وزير الدفاع الإيراني: ستضطر واشنطن لمغادرة المنطقة إذا فُرض الصراع علينا
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
قال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيراني، العميد الطيار عزيز نصير زادة، اليوم الأربعاء، إنه إذا لم تصل المفاوضات النووية مع واشنطن إلي نتيجة وفرض الصراع على بلاده، فإن الولايات المتحدة ستضطر إلى مغادرة المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن العميد زادة، قوله: “في حال وقوع أي عدوان محتمل على بلادنا ، فإن الخسائر على الجانب الآخر ستكون أكبر وستضطر الولايات المتحدة إلى مغادرة المنطقة”.
وأضاف: “للأسف، أطلق بعض المسؤولين الأميركيين خلال المفاوضات النووية المباشرة تهديدات بأن الصراع سيحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق”.
وأردف: “إننا نأمل أن تصل المفاوضات الى نتيجة ولكن إذا لم يحقق ذلك وفرض علينا صراع، فلا شك ان خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا. وفي هذه الحالة، ستضطر أمريكا الى مغادرة المنطقة لأن جميع قواعدها في متناول أيدينا، ويمكننا الوصول إليها، وسنستهدفها جميعا في الدول المضيفة”.
وتابع: “لقد حققنا انجازات كبيرة في المجال الدفاعي. قواتنا العملياتية تعمل بكامل طاقتها، وكان احدث إنجازاتنا الاختبار الناجح لصاروخ برأس حربي يزن طنين، والذي أجري قبل أسبوع”.
وردا على سؤال حول إثارة القضايا العسكرية بهدف وضع قيود على إيران، أوضح العميد زادة: “إننا لا نقبل القيود العسكرية بأي شكل من الأشكال، ولا يجوز لأحد التفاوض في هذا الصدد”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جنود وضباط المنطقة العسكرية الأولى يطالبون الحكومة بدعم عاجل بعد نزوحهم إلى مأرب
طالب جنود وضباط في المنطقة العسكرية الأولى، وزارة الدفاع والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بالتدخل العاجل وتقديم الدعم لهم ولمئات الأسر التابعة لهم، بعد وصولهم إلى محافظة مأرب دون مأوى أو سكن، بحسب بيان صادر عنهم.
وقال البيان إن مئات من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى اضطروا للنزوح إلى مأرب مع أسرهم، ويعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة، مشيرين إلى أنهم تحولوا إلى «مشردين يبحثون عن مكان إقامة أو يد عون تمتد لهم»، وأطلقوا على أنفسهم مسمى «نازحي المنطقة العسكرية الأولى».
ودعا الجنود والضباط الحكومة الشرعية إلى مراعاة ظروفهم الاستثنائية، وتوفير احتياجات السكن والمعيشة، مؤكدين أن أوضاعهم الحالية لا تمكنهم من الاستقرار أو تأمين متطلبات أسرهم الأساسية.
كما طالب البيان وزارة الدفاع والحكومة بعدم إرسال رواتبهم إلى قيادات المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت، موضحين أنهم غير قادرة على العودة إلى حضرموت في ظل هذه الظروف.