الخضيري: من الخطأ عمل حمية قاسية للحامل أو المرضع أو لمن لديه مرض مزمن
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
أميرة خالد
حذر العالم في الأبحاث الطبية الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، من عمل حمية قاسية للحامل أو المرضع أو لمن لديه مرض مزمن.
وقال الدكتور فهد الخضيري، عبر حسابه على منصة إكس “من الخطأ عمل حمية قاسية للحامل او المرضع او لمن لديه مرض مزمن يتعارض مع الحمية، التوعية الصحية والنصائح الصحية العامة موّجهك للشخص السليم المعافى ومن الخطأ على المريض او من لديه حالة صحية خاصة او حامل او مرضع او مريض مرض مزمن تطبيق النصائح العامة الموّجهة للشخص السليم”.
وأضاف: “مثلاً من لديها سكر حمل لا تعمل ريجيم قاسي لأن قد يضر الحمل والجنين ولكن هناك حلول تغذوية مناسبة لها وبدائل صحية. لا تتعارض مع سمر الحمل، وكذلك من لديها فقر دم وسكر حمل لا تعمل حمية حرمان لأنها قد تسبب مشكلة اخرى مثل نقص فيتامينات او نقص حديد”.
واختتم: “ولكن تتناول الأطعمة التي فيها حديد وهي ماترفع السكر مثل الكبدة واللحم الاحمر والسبانخ والجرجير والورقيات الخضراء كلها. وكذلك تاخذ حبوب حديد ضروري جداً وفوليك أسيد لكي لا يتشوه الجنين بسبب فقر الدم ونقص الفوليك أسيد. وهو حمض الفوليك والحديد لازم تؤخذ حبوب”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحامل المرضع حمية قاسية فهد الخضيري مرض مزمن مرض مزمن من لدیه
إقرأ أيضاً:
فيتامين د في الحمل.. سرّ العظام القوية والدماغ السليم منذ الأشهر الأولى
شدّدت الرابطة المهنية لأطباء أمراض النساء والتوليد في ألمانيا على ضرورة إمداد الجسم بفيتامين "د" خلال الثلث الأول من الحمل، مؤكدة أن لهذا الفيتامين دورا أساسيا في نمو عظام الجنين، وتعزيز جهازه المناعي، إلى جانب مساهمته الحيوية في تطور الدماغ.
وحذّرت الرابطة من أن انخفاض مستوى فيتامين "د" في هذه المرحلة المبكرة قد يرتبط بارتفاع خطر الولادة المبكرة، إضافة إلى بطء في نمو الجنين، مشيرة إلى أن هذه النتائج مدعومة بدراسات علمية حديثة.
نتائج الدراسةوجاء هذا التحذير في ضوء دراسة أجراها باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية، وشملت تحليل مستويات فيتامين "د" لدى 351 امرأة حامل. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي كنّ يعانين من نقص في الفيتامين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل كنّ أكثر عرضة للولادة المبكرة بـ4 أضعاف مقارنة بنظيراتهنّ ممن امتلكن مستويات طبيعية.
واعتبر الباحثون أن المستوى الأدنى المقبول لفيتامين "د" في الدم هو 40 نانومول/لتر (ما يعادل 16 نانوغراما/مل)، في حين أظهرت النتائج أن النساء اللواتي تجاوزت مستويات الفيتامين لديهن 80 نانومول/لتر (أي 32 نانوغراما/مل) كنّ أقل عرضة لمخاطر الولادة المبكرة بشكل واضح.
إعلانومن النتائج اللافتة أيضا أن أطفال الأمهات اللواتي امتلكن مستويات مرتفعة من فيتامين "د" وُلدوا بأوزان أكبر من أطفال الأمهات اللواتي عانين من نقص فيه، مما يدل على أثره في دعم النمو داخل الرحم.
مصادر الفيتامينوبيّنت الرابطة أن الجسم قادر على إنتاج فيتامين "د" عند التعرض الكافي لأشعة الشمس، بمعدل يتراوح بين 10 و20 دقيقة يوميا، خاصة عندما يكون الجلد مكشوفا (الوجه، اليدان، الذراعان). كما نصحت بتناول الأغذية الغنية بالفيتامين، مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والماكريل، والبيض، ومنتجات الألبان.
وفي حال وجود نقص حاد، شددت الرابطة على ضرورة اللجوء إلى المكملات الغذائية تحت إشراف طبي مباشر، لتجنّب أي مضاعفات محتملة على الأم أو الجنين.