إسرائيل تبدأ تجنيد المزيد من قوات الاحتياط
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الشروع في تجنيد قوات احتياط من وحدات مختلفة، وذلك في أعقاب العدوان الذي بدأ تنفيذه ضد إيران، فجرا.
وقال الجيش، في بيان مقتضب، "في إطار الاستعدادات الدفاعية والهجومية على كافة الجبهات ومع انطلاق عملية (الأسد الصاعد)، بدأ الجيش تجنيد قوات احتياط من وحدات مختلفة إلى جبهات القتال المختلفة في أنحاء البلاد".
وأكد الجيش، في بيان آخر، أنه "يواصل قصف أهداف داخل الأراضي الإيرانية". وأُرفق البيان بمقاطع مصورة قال إنها توثيق لمهاجمة منصات صاروخية تابعة للنظام الإيراني.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية".
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية (شبه رسمية)، إن 78 شخصا قُتلوا وأُصيب 329 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي على البلاد.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تحذر : التوغل الإسرائيلي بأراضينا لن يجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب
أكدت وزارة الداخلية السورية أن الاستفزازات المتكرّرة التي تمارسها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحق دمشق تُشكّل انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخَرْقاً فاضحاً للقوانين والمواثيق الدولية.
وشددت الوزارة في بيان لها علي ان تلك الإستفزازات هي ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب.
ونددت الوزارة بإقدام قواتٌ عسكريةٌ تابعةٌ للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مؤلَّفةً من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، حيث رافق هذه القوة طيرانُ استطلاعٍ مُسيَّر، على التوغّل في قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق.
وأشار بيان الوزارة الي ان قوات الإحتلال نفّذت عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من المواطنين، أسفرت عن اختطاف سبعة أشخاص.
وختمت الوزارة بيانها بالقول " وترافق هذا التصعيد مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالي في القرية، مما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين كما تمّ نقل المخطوفين إلى داخل الأراضي المحتلّة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.