مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يزداد ظهور النمل داخل المنازل، خاصة في المطابخ ومناطق تخزين الطعام، ما يسبب إزعاجًا للكثير من الأسر.

طرق طبيعية وآمنة للتخلص من النمل في المنازل 

ولا سيما مع صعوبة السيطرة على النمل باستخدام المبيدات الحشرية التي قد تُشكل خطرًا على صحة الأطفال والحيوانات الأليفة.

يؤدي للإصابة بالسرطان .

. تحذير عاجل من شرب الشاي بهذه الطريقةهل يجب غسل التونة بالماء قبل تناولها؟.. بحسب نوعها

وهناك مجموعة من الطرق الطبيعية الفعالة التي تساعد في التخلص من النمل نهائيًا دون الاعتماد على المواد الكيميائية، وفقا لما نشر في موقع “ويكيهاو”، وجاءت على النحو التالي:

- الخل والماء:

يُنصح بمزج كميات متساوية من الخل الأبيض والماء ووضعها في زجاجة بخاخ، ثم رش الأماكن التي يسير فيها النمل، مثل: الزوايا ومداخل الأبواب والنوافذ.

ويعمل الخل على إزالة الأثر الكيميائي الذي يتركه النمل خلفه، مما يمنع بقية المجموعة من تتبع المسار.

طرق طبيعية وآمنة للتخلص من النمل في المنازل

- الليمون مع الملح:

يُعد مزيج عصير الليمون والملح من أكثر الوسائل فاعلية لطرد النمل، حيث يُمزج عصير ليمونة كبيرة مع ملعقة من الملح، ويتم وضعه على الحواف والزوايا أو يُستخدم لمسح الأرضيات.
وتساعد الحموضة العالية والملوحة في طرد النمل ومنع عودته.

طرق طبيعية وآمنة للتخلص من النمل في المنازل

ـ القرفة المطحونة:

بفضل رائحتها القوية، تعمل القرفة كمُنفّر طبيعي للنمل.

ويمكن وضع كمية بسيطة من القرفة المطحونة في الأماكن التي يتردد عليها النمل، أو إذابتها في الماء واستخدامها لمسح الأرضيات.

طرق طبيعية وآمنة للتخلص من النمل في المنازلتوصيات للتخلص من النمل في المنزل نهائيا 

ويُنصح بتكرار هذه الطرق يوميًا في بداية ظهور النمل لضمان القضاء عليه تمامًا، والحرص على نظافة المطابخ وعدم ترك بقايا الطعام أو السكر مكشوفة، ما يسهم في تقليل احتمالات ظهور النمل من الأساس.

طباعة شارك النمل ارتفاع درجات الحرارة فصل الصيف ظهور النمل ظهور النمل داخل المنازل المطابخ تخزين الطعام المبيدات الحشرية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النمل ارتفاع درجات الحرارة فصل الصيف ظهور النمل المطابخ تخزين الطعام المبيدات الحشرية ظهور النمل

إقرأ أيضاً:

