أعلنت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء، عن « استشهاد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، اللواء محمد باقري، في العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني فجر اليوم الجمعة على طهران وعدد من مدن البلاد ».

وأعلنت القناة السادسة في التلفزيون الايراني بأن اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، قد استشهد خلال عدوان الكيان الصهيوني فجرًا على البلاد.

وقالت الوكالة ذاتها، إن  » الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على طهران وعدد من مدن البلاد، استشهد عدد من القادة العسكريين والعلماء والنووين ».

وفقا لمسؤولين إسرائيليين، فإن الضربة الإسرائيلية ضمن عملية « الأسد الصاعد »، فجر اليوم أدت إلى مقتل حوالي 10 علماء طاقة نووية، بينما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أسماء 6 من علماء الذرة الذين قتلوا في الهجوم.

من جانبهم ادعى مسؤولون إسرائيليون، اليوم الجمعة « مقتل ما لا يقل عن 10 علماء طاقة نووية إيرانيين في الهجوم على إيران ».

كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استهداف علماء نوويين إيرانيين بارزين، يعملون على تصنيع قنبلة نووية إيرانية.

من جانبها، كشفت وسائل إعلام إيرانية، أن غارات الفجر الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة الإيرانية، طهران، وعدد من المدن والمحافظات الإيرانية، أدت إلى مقتل عدد من علماء الذرة الإيرانيين.

وفي السياق ذاته، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، مقتل العالم النووي أحمد رضا ذوالفقاري، أستاذ الهندسة النووية في الهجوم الإسرائيلي على إيران.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل عالِميين نوويين في الضربة الإسرائيلية، هما محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي.

إيران، قالت إن الضربات الاسرائيلية الواسعة النطاق اليوم الجمعة على أراضيها تبرر تخصيب اليورانيوم وامتلاك القوة الصاروخية.

وأكدت الحكومة الإيرانية في بيان « لا يسع أحد أن يتحدث إلى هذا النظام الفتاك إلا بلغة القوة. يدرك العالم اليوم بشكل أفضل إصرار إيران على حقها بالتخصيب والتكنولوجيا النووية والقوة الصاروخية ».

إلى ذلك، كان رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان، أكد ردا على قرار مجلس المحافظين ضد ايران، أن بلاده ستمضي قدما في مسارها، وسيكون لديها تخصيب اليورانيوم ولن تتنازل عنه.

وفي معرض إشارته إلى القرار الصادر اليوم عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال الرئيس بزشكيان أمس الخميس أمام حشد من النخبة والمثقفين بمحافظة ايلام (غرب)، أن « بريطانيا وفرنسا وألمانيا صوتت اليوم لصالح قرار ضد إيران، لا أدري كيف يجب التماشي مع هذا العالم، لكي لا يمارس الخبث وأن يسمحوا لشعب هذه البلاد بالوقوف على قدميه وان يعيش باستقلالية.

(وكالات)

 

كلمات دلالية اسرائيل السلاح النووي ايران باقري هجوم

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسرائيل السلاح النووي ايران باقري هجوم فی الهجوم

إقرأ أيضاً:

أكد أن بغداد تمتلك مقومات كبيرة.. المبعوث الأمريكي: حسم ملف «السلاح» يجنب العراق الخطر

البلاد (بغداد)
حذّر مبعوث الرئيس الأمريكي إلى العراق مارك سافايا، من أن البلاد تقف عند مفترق طرق حاسم، مؤكداً أن المرحلة المقبلة قد تحمل تغييرات واسعة في النظام السياسي والأمني، إذا ما نجحت بغداد في حسم ملف السلاح خارج إطار الدولة وتعزيز هيبة المؤسسات الرسمية.
وقال سافايا، وهو من أصول عراقية، في منشور على منصة”إكس”، إن المجتمع الدولي ينظر اليوم إلى العراق كدولة تمتلك مقومات لعب دور أكبر في المنطقة، لكنه شدد على أن تحقيق ذلك يتطلب إنهاء ظاهرة السلاح غير الرسمي بالكامل. وأضاف أن “أي اقتصاد لن ينهض ولا أي شراكة دولية ستنجح في بيئة تختلط فيها السياسة بالقوة غير الرسمية”، معتبراً أن أمام العراق فرصة تاريخية لترسيخ سيادة القانون وإعادة بناء الثقة الدولية.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن المستقبل العراقي يتوقف على قدرة الدولة على فرض مؤسسات مستقلة وقادرة على تطبيق القانون، محذراً من العودة إلى حالة التعقيد التي أثقلت البلاد لسنوات. وشدد على ضرورة احترام الدستور، وترسيخ الفصل بين السلطات، ودعم مسار الدولة عبر خطوات عملية تضمن إبعاد السلاح عن السياسة.
وأوضح سافايا أنه يحمل”رسالة خاصة” من الرئيس ترمب إلى كل من الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، مشيراً في مقابلة مع شبكة “روداو” إلى أن تغييرات كبيرة قادمة، ومؤكداً أن واشنطن ستنتقل من مرحلة التصريحات إلى مرحلة الأفعال.
وتأتي تصريحات المبعوث الأمريكي بعد أيام من هجوم جديد بطائرة مسيّرة استهدف حقل كورمور للغاز في إقليم كردستان، ما أدى إلى انقطاع إمدادات الغاز عن محطات الكهرباء. وكشف وزير الخارجية العراقي في حكومة تصريف الأعمال فؤاد حسين أن الحقل تعرض لـ11 هجوماً سابقاً، وأن التحقيقات تشير إلى ضلوع”جهة داخلية” في تلك الاعتداءات، فيما يؤكد سياسيون في الإقليم أن الفصائل الموالية لإيران تقف وراء الهجمات.
وشهد حقل كورمور خلال العامين الماضيين سلسلة من الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ، أسفرت في بعض الحالات عن أضرار مادية وسقوط ضحايا، بينهم أربعة عمال يمنيين في أبريل 2024. وتقول السلطات المحلية إن تلك الاعتداءات تأتي ضمن نمط من الهجمات التي تستهدف منشآت الطاقة والقوات الأميركية في العراق وسوريا.
وتعهدت بغداد مراراً بالتحقيق في تلك الهجمات، إلا أن نتائجها النهائية لم تُعلن، فيما تتصاعد الضغوط الدولية لتأمين منشآت الطاقة وحماية خطوط الإمداد الحيوية.

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 7 من شرطة باكستان في تفجير انتحاري شمال غرب البلاد
  • باكستان.. هجوم انتحاري يودي بحياة شرطي غرب البلاد
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يبدأ زيارة إلى واشنطن.. غزة ولبنان على جدول الأولويات
  • أكد أن بغداد تمتلك مقومات كبيرة.. المبعوث الأمريكي: حسم ملف «السلاح» يجنب العراق الخطر
  • بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون
  • لوموند: مقتل فلسطينيين وهما يستسلمان يكشف أساليب الجيش الإسرائيلي
  • أنباء عن هجمات إيرانية على أهداف تابعة للموساد الإسرائيلي في كردستان العراق
  • إيران تدين الهجوم الإرهابي في طاجيكستان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل أحد أهالي غزة بادّعاء اقترابه من قوّاته
  • ما الذي حدث عند الساعة 2:43؟.. طيّار إسرائيلي يكشف كواليس اغتيال رئيس أركان حزب الله