أوضحت الأخصائية النفسية دعاء زهران، تأثير التغيرات الجوية على الحالة النفسية والسلوكية.

وأضافت، بمداخلة لبرنامج «يا هلا» المذاع على قناة روتانا خليجية، أنه توجد بعض الاضطرابات العاطفية الموسمية يرتبط بعضها بفصل الصيف وبعضها بالشتاء.

وأكملت الأخصائية النفسية، أن البعض يتعرض لحالة اكتئاب أو زياة أو قلة معدلات النوم، وقد يتعرض البعض لزيادة أو انخفاض الوزن بالشتاء أو الصيف.

وواصلت، أن بعض الدراسات أثبتت أن الاضطراب العاطفي الصيفي؛ يؤدي إلى زيادة معدل النوم هروبا من الحر، بالنوم نهارا والاستيقاظ طوال الليل؛ ما يؤدي إلى تراجع الشهية وقلة الوزن وتراجع الرغبة في التعايش الاجتماعي.

هل هناك ارتباط فعلي بين التغيرات الجوية والحالة النفسية والسلوكية؟

الأخصائية النفسية دعاء زهران @jalmuayqil@DodeeZahran#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/WAG9rDcIf4

برنامج ياهلا (@YaHalaShow) June 13, 2025 الصيفالشتاءأخبار السعوديةالحالة النفسيةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصيف الشتاء أخبار السعودية الحالة النفسية آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي: هل تستغل واشنطن التغيرات الديناميكية الإقليمية لتحقيق السلام في اليمن؟ (ترجمة خاصة)

أكد تحليل أمريكي أن هناك حاجة ملحة إلى محور استراتيجي لتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في اليمن، في ظل المتغيرات الإقليمية في المنطقة.

 

وأضاف موقع Just Security الأمريكي في تحليل للكاتب تايلر براي ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن هناك حاجة إلى استراتيجية مختلفة - استراتيجية تستأنف الجهود الدبلوماسية، وتستغل النفوذ الأمريكي لإنهاء القتال، وتستفيد من التغيرات في الديناميكيات الإقليمية للدفع نحو وقف إطلاق النار.

 

وأردف "ينبغي أن يُرسي هذا التحول في الاستراتيجية أسس خطة سلام إقليمية تشمل الفئات المتضررة والمواطنين".

 

وتابع "بينما لا تستطيع الولايات المتحدة حل مشاكل اليمن، إلا أنها تستطيع أن تلعب دورًا مهمًا في دعم جهود السلام التي يقودها اليمنيون".

 

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه حصل على وعد من الحوثيين بوقف هجماتهم على السفن الأمريكية. ومع ذلك، ورغم كل الخطاب الداعي إلى "القضاء" على الحوثيين، تبدو الجماعة غير مُبالية، مُعلنةً أنها ستفرض حتى "حصارًا بحريًا" على ميناء حيفا الإسرائيلي.

 

وحسب التحليل فقد شهد مراقبو الشأن اليمني هذه القصة تتكشف من قبل. على الرغم من اتباع واشنطن نهجًا يُعطي الأولوية للجانب العسكري في اليمن على مدار العشرين عامًا الماضية، إلا أنها فشلت في تحقيق أي نتائج طويلة الأمد أو دعم حل القضايا الأساسية في اليمن.

 

عقدان من الحلول العسكرية

 

وطبقا للتحليل فإنه لأكثر من ثلاثة عقود - عبر الإدارات الجمهورية والديمقراطية على حد سواء - كانت سياسة الحكومة الأمريكية والمصلحة الوطنية الأمريكية المعلنة تتمثل في رؤية اليمن مستقرًا وخاليًا من الجماعات المسلحة التي تستخدم أساليب الإرهاب ضد الولايات المتحدة وحلفائها. وبينما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم "جهود وموارد مخصصة لمساعدة اليمنيين على تحقيق يمن أكثر سلامًا وازدهارًا وديمقراطية"، إلا أنها اتبعت إلى حد كبير استراتيجية تُعطي الأولوية للجانب العسكري.

 

وتابع "من عام 2000 إلى عام 2011، قدمت الولايات المتحدة لحكومة الرئيس علي عبد الله صالح آنذاك أكثر من 430 مليون دولار كمساعدات لقطاع الأمن لتولي زمام المبادرة في أنشطة مكافحة الإرهاب. وفي عهد الرئيس أوباما، انخرطت الحكومة الأمريكية في عمليات مكافحة الإرهاب التي تقودها اليمن".

 

وزاد "مع ذلك، فشلت الولايات المتحدة في تقدير كيف أدت أساليب مكافحة الإرهاب إلى تفاقم العوامل الرئيسية للصراع في اليمن. ومن بين هذه العوامل الحكم الاستخراجي والفساد، وهما عاملان ساعدا في سقوط صالح وفتحا الطريق أمام الحوثيين للانسحاب جنوبًا من صعدة والاستيلاء على العاصمة صنعاء في عام 2015".

 


مقالات مشابهة

  • 16 دولة تدق ناقوس الخطر لمواجهة التغيرات المناخية على خلفية مؤتمر "كوب 30"
  • "المشرف على المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية " توضح  أهم النصائح  لطلبة الثانوية العامة أثناء الامتحانات
  • تحليل أمريكي: هل تستغل واشنطن التغيرات الديناميكية الإقليمية لتحقيق السلام في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • مختص يكشف أخطاء يتورط فيها ممارسو أنظمة تخفيض الوزن
  • غضب وخوف.. هكذا بدا الشارع الإيراني بعد الضربات الإسرائيلية
  • محافظ سوهاج يؤدي صلاة الجمعة ويستمع لمشكلات ومقترحات المواطنين
  • أخصائية نفسية: السلوكيات والصفات غير الطبيعية تشكل نقاط القوة لدى المبدعين
  • استشاريون: اكتئاب المواسم ظاهرة متكررة ترتبط بالمناسبات الاجتماعية والضغوط النفسية
  • الضفة.. شح أمطار بالشتاء وأزمة مياه صيفا