15.53 % من مساحة الإمارات محميات طبيعية

دبي: يمامة بدوان
تشكل المحميات الطبيعية نحو 15.53% من إجمالي مساحة دولة الإمارات، وشهدت ال 16 سنة الماضية قفزة نوعية في ارتفاع عدد المحميات بنسبة 150%، من 19 محمية عام 2009 إلى 49 محمية حالياً، منها 33 محمية برية تشغل نحو 18.4% من مساحة المناطق البرية، وهو ما يعكس الالتزام الراسخ بالحفاظ على الثروات الطبيعية، ويضع الإمارات في مقدمة الدول التي تولي أولوية قصوى للتوازن بين التنمية المستدامة وحماية البيئة، ويجعلها نموذجاً عالمياً يحتذى به في الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة الطبيعية.
وتعد المحميات الطبيعية موطناً لتنوع بيولوجي غني وفريد، حيث تحتضن ما يزيد على 1170 حيواناً ونباتاً، منها 570 نوعاً من الحيوانات و600 نوع من النباتات، وهو ما يعكس تنوع البيئات الطبيعية من الصحاري والسواحل والجبال، ويؤكد أن هذا التنوع البيولوجي هو نتاج للجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة للحفاظ على الأنواع المحلية والمهددة بالانقراض، وتأمين موائل طبيعية مستدامة تتيح لهذه الكائنات العيش والتكاثر بسلام، وبفضل هذه المحميات، تمكنت الإمارات من خلق بيئات حاضنة تسمح بازدهار الحياة البرية والبحرية، على الرغم من التحديات المناخية والجغرافية التي تميز المنطقة، مما يبرز التفاني المستمر في حماية التراث الطبيعي للأجيال المقبلة.
تتميز المحميات في دولة الإمارات بقدرتها على تحقيق توازن فريد بين الحماية البيئية والتنمية المستدامة، ما يسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي مع دعم التطور الاقتصادي، حيث إنها تحتضن بيئات طبيعية متنوعة تمتد من الصحاري الشاسعة إلى الجبال الصخرية والمناطق الساحلية الغنية بالحياة البحرية، ما يجعلها فريدة من نوعها على مستوى العالم، بالإضافة إلى دورها البيئي، حيث تلعب دوراً مهمّاً كوجهات تعليمية وسياحية، وتقدم فرصاً للتعلم والتوعية البيئية من خلال برامج تفاعلية، ما يمكّن الزائرين من التفاعل مع الطبيعة وتعزيز فهمهم لقضايا الاستدامة البيئية. وتحتضن المحميات الطبيعية بالدولة، العديد من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، التي تشكل جزءاً أساسياً من التراث البيئي الوطني، أبرزها المها العربي، الذي يعد رمزاً للحياة البرية الصحراوية، وطائر الفلامنجو الذي يزين السواحل والمحميات المائية، والسلاحف البحرية مثل السلحفاة صقرية المنقار والسلحفاة الخضراء، التي تواجه تهديدات كبيرة بسبب فقدان موائلها وتغير المناخ، إضافة إلى أبقار البحر (الأطوم)، التي تعتبر من أكثر الثدييات البحرية المهددة.
وتعد المحميات أيضاً مقراً لطائر الحبارى والصقور، وهذان النوعان يشغلان مكانة خاصة بالثقافة والتراث الوطني، كما تشمل أنواعاً أخرى مثل الطهر العربي والثعلب الرملي والقط البري، وفي البيئات الساحلية، تبرز سمكة قرش الحوت، أكبر الأسماك في العالم وتواجه تهديدات بالانقراض، حيث تسعى الإمارات لحمايتها ضمن جهودها في الحفاظ على التنوع البحري.

توزيع جغرافي


يشمل التوزيع الجغرافي للمحميات مختلف إمارات الدولة، ففي إمارة أبوظبي هناك العديد من المحميات البرية وهي محميات الوثبة والمزموم «الغضا» والحبارى والمها العربي، وقصر السراب والبدعة والطوي وبدع هزاع وبرقا الصقور والرملة وبو الدبسة والدلفاوية، وجبل حفيت، حيث تعد محمية الوثبة للأراضي الرطبة من أشهر المحميات البرية في الإمارة، والتي تتيح لهواة مراقبة الطيور ومحبّي الحياة الفطرية الاستمتاع بالتنوع البيولوجي، بما في ذلك العديد من الأنواع المهددة بالانقراض.
أما في دبي، توجد محميات برية فريدة تشمل محميات حتا وجبل نزوى والوحوش الصحراوية، والمرموم الصحراوية والغاف نزوى، ودبي الصحراوية، إضافة إلى محميتين بحريتين هما محمية جبل علي الطبيعية ومحمية رأس الخور للحياة الفطرية، حيث تشهد الأخيرة إقبالاً مميزاً من الجمهور، خاصة خلال فترة الشتاء التي تتزامن مع موسم هجرة الطيور بالعالم، وتحتضن قرابة 450 نوعاً من الحيوانات و47 نوعاً تقريباً من النباتات.

