كيف تفاعل نشطاء مع قافلة الصمود بعد تهديد إسرائيلي وتوضيح مصري؟
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
وكانت القافلة قد انطلقت برا من تونس قبل أيام، ووصلت اليوم إلى مدينة مصراتة الليبية، في طريقها نحو الحدود الليبية المصرية، لاستكمال مسيرتها في مصر نحو معبر رفح، ثم دخول قطاع غزة.
واستقبل الليبيون القافلة بحفاوة كبيرة، وقدموا المؤن والغذاء والوقود للمشاركين فيها، ووفروا لهم المبيت والدعم.
ووفق اللجنة المنظمة، فإنه من المفترض بعد وصول القافلة إلى مصر، أن ينضم إليها ناشطون من مختلف دول العالم، جاؤوا إلى مصر جوا.
لكن نشطاء من المغرب العربي وثقوا منع السلطات المصرية دخولهم إلى البلاد، رغم تأكيدهم حمل التصاريح اللازمة، بسبب إعلانهم المشاركة في "قافلة الصمود".
على المستوى الرسمي، شددت وزارة الخارجية المصرية على "ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لزيارة وفود أجنبية لمعبر رفح"، مؤكدة أن السبيل الوحيد للنظر في تلك الطلبات هو "التزام الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة".
وقالت الوزارة -في بيان- إن الضوابط التنظيمية تتمثل بـ"التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية بالخارج، أو السفارات الأجنبية بالقاهرة، والحصول على التأشيرات والتصاريح المسبقة"، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك ضمان أمن الوفود الزائرة.
إعلانبدورها، رحبت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، وهي الجهة المنظمة للقافلة- ببيان الخارجية المصرية، وقالت إنه "لا يخصها لالتزامها بالضوابط التنظيمية".
في المقابل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس -أمس الأربعاء- إنه أوعز للجيش الإسرائيلي بمنع دخول من سماهم "المتظاهرين الجهاديين" إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أنه يتوقع من السلطات المصرية منع وصولهم.
آراء وأفكار
ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/6/12)- تباينا في آراء المغردين على المنصات الرقمية بشأن "قافلة الصمود" لكسر حصار غزة.
ومن بين تلك التعليقات، قالت خديجة في تغريدتها "دخلوا مصر أو لم يدخلوها. رسالة قافلة الصمود وصلت، فالشعوب قسمتها الحدود فقط".
وأضافت "الحصار لا يحاصر الإرادة، فالأمة ما زالت حية وإن طال سباتها. كلمة تقال وموقف يسجل".
أما حساب يحمل اسم "كمونتا" فطالب بتسيير قوافل شعبية من الدول المجاورة لفلسطين، إذ قال "شو فيها لو نفس القافلة دخلت من مصر والأردن وسوريا ولبنان من جميع بلاد العرب؟ شو فيها لو توحدنا؟ والله لنصلي العصر بالمسجد الأقصى".
لكن عمار استحضر مصير سفينة "مادلين" التي سيطرت عليها القوات الإسرائيلية قائلا "بالعقل والمنطق من استولى على سفينة كسر الحصار سيقصف أي شاحنة تدخل بدون سماح لها، لأنه المسيطر على الأجواء الفلسطينية".
وتساءل "لماذا تريدون أن تدخل مصر وتقاتل؟".
وفي السياق ذاته، قال نجم "معبر رفح من الجهة الفلسطينية مسيطر عليه الإسرائيلي"، مضيفا "النظام المصري يرفض أي تعامل أو اعتراف بالأمر الواقع بسيطرة الإسرائيلي على معبر رفح الفلسطيني".
أما ناني فكان لها رأي آخر، إذ قالت "قافلة ما يسمى الصمود مجرد باصات لآلاف الأشخاص"، وتساءلت "أخذوا تأشيرات؟ لا، أخذوا تصاريح دخول أو موافقة السلطات المصرية؟ لا، معهم مساعدات غذائية أو علاج؟ لا".
إعلان 12/6/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات قافلة الصمود
إقرأ أيضاً:
قافلة الصمود تكمل مسيرها لكسر الحصار عن غزة
اقرأ ايضاً
وصلت قافلة "الصمود" لكسر الحصار على غزة، التي انطلقت من تونس، إلى مدينة الزاوية الليبية، في أول محطاتها داخل الأراضي الليبية، وسط دعم كبير من أهالي المدينة، بحسب مراسل الجزيرة في ليبيا.
وتتألف القافلة من حوالي 20 حافلة ونحو 350 سيارة، تحمل حوالي 1500 متضامن من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا، وفقاً لمنظمي القافلة الذين أكدوا أن القافلة لا تحمل مساعدات أو تبرعات، بل تهدف إلى المشاركة في الحراك العالمي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وستتجه القافلة من الزاوية إلى العاصمة طرابلس، ثم إلى مدينة مصراتة، قبل أن تبدأ رحلتها نحو شرق ليبيا وصولاً إلى معبر "امساعد" الحدودي بين ليبيا ومصر، ومنه إلى القاهرة، على أن تصل إلى معبر رفح في 15 من الشهر الجاري.
وكانت قافلة الصمود قد انطلقت صباح الاثنين من شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، بتنظيم من "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، في تحرك شعبي ودولي لكسر الحصار الخانق على قطاع غزة.
وتُعد هذه القافلة من أبرز المحاولات العربية الجادة لدعم الفلسطينيين وكسر الحصار، حيث تجمع متضامنين من عدة دول عربية، بينها تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن