محلل سياسي: دعم غزة لا يتطلب الوصول لرفح.. قافلة الصمود قد تخدم أجندات خفية
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
قافلة الصمود.. أثارت قافلة تضامنية تحمل اسم «قافلة الصمود» ضجة واسعة في الأوساط المغاربية والدولية، بعدما انطلقت من العاصمة التونسية متجهة نحو قطاع غزة مرورًا بليبيا، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع وإيصال رسائل دعم ومساندة للشعب الفلسطيني.
وبعد رد وزارة الخارجية المصرية الذي جاء برفض دخول القافلة إلى مصر، لعدم حصولها على موافقة مسبقة، وتصديق الشعب على قرار حكومته، خاصة وأن هناك شكوك حول الهدف الكامن وراء هذه القافلة.
شن الكثيرون هجمات على الدولة المصرية، متهمين إياها بالتخلي عن القضية الفلسطينية، ورفض مساعدة قطاع غزة.
محلل سياسي: دعم غزة لا يتطلب الوصول إلى رفحوفي ظل هذا اللغط، قال نعمان توفيق العابد، المحلل السياسي وباحث في العلاقات الدولية، إننا نؤيد ونشجع أي حراك شعبي ورسمي داعم لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزه، وداعم للقضية الفلسطينية.
وتابع: ولكن في المقابل، نحن ضد أي إخلال بالقانون والنظام الداخلي لأية دولة من قبل المتضامنين والمؤيدين والمتظاهرين نصرة لفلسطين وشعبها لأن أمن هذه الدول من أمن شعبنا.
قافلة "الصمود".. اختبار للمواقف الإقليمية وتحرك شعبي يعيد الزخم للقضية الفلسطينية(تقرير) بكري يشيد ببيان الخارجية حول "قافلة الصمود": مصر لم ولن تتخلى عن فلسطين(فيديو)وأضاف العابد في تصريح خاص "لبوابة الفجر الإلكترونية": يجب أن يكون أي تحرك شعبي في إطار ما تقرره الدولة المصرية، احترامًا لسيادتها وأمنها واستقرارها، لا سيّما أن أمن هذه الدول من أمن شعبنا الفلسطيني.
واستطرد: نحن لسنا مع خطوات ومبادرات تنطوي على عدم احترام سيادة الدولة المصرية وأمنها واستقرارها، لذلك المفترض من أي حراك داعم أن يلتزم بما تقرره الحكومة المصرية والقانون المصري والأعراف الدولية المتعلقة بكيفية تنفيذ هذه الخطوات التضامنية.
ولفت إلى أن الحراك الشعبي المغاربي يجب أن يلتزم بالأعراف الدولية والقانون المصري إذا كان يهدف فعلًا لنصرة القضية.
وشدد على أن التضامن لا يشترط الانتقال إلى حدود غزة، وأنه يمكن لهذا الحراك أن يكون داعمًا أكثر لفلسطين وأهالي قطاع غزه دون حتى الخروج من بلدانهم، من خلال تقديم الدعم المادي، والضغط لاتخاذ مواقف سياسية رسمية داعمة لفلسطين وضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
واختتم حديثه بالتحذير من محاولات بعض الجهات استغلال هذا الحراك لأهداف لا علاقة لها بفلسطين، قائلًا: «قد تكون النوايا صادقة، لكن الأخطر أن تستغل بعض الأطراف هذه التحركات لأغراض سياسية خاصة لا تخدم قضيتنا، بل قد تسيء لها».
قافلة الصمودوالجدير بالذكر أن القافلة بدأت رحلتها البرية يوم الإثنين الماضي، من تونس، بمشاركة نحو سبعة آلاف ناشط تونسي وعربي، على أن ينضم إليها مزيد من المتضامنين في طريقها عبر الأراضي الليبية.
ويمتد مسار القافلة من تونس إلى جنوب البلاد، حيث تعبر الحدود نحو ليبيا، لتكمل رحلتها شرقًا حتى الحدود المصرية، في طريق طويل محفوف بالتحديات السياسية والأمنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قافلة الصمود مصير قافلة الصمود قافلة الصمود
إقرأ أيضاً:
قافلة الصمود تواصل رحلتها نحو غزة
تواصل قافلة الصمود البرية والتي تهدف لكسر حصار غزة ، رحلتها إلى مدينة الزاوية في ليبيا ، في أولى محطاتها داخل الأراضي الليبية، بعد انطلاقها يوم الإثنين من تونس.
وقد لقيت القافلة استقبالا شعبيا واسعا من أهالي المدينة، وسط حضور لافت ومظاهر دعم لافتة من الليبيين الذين احتشدوا على جانبي الطرق لتحية المتضامنين، فيما أدت قوات الأمن الليبية التحية الرسمية لأعضاء القافلة.
تضم القافلة نحو 1500 متضامن من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا، موزعين على نحو 20 حافلة و350 سيارة، وتواصل مسيرها باتجاه العاصمة طرابلس، ثم إلى مدينة مصراتة، ومن هناك نحو شرق ليبيا وصولا إلى معبر "أمساعد" الحدودي مع مصر، تمهيدا للدخول إلى الأراضي المصرية، وبلوغ معبر رفح في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وأكد منظمو القافلة أن الهدف منها ليس إيصال مساعدات أو تبرعات، بل دعم الحراك الشعبي والضغط السياسي ضمن التحركات العالمية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، الذي يواجه كارثة إنسانية خانقة.
ويأمل المشاركون أن تسهم هذه القافلة الرمزية في تسليط الضوء على معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون الجوع والحصار والقصف اليومي.
وقال المنسق الطبي للقافلة، الدكتور محمد أمين بالنور، إن الوضع الصحي لأعضاء القافلة جيد، باستثناء بعض حالات الإرهاق، مشيرا إلى أن حالة مرضية واحدة أُعيدت إلى تونس من بن قردان على الحدود مع ليبيا. كما نوّه بالدعم الكبير الذي قدمه الليبيون، من أطعمة ومياه واحتياجات أساسية لأفراد القافلة.
تأتي هذه المبادرة الشعبية في سياق تحركات تضامنية من 32 دولة حول العالم، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي دخلت شهرها الـ19، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فتوح يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء في غزة الضفة الغربية : اعتقال 150 فلسطينيا خلال أسبوع تفاصيل جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني الإسبوعية الأكثر قراءة "اليونيسف": انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير تصاعد خطير في انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بالقدس خلال مايو إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام حارة العرب في أريحا طوباس: اقتحام واعتقالات وتدمير للبنية التحتية في طمون ومخيم الفارعة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025