تنوع الموائل


تتسم إمارة الشارقة بالغنى في تنوعها البيولوجي المميز، نتيجة لتنوع الموائل البحرية والبرية والجبلية فيها، إضافة إلى الأراضي الرطبة، حيث تضم عدة محميات برية منها محميات البردي والظليمة والفاية وحزام غابات المنتثر ومليحة، وواسط الطبيعية وجبل بحيص ومسند وشنوف ووادي قرحة ووادي الحلو، إلى جانب محميتين بحريتين هما محمية أشجار القرم والحفية، ومحمية جزيرة صير بونعير، التي تعد ملاذاً آمناً لمجموعة متنوعة من الأنواع المهددة بالانقراض، مثل سلاحف منقار الصقر، والسلاحف البحرية الخضراء النادرة التي تأتي إلى شواطئ الجزيرة لوضع البيض بين شهري مارس ويونيو من كل عام.
وفي عجمان تبرز محمية الزوراء، التي تتميز بغابات شجر القرم ذات الطبيعة الساحرة على مساحة مليون متر مربع وتقطنها العديد من الفصائل البرية والبحرية، وتشكل موطناً لأكثر من 100 نوع من الطيور المحلية والمهاجرة، بما في ذلك طيور الفلامنجو الوردية ومالك الحزين أو البلشون.

تكوينات جيولوجية


ضمن سلسلة جبال حجر الخلابة في الفجيرة، تقع محمية وادي الوريعة الوطنية التي تزخر بتنوع بيولوجي فريد وتكوينات جيولوجية مدهشة، من المنحدرات الصخرية والأنهار والتشكيلات الصخرية الرائعة، حيث تضم تنوعاً طبيعياً مذهلاً، يشمل مئات الأنواع من الحيوانات والنباتات، وتوجد فيها زهرة الأوركيد المحلية. كما أنها أول محمية جبلية وهي موطن لثعلب بلاندفورد والقط البري العربي والقنفذ والوشق وغيرها، كما تضم إمارة الفجيرة عدة محميات منها العقة، وضدنا، والبدية، وجزيرة الطيور.
وتزخر محمية جزيرة السينية في أم القيوين بأنواع عديدة من الطيور، مثل الفلامنجو والحيوانات والنباتات الطبيعية والأشجار ومن أشهرها أشجار القرم المختلفة، بينما تعد محمية خور المزاحمي البحرية في رأس الخيمة موئلاً للعديد من الأنواع ذات الأهمية البيئية العالية، منها طائر النحام «الفلامنجو»، ونسر السمك، وتمتاز أيضاً بأنها بيئة حاضنة للعديد من الأسماك التجارية.

مقالات مشابهة

  • 15.53 % من مساحة الإمارات محميات طبيعية
  • بعد انتشارها بشكل مخيف.. كيف تعرف أن منزلك هناك به ثعابين؟
  • مشروبات في بيتك ترفع من معدلات حرق الجسد والتخسيس
  • طرق سهلة للتخلص من ترهل الوجه
  • دعاء النبي للتخلص من الأرق .. يجلب لك نوماً هادئاً
  • بعد عيد الأضحى.. مشروبات طبيعية تسرّع الحرق وتخلصك من الدهون المتراكمة
  • نشرة المرأة والمنوعات | تغيرات في الجسم تبدأ فورًا بعد الإقلاع عن التدخين.. احذر الإفراط في تناول هذه الأنواع من الجبن
  • وزارة الأوقاف: لن نحقق مع الأئمة المسافرين للحج بدون إذن وقرار النقل نهائي
  • “الحج”: عبوة واحدة من زمزم لضمان رحلة ميسرة وآمنة