أخصائية توضح تأثير التغيرات الجوية على الحالة النفسية
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أوضحت الأخصائية النفسية دعاء زهران، تأثير التغيرات الجوية على الحالة النفسية والسلوكية.
وأضافت، بمداخلة لبرنامج «يا هلا» المذاع على قناة روتانا خليجية، أنه توجد بعض الاضطرابات العاطفية الموسمية يرتبط بعضها بفصل الصيف وبعضها بالشتاء.
وأكملت الأخصائية النفسية، أن البعض يتعرض لحالة اكتئاب أو زياة أو قلة معدلات النوم، وقد يتعرض البعض لزيادة أو انخفاض الوزن بالشتاء أو الصيف.
وواصلت، أن بعض الدراسات أثبتت أن الاضطراب العاطفي الصيفي؛ يؤدي إلى زيادة معدل النوم هروبا من الحر، بالنوم نهارا والاستيقاظ طوال الليل؛ ما