مناشدة الى كافة أسر وأقرباء ومحبي شهداء وشهيدات انتفاضة تشرين المجيدة
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 14 يونيو 2025 - 10:09 ص بقلم: د. كاظم المقدادي تحية طيبة وبعد اكراما لشهداء إنتفاضة تشرين الابرار، ووفاء لدمائهم الزكية، اعمل على توثيق جميع أسماء الشهداء والشهيدات، دون إستثناء، من كافة المحافظات، ساعيا لاستكمال ما منشور عنهم، وعلى الشكل التالي:
الاسم الكامل، محل وتاريخ الولادة، المهنة، الحالة الاجتماعية، تاريخ ومكان الاستشهاد، واداة القتل (رصاص حي، عبوة غازية “دخانية” قاتلة ، طعن، اختطاف وقتل، اعتقال وتصفية تحت التعذيب، وغير ذلك.
.
بالاستناد الى مصادر موثوقة عديدة.. وعند اكمالها سيتم نشر القائمة النهائية في مجلة عراقية محترمة، ومن ثم نشرها في كتاب خاص، وبذلك تكون محفوظة جيدا ويمكن الرجوع إليها في أي وقت، والإستفادة منها قضائياً. فلابد ان يأتي يوم القصاص العادل من قتلتهم عاجلآ أم اَجلا ! لقد وثقت لحد الآن أكثر من 900 شهيد وشهيدة من كافة المحافظات، التي شاركت في الثورة. وتؤكد المعلومات أن العدد هو أكثر من 1000 شهيد وشهيدة.
من بين ما وثقته شخصيا ثمة العشرات من الشهداء لا تتوفر معلومات عنهم، خاصة وهناك العشرات من الجثامين التي سجلت من قبل الطب العدلي بانها : “مجهولة الهوية” نظرا لتشوه الوجه والرأس نتيجة الأصابة المباشرة بالقنابل الغازية القاتلة، ولعدم العثور على هوية شخصية لحظة إستلام الجثمان.
وهناك عوائل أُجبرت بدافع “إكرام الميت دفنه” مضطرة على إستلام جثامين أبنائها من الطب العدلي بشهادة وفاة ” طبيعية” وليس بالرصاص الحي أو القنابل الغازية القاتلة، وغيرها، بأمر من حكومة القتلة. وبذلك لم يُسَجلوا كشهداء.. ولدي أكثر من 200 شهيد وشهيدة لا تتوفر عنهم معلومات سوى الأسم، والمدينة، وتأريخ الإستشهاد.. وبالتالي لا نعرف عنهم، كبقية الشهداء: لا تأريخ ومحل الولادة، أي عدم معرفة العمر ، ولا المهنة ، ولا الحالة الأجتماعية، ولا مكان الإستشهاد، ولا أداة القتل، ولا بقية قصتهم.. ارجو من كل العراقيين الخيرين، افرادا وجماعات ومؤسسات، التعاون في هذا الموضوع الحيوي والهام جداً الهادف لتمجيد وتخليد الشهداء، فذلك حقهم علينا جميعاً..
علماً بان الكثير من العوائل، وفي مقدمتها أمهات الشهداء اللواتي يعتبن بألم وحسرة لعدم ذِكر فلذات أكبادهن.. وأرجو من جميع أسر وعوائل الشهداء تزويدي بأسماء شهدائها، وكامل المعلومات عنهم، لكي أضيف للقائمة من لا يوجد اسمه فيها، واكمل المعلومات لمن لا تتوفر عنه معلومات كاملة..
والا فان القائمة ستبقى ناقصة، وتخلو من اسماء شهداء كثيرين، وهذا اجحاف بحقهم.. ولن تكون المعلومات مكتملة عن أغلبهم، وبذلك سنغبن حقهم علينا. . وإذا نُشرت القائمة وهي تتضمن معلومات وافية عن شهداء، ومعلومات شحيحة عن شهداء اَخرين، ستعطي إنطباع ثمة ” تفريق”(حاشى) بينهم.. لذا، فأن أي معلومة تزودوني بها ستكون مفيدة لتكون القائمة مكتملة، ولن أنشرها وهي غير مكتملة.أملا ان يهتم بالموضوع جميع المعنيين !وأرجو ايضا كل من يطلع على هذه الرسالة ان يتفضل بنشرها.وأرجو كذلك كل من يعرف أسرة شهيد أو شهيدة ايصالها لها وحثها على مساعدتنا في هذه المهمة النبيلة.مع الشكر والتقدير لكل من يساهم معنا لتكتمل قائمة الشهداء، وتنشر كاملة. المجد والخلود لشهيدات وشهداء تشرين الأبرار !
