الصين: إنتاج 12.8 مليون سيارة خلال 5 أشهر
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
شهدت الصين زيادة مزدوجة الرقم في إنتاج ومبيعات السيارات خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، مدفوعة بنمو الاستهلاك المحلي واستقرار الاقتصاد.
اقرأ ايضاًبلغ إجمالي الإنتاج 12.83 مليون وحدة (بزيادة 12.7%)، بينما بلغت المبيعات 12.75 مليون وحدة (بزيادة 10.9%).
طفرة في مركبات الطاقة الجديدةارتفع إنتاج مركبات الطاقة الجديدة بنسبة 45.
حيث شكلت هذه المركبات 44% من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة في البلاد خلال نفس الفترة.
اقرأ ايضاًأشارت الجمعية الصينية لمصنعي السيارات إلى أن السوق يشهد حيوية ملحوظة، مدعومة بطرح طرازات جديدة، وبرنامج استبدال السلع القديمة بأخرى جديدة الذي أطلقته الحكومة لتعزيز الطلب المحلي.
ارتفاع في الصادرات.. خصوصاً في الطاقة الجديدةارتفعت صادرات السيارات بنسبة 7.9% لتصل إلى 2.49 مليون وحدة، بينما قفزت صادرات مركبات الطاقة الجديدة بنسبة كبيرة بلغت 64.6% لتصل إلى 855 ألف وحدة، مما يعكس الطلب المتزايد عالميًا على هذه الفئة من المركبات.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:الصينالحكومة الصينيةمبيعات السياراتاستقرار الاقتصادنمو الاستهلاك المحليسيارات صينية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الصين الحكومة الصينية مبيعات السيارات استقرار الاقتصاد نمو الاستهلاك المحلي سيارات صينية ملیون وحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
الصين – أكدت الصين إبرام اتفاق تجاري أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على ضرورة التزام كلا الجانبين بالتوافق الذي تم التوصل إليه.
وقد جاء الاتفاق بعد مكالمة هاتفية جرت الأسبوع الماضي بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، وأسفرت عن تهدئة مؤقتة لحرب تجارية محتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحفي دوري: “لطالما التزمت الصين بوعودها وقدمت نتائج ملموسة. والآن، وبعد التوصل إلى توافق، ينبغي على الجانبين احترامه والوفاء به”.
وكانت هذه المكالمة قد أنهت حالة من الجمود ظهرت بعد أسابيع من توقيع اتفاق أولي في جنيف. وقد تلتها محادثات في لندن، وصفتها واشنطن بأنها أضافت “مضمونا عمليا” إلى اتفاق جنيف، بهدف تخفيف الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة.
لكن الاتفاق الأولي تعثر بسبب استمرار الصين في فرض قيود على صادرات المعادن، وهو ما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض قيود على تصدير بعض المنتجات التقنية إلى الصين، من بينها برامج تصميم أشباه الموصلات، ومحركات الطائرات النفاثة للطائرات الصينية، وسلع تكنولوجية أخرى.
وقد أعرب ترامب عن رضاه الكامل تجاه الاتفاق التجاري، وقال عبر منصّة “تروث سوشيال”: “اتفاقنا مع الصين تم، وهو الآن في انتظار الموافقة النهائية بيني وبين الرئيس شي”.
وأضاف ترامب: “ستقوم الصين بتوريد المغناطيسات الكاملة وأي عناصر نادرة ضرورية بشكل مسبق، وفي المقابل سنفي نحن بما اتُّفق عليه، بما في ذلك السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في جامعاتنا وكلياتنا (وهو أمر لطالما شجعته). نحن نحصل على رسوم جمركية إجمالية بنسبة 55%، بينما تحصل الصين على 10%”.
ورغم الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، ما تزال تفاصيله وآلية تنفيذه غير واضحة حتى الآن.
ومن جانبه، أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن نسبة الـ55% التي أشار إليها ترامب تمثل مجموع ثلاث فئات من الرسوم: الأولى هي رسم أساسي بنسبة 10% على الواردات من معظم شركاء التجارة الأميركيين، والثانية بنسبة 20% على الواردات الصينية المرتبطة باتهام الصين بعدم بذل الجهد الكافي لوقف تدفق مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، والثالثة هي رسوم قائمة مسبقا بنسبة 25% فرضت على الواردات الصينية خلال الولاية الرئاسية الأولى للرئيس ترامب.
وبذلك، يتضح أن الاتفاق الجديد لا ينهي التوترات بشكل كامل، بل يمثل خطوة جديدة في مسار طويل من المفاوضات والتجاذبات التجارية بين الجانبين، في ظل استمرار عدم وضوح العديد من بنود الاتفاق والتزامات الطرفين بشأن تنفيذه.
المصدر: “رويترز”