاط الحدودية الخمسة، التي يعتبرها مقدّمة لمسار توسعي لا يقف عند الحدود، بل يتسلّل تدريجياً بحجة الأمن ثم يترسّخ كأمر واقع. ولعلّ هذه الهواجس تؤكّدها تصريحات وزير المالية الاسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حول نية اسرائيل بعدم الانسحاب من النقاط الخمس.
من جهة أخرى، بدا واضحاً أن حديث الشيخ قاسم عن دور الدولة في التفاوض والتنفيذ لم يكن مجرد إطراء للمؤسسات، بل يشكل تلميحاً إلى أن الدولة، عبر صمتها أو تقصيرها، باتت في موقع المحرّض غير المباشر على المقاومة. وتُفهم الإشارة إلى مسؤولية الدولة، وفق المصادر، على أنها دعوة لتوزيع الكلفة السياسية والميدانية، لا للتنصل من المسؤولية. وهذا التحوّل يعكس شعوراً داخلياً بأن محاولة تطويق "الحزب" تجري بغطاء رسمي لبناني خجول، أو ربما مهادن، يتماهى مع الضغوط الخارجية.
في السياق ذاته، ترى المصادر أنّ "الحزب" لم يعد يفرّق بين من يدعو لنزع سلاحه بحسن نية، ومن يفعل ذلك تماهياً مع أجندات خارجية، إذ تحوّلت دعوة نزع السلاح، من وجهة نظره، إلى مطالبة مكشوفة بتجريد لبنان من حق الدفاع عن النفس، حيث انه لم يعُد يرى في الجدل الدائر نقاشاً داخلياً، بل امتداد لضغط خارجي يتسلل من بوابة الشعارات الوطنية.
وبالتوازي مع ذلك، حمل استحضار ملف سوريا دلالات تتجاوز التضامن السياسي أو التحليل الإقليمي، إذ تشير المصادر إلى أن الحزب أراد الربط المباشر بين ما يجري في الجنوب اللبناني، وما يُحضّر في الجنوب السوري. فالحديث عن المجازر في السويداء، والتشكيك بالقبول الأميركي بالحكم السوري الجديد، يعكسان، من وجهة نظر "الحزب"، تقاطعاً بين المشروع الإسرائيلي والمشروع الأميركي في أكثر من ساحة. بالتالي، فإن الاستهداف لا يطال فقط المقاومة في لبنان، بل كل منظومة إقليمية ترفض الانخراط في محور التطبيع أو الخضوع للوصاية الجديدة.
وفي ضوء ذلك، لا يمكن فصل الحديث عن إعادة الإعمار عن الأبعاد السياسية الكامنة فيه، إذ يرى "الحزب" أن هذا الملف تحوّل إلى ورقة ضغط تستخدمها بعض الدول لتقويض موقع المقاومة من البوابة الاقتصادية. فحين يُربط الإعمار بوقف العدوان، ويُطلب من الدولة أن تتحمّل مسؤولية تأمين هذا الشرط، فإن الرسالة الضمنية تقول إن أي مشروع إنقاذ داخلي سيبقى رهينة ميزان القوة مع العدو، لا رهناً بإرادة دولية محايدة أو دعم غير مشروط.
رغم ذلك، حرص الخطاب على ترك نافذة مفتوحة للحوار، وإن بشروط محددة، حيث أن عبارة "أوقفوا العدوان وخذوا منا أفضل تجاوب" لا تمثّل عرضاً سياسياً مفتوحاً، بل تشكّل سقفاً تفاوضياً واضحاً. فالحزب لا يَعِد بنقاش بلا ضوابط، بل بتجاوب مضبوط بميزان السيادة والمعادلات التي فرضها ميدانياً. ما يعني أن أي تفاوض على السلاح لن يكون ممكناً قبل تغيير الواقع القائم، لا في الجنوب فحسب، بل في مجمل التوازنات الداخلية والخارجية.
في المحصلة، حمل خطاب الشيخ نعيم قاسم تحولاً لافتاً في اللهجة، ليس نحو التصعيد بقدر ما هو نحو حسم موقع "الحزب" في المعادلة الوطنية. إذ لم يعُد يتحدث من موقع المدافع عن خياراته، بل من موقع المحذّر من انهيار الدولة إذا جُرّدت من أوراق قوتها. ومن هذا المنطلق، تقول المصادر إن "الحزب" تعمّد إظهار الانفتاح في الشكل، مع الإبقاء على المضمون ضمن ثوابت واضحة لا تقبل التأويل: تمسّك بالدور، ورفض لأي صيغة تستهدف تغيير قواعد الاشتباك الداخلية أو الخارجية، على قاعدة أن المسألة لم تعُد مرتبطة بالسلاح فحسب، بل بطبيعة التموضع الوطني في لحظة مصيرية. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة موقف الرئيس بري من الجلسة يرتبط بضرورة بحث ملف السلاح تحت سقف البيان الوزاري (الجديد) Lebanon 24 موقف الرئيس بري من الجلسة يرتبط بضرورة بحث ملف السلاح تحت سقف البيان الوزاري (الجديد) 31/07/2025 11:01:37 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 البعريني: المطلوب أن يكون الجميع تحت سقف الدولة Lebanon 24 البعريني: المطلوب أن يكون الجميع تحت سقف الدولة 31/07/2025 11:01:37 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم: تحت عنوان أمن "إسرائيل" لا تظل أيّ زاوية إلاّ ويريدون تفتيشها واحتلالها وضربها Lebanon 24 قاسم: تحت عنوان أمن "إسرائيل" لا تظل أيّ زاوية إلاّ ويريدون تفتيشها واحتلالها وضربها 31/07/2025 11:01:37 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة لافتة من نعيم قاسم Lebanon 24 رسالة لافتة من نعيم قاسم 31/07/2025 11:01:37 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً عون: المرحلة مصيرية ولا تحتمل مزايدات ولتنفيذ حصرية السلاح بكل مسؤولية Lebanon 24 عون: المرحلة مصيرية ولا تحتمل مزايدات ولتنفيذ حصرية السلاح بكل مسؤولية 09:59 | 2025-07-31 31/07/2025 09:59:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بروتوكول تعاون أكاديمي بين الجامعة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي Lebanon 24 بروتوكول تعاون أكاديمي بين الجامعة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي 10:55 | 2025-07-31 31/07/2025 10:55:14 Lebanon 24 Lebanon 24 الأسمر: للمبادرة الى تطبيق غلاء المعيشة على الرواتب Lebanon 24 الأسمر: للمبادرة الى تطبيق غلاء المعيشة على الرواتب 10:18 | 2025-07-31 31/07/2025 10:18:59 Lebanon 24 Lebanon 24 الخازن: سيادة لبنان وقراره الحر ليسا موضع مساومة أو خضوع Lebanon 24 الخازن: سيادة لبنان وقراره الحر ليسا موضع مساومة أو خضوع 10:17 | 2025-07-31 31/07/2025 10:17:28 Lebanon 24 Lebanon 24 "رابطة قدماء القوى المسلحة": المساعدات تبقى حلولًا موقتة Lebanon 24 "رابطة قدماء القوى المسلحة": المساعدات تبقى حلولًا موقتة 10:12 | 2025-07-31 31/07/2025 10:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" 08:29 | 2025-07-31 31/07/2025 08:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء 14:40 | 2025-07-30 30/07/2025 02:40:22 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية 18:23 | 2025-07-30 30/07/2025 06:23:58 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! 21:39 | 2025-07-30 30/07/2025 09:39:29 Lebanon 24 Lebanon 24 في هذا التاريخ... مذكرة بإقفال الإدارات والمؤسسات العامة Lebanon 24 في هذا التاريخ... مذكرة بإقفال الإدارات والمؤسسات العامة 14:27 | 2025-07-30 30/07/2025 02:27:53 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ايناس كريمة Enass Karimeh @EnassKarimeh Lebanese journalist, social media activist and communication enthusiast أيضاً في لبنان 09:59 | 2025-07-31 عون: المرحلة مصيرية ولا تحتمل مزايدات ولتنفيذ حصرية السلاح بكل مسؤولية 10:55 | 2025-07-31 بروتوكول تعاون أكاديمي بين الجامعة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي 10:18 | 2025-07-31 الأسمر: للمبادرة الى تطبيق غلاء المعيشة على الرواتب 10:17 | 2025-07-31 الخازن: سيادة لبنان وقراره الحر ليسا موضع مساومة أو خضوع 10:12 | 2025-07-31 "رابطة قدماء القوى المسلحة": المساعدات تبقى حلولًا موقتة 10:00 | 2025-07-31 تصعيد قبل جلسة الحكومة او بعدها؟ فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24