بعد بكاء العروس..السلطات المصرية تصدر قراراً بشأن عريس متلازمة داون
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
قررت النيابة العامة في شمال محافظة الشرقية بمصر فتح تحقيق عاجل في واقعة زواج أثارت جدلاً واسعاً بعد تداول مقطع فيديو يظهر عروساً باكية بجوار عريس مصاب بمتلازمة داون، وذلك وسط تساؤلات حول مدى قانونية الزواج والسن القانوني للعروس.
وجاء قرار النيابة بناءً على بلاغ تقدم به المجلس القومي للطفولة والأمومة إلى خط نجدة الطفل، أفاد باحتمال كون العروس لم تبلغ السن القانونية للزواج (18 عاماً)، وطالب بالتحقق من الواقعة.
وأكدت تقارير محلية أن النيابة العامة خاطبت الجهات المختصة لإجراء تحريات دقيقة حول السن الحقيقي للعروس، وضمان عدم مخالفة القانون في إتمام عقد الزواج.
وكان الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، قد أثار حالة من الانقسام بين المستخدمين؛ إذ أظهر المقطع العروس وهي تبكي بشكل لافت خلال مراسم زواجها، ما دفع بعض النشطاء للتساؤل عن ظروف الزواج ومدى رضاها، خصوصا مع ظهور عريسها وهو مصاب بمتلازمة داون.
وتصدرت نقاشات حادة بين مؤيدين ومعارضين لهذا الزواج واجهة مواقع التواصل الاجتماعي، وأشار بعض المعلقين إلى ضرورة التحقق من أهلية العريس العقلية والقانونية لإبرام عقد الزواج، معتبرين أن حالته الصحية قد تؤثر على صحة العقد من الناحية الشرعية والقانونية.
في المقابل، عبر عدد كبير من المستخدمين عن دعمهم لحق الأشخاص من ذوي متلازمة داون في الزواج وتكوين أسرة طبيعية، مؤكدين أن الإعاقة الذهنية درجات متفاوتة، وأن كثيراً منهم يتمتعون باستقلالية وقدرة على تحمل المسؤوليات الزوجية إذا ما توفرت لهم الظروف والدعم المناسبين.
في سياق متصل، كانت عائلة العروسين قد خرجت عن صمتها تجاه الانتقادات التي طالت الزيجة، وأكدت العروس لوسائل إعلام محلية أنها راضية عن زيجتها وترغب في الشعور بالخصوصية، فيما شددت عائلة الزوج على أنه قادر على العمل والإنفاق على زوجته بشكل مادي مستقل.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
العروسة طفلة.. تفاصيل التحقيق مع عريس متلازمة داون
عريس متلازمة داون .. واقعة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما انتشر مقطع فيديو يوثق زواج عروسة صغيرة في السن، وعريس شاب من ذوي الهمم ، واتضح أن الزواج كان عرفياً .
الفيديو انتشر انتشاراً واسعاً والأمر وصل للتحقيق بعدما تبين أن العروسة قاصر وعمرها تحت ال15 عاماً، وظهرت في فيديو الفرح وهي تبكي في الزفاف الذي أقيم في منطقة الصالحية بالشرقية .
وأظهرت التحقيقات الرسمية أن العروس قاصر، ما يجعل الزواج مخالفة صريحة لقانون الطفل والمادة 80 من الدستور المصري، حيث يُعتبر الطفل من هو دون 18 عامًا.
وبعد الجدل الواسع الذي تسبب فيه هذا الفيديو، وصل الأمر للتحقيق بسبب أن الفتاة قاصر، والعريس مصاب بمتلازمة داون، حيث شكك البعض في أهلية العريس العقلية، ومعتبرين أن حالته قد تؤثر على صحة العقد من الناحيتين الشرعية والقانونية.
و قررت جهات التحقيق في محافظة الشرقية، حجز عريس متلازمة داون ووالده؛ على ذمة التحقيقات؛ وذلك في واقعة أثارت الرأي العام بشأن للزواج العرفي من قـاصر تحت السن القانوني.
وتباشر نيابة الصالحية الجديدة، التحقيقات في البلاغ المقدم من المجلس القومي للطفولة، بشأن زواج فتاة من شاب مصاب بمتلازمة داون، حيث حضر العروسان وأسرتيهما، وجاري التحقيقات بالواقعة بحضور مسئول حماية الطفل.
وكشف مسئول خط حماية الطفل بالشرقية، انه فور رصد الواقعة المنتشرة علي مواقع التواصل الاجتماعي، تم ابلاغ النيابة العامة، لاتخاذ الإجراءات القانونية، حيث تبين أن العروس ماجدة دون السن القانوني، حيث تبلغ من العمر 15 عاما، وأن الزواج تم بطريقة عرفية.
وأضاف ان ذلك العروس تعتبر قاصر، هو ما يترتب عليه عدد من الإجراءات القانونية التي ستصدر بمعرفة النيابة العامة، لحماية الطفل.
أكد صبري عثمان مدير عام الإدارة العامة لنجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن قصة زواج الأشخاص ذوي الهمم من عدمه ليس من اختصاص المجلس، ولكن وفقًا للشرع فيحق للمجنون الزواج، ويحق لذوي الهمم الزواج، ولكن المجلس مسؤول عن الأطفال، وأن العروسة في واقعة عريس متلازمة داون طفلة.
وأكد أن القضية لا تتعلق بكون العريس من ذوي الهمم، بل بالأساس تدور حول زواج طفلة، وهو أمر يقع ضمن اختصاص المجلس القانوني، و أن الواقعة تشكل جريمة تعريض طفل للخطر بموجب المادة 96 من قانون الطفل.