والخزي والعار لقتلتهم الأوباش ! ملاحظة:الرجاء إيصال ما ترسلونه لي على البريد الألكتروني:
[email protected]
أو على الماسينجر والواتساب: Kadhim Alnuqdadi
أو الى الموقع الذي تطلعون فيه على هذه الرسالة، والموقع يوصله لي مشكوراً.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
"مسيرة غزة" في قبضة الأمن المصري: توقيف 200 ناشط ومطالبات بالإفراج الفوري عنهم
أوقفت السلطات المصرية أكثر من 200 مشارك من جنسيات متعددة فور وصولهم إلى القاهرة للمشاركة في "المسيرة العالمية نحو غزة"، بينهم فرنسيون تعرضوا للاستجواب واحتُجز بعضهم. اعلان
أوقفت السلطات المصرية أكثر من 200 مشارك من جنسيات متعددة فور وصولهم إلى القاهرة للمشاركة في "المسيرة العالمية نحو غزة"، بحسب ما أفاد به منظمون لإحدى القنوات الفرنسية. وكان من المفترض أن تنطلق المسيرة صباح الجمعة من مدينة العريش، شمال سيناء، باتجاه معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، في خطوة رمزية احتجاجًا على الحصار المفروض على القطاع.
من بين المعتقلين، هناك عدد من المواطنين الفرنسيين، حيث أكد أحد أعضاء الوفد القادم من باريس لقناة "فرانس إنفو" أن أكثر من 20 شخصاً من الجالية الفرنسية تم احتجازهم في مطار القاهرة، وتعرض بعضهم لاستجوابات "عنيفة"، على حد وصفه. كما داهمت الشرطة المصرية فندقين في العاصمة كان يقيم فيهما نشطاء فرنسيون، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء، وفق روايته.
ولم يصدر أي تعليق بعد عن السلطات الفرنسية، بما في ذلك وزارة الخارجية وسفارة باريس في القاهرة. في المقابل، أصدر المنظمون بياناً أعربوا فيه عن "قلقهم العميق" إزاء هذه الاعتقالات، مؤكدين أنها طالت أيضاً مشاركين من الجزائر وتونس وألمانيا والمغرب وأستراليا وتركيا. وطالبوا السلطات المصرية بـ"الإفراج الفوري عن كافة المحتجزين والسماح لجميع المشاركين بدخول الأراضي المصرية".
Relatedالطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟70 طفلا من غزة يصلون إيطاليا لتلقي العلاج بينهم آدم ووالدته الدكتورة آلاء النجارغزة: عزلة رقمية ودماء أمام مراكز توزيع المساعداتوأكدت المتحدثة باسم الوفد الفرنسي، الطبيبة كاترين لو سكلان-كيري، أن هدف المشاركين لم يكن دخول غزة، بل الوصول إلى معبر رفح فقط، للضغط من أجل إنهاء الحصار الإنساني. وأضافت: "لم تكن لدينا نية لعبور الحدود، بل إيصال رسالة رمزية إلى العالم".
ووفق جدول المسيرة، كان من المقرر انطلاقها من العريش يوم الجمعة وقطع مسافة 48 كيلومتراً بمحاذاة ساحل المتوسط، وصولاً إلى معبر رفح يوم الأحد. إلا أن الأحداث الأخيرة وضعت مستقبل المسيرة على المحك.
وفي سياق متصل، أعلنت أوساط برلمانية فرنسية أن عودة النائبة الأوروبية ريما حسن، التابعة لحزب "فرنسا الأبية"، إلى باريس ستكون مساء الخميس، بعد احتجازها في مطار بن غوريون في تل أبيب، على خلفية مشاركتها في رحلة بحرية إنسانية على متن سفينة "مادلين" التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية في عرض البحر.
وبحسب محاميها، فقد تم ترحيل ستة ناشطين، بينهم فرنسيان، على أن يعود آخر اثنين إلى فرنسا يوم الجمعة. وكان 12 ناشطًا من عدة دول، بينهم السويدية غريتا تونبيرغ، قد أبحروا من إيطاليا مطلع الشهر في محاولة رمزية لكسر الحصار البحري المفروض على غزة.
وقد أوقفت البحرية الإسرائيلية القارب صباح الاثنين، وتم ترحيل الناشطين تباعًا، بينهم تونبرغ التي أُعيدت إلى السويد، فيما يستمر الجدل بشأن قانونية اعتراض القارب في المياه الدولية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة