بالأسماء - الرئيس عباس يصدر قراراً بتشكيل محكمة الاستئناف العسكرية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، قراراً، بتاريخ 3 أغسطس 2023، يقضي بتشكيل محكمة الاستئناف العسكرية.
وبحسب ما نشر في الجريدة الرسمية "الوقائع الفلسطينية" في العدد "205"، فإن القرار الرئاسي يقضي بتشكيل المحكمة برئاسة عميد قاضي: أحمد عبد السلام أبو دية وعضوية كل من:
عميد قاضي: عبد الناصر محمود عبد القادر أبو عون
عقيد قاضي: فارس محمد موسى دودة
عقيد قاضي: نعمان نعيم عبد الرحمن فنون
عقيد قاضي: عمار غالب سعد الدين سعدي
وجاء في نص القرار، انه يُلغى كل ما يتعارض مع أحكام هذا القرار.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محمود عباس: يجب تسليم الرهائن لوقف هدر الدم وعلى حماس التخلي عن حكم غزة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأحد، إنهم مع وقف فوري لإطلاق النار، وتم إعلان ذلك منذ اليوم الأول من العدوان الاسرائيلي من أجل وقف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف عباس خلال اجتماع مع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية التي يترأسها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، "لذلك نقول دوما: لا بد من تسليم الرهائن لوقف هدر الدم الفلسطيني والإفراج عن الأسرى لتجنيب شعبنا المزيد من ويلات القتل والتدمير والإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال.. إذ استشهد أمس نحو 50 مواطنا وجرح أكثر من 150 آخرين لأنهم كانوا يطالبون بالغذاء والدواء".
وتابع قائلا: "لذلك نقول للجميع إنه يجب وقف إطلاق النار بأي ثمن، وتوفير إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية لأبناء شعبنا الفلسطيني، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة، ونحن مستعدون لأن نستلم مسؤولياتنا مباشرة، بالتعاون مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية ذات العلاقة، لأنه يهمنا أن يعم السلام والأمن في قطاع غزة، وهو شيء مهم جدا ونتمنى النجاح الكامل لجهودكم".
وأردف بالقول "نجدد مطالبة حركة حماس بضرورة الالتزام بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية وسياساتها وفق مفهوم دولة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد، إذا أرادت أن تصبح عضوا كفصيل سياسي في منظمة التحرير الفلسطينية، ودون هذا فإننا لا يمكن أبدا أن نقبل بعضويتها".
وذكر الرئيس الفلسطيني أنه على حماس التخلي عن حكم قطاع غزة الذي استولت عليه بالقوة من خلال انقلابها على الشرعية الفلسطينية عام 2007، مستطردا بالقول: "هذا الانقلاب يجب أن ينتهي، وأن تنتهي معه آثاره السلبية التي أضرت بالقضية الفلسطينية".