أسفر القصف العشوائي لمليشيا الدعم السريع المتمردة اليوم عن وفاة (6) أفراد من أسرة واحدة وإصابة ثلاثة آخرين.وأكد الأستاذ محمد حسين زريبة، الضابط المناوب بغرفة طوارئ عيد الأضحى بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بشمال كردفان، أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة الأبيض صباح اليوم ،أسفرت عن وفاة (6) افراد من أسرة واحدة إلى جانب إصابة (3) آخرين.

وأوضح زريبة أن الوضع الصحي بالولاية مستقر، مشيراً إلى أن المؤسسات الصحية تواصل أداء مهامها بكفاءة.جاء ذلك خلال جولته التفقدية التي شملت مستشفى الطوارئ والإصابات، مستشفى الأبيض التعليمي، مستشفى حوادث الأطفال، بنك الدم المركزي، المعامل، وصيدليات الصندوق القومي للإمدادات الطبية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وفيات جديدة جراء التجويع في غزة ترفع الحصيلة إلى 162.. معظمهم أطفال

تتصاعد أعداد الوفيات في قطاع غزة على إثر سياسة التجويع الإسرائيلية المتواصلة، والآخذة بالاشتداد يوما بعد يوم، حاصدة أرواح المزيد من الأبرياء، لا سيما الأطفال.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الجمعة، ارتفاع ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية إلى 162 حالة وفاة بينهم 92 طفلا، إثر تسجيل 3 حالات وفاة خلال آخر 24 ساعة.

وقالت الوزارة، في بيان، إن مستشفيات القطاع سجلت خلال 24 ساعة الماضية "3 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينها طفلان".

وتابعت: "بذلك، يرتفع إجمالي عدد ضحايا المجاعة إلى 162 شهيدا، من بينهم 92 طفلا"، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأكدت الوزارة على استمرار الأزمة الإنسانية في غزة في ظل "الحصار (الإسرائيلي المشدد) ونقص الإمدادات الغذائية والطبية".

وجددت دعوتها المجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية لـ"التدخل الفوري والعاجل" وإدخال المساعدات للقطاع.

وفي 27 تموز/ يوليو الماضي، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن ثلث فلسطينيي غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر.


وقال مدير الاستعداد للطوارئ والاستجابة في البرنامج الأممي روس سميث، في بيان: "وصلت أزمة الجوع في غزة إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس، حيث لا يأكل ثلث السكان لعدة أيام متتالية".

ووفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يواجه ربع الفلسطينيين في غزة ظروفا أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف طفل وسيدة سوء التغذية الحاد.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 آذار/ مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".

ورغم "سماح" دولة الاحتلال منذ الأحد، بدخول بضعة شاحنات محملة بالمساعدات إلى قطاع غزة، الذي يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة يوميا كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • دماء بالواحة.. عامل زراعي ينهي حياة أسرة كاملة في سيوة |القصة كاملة
  • حريق هائل يثير الرعب في مدينة الأبيض
  • السيطرة على حريق مصنع فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات
  • وفاة امرأة وأضرار مادية جراء انهيارات صخرية بذمار
  • بينهم طفل..إصابة 3 من أسرة واحدة في حادث مروري بالوادي الجديد
  • شاب ينهى حياة 4 من أسرة واحدة ويصيب الخامس في سيوة
  • وفيات جديدة جراء التجويع في غزة ترفع الحصيلة إلى 162.. معظمهم أطفال
  • فيديو.. حريق كبير بمحيط مستشفى القائم في مدينة مشهد
  • مستشفى الغريفة يُحذّر من تفاقم إصابات العقارب ويطالب بإمدادات عاجلة من الأمصال
  • استشهاد 12 مواطناً فلسطينياً في قصف العدو مناطق متفرقة من قطاع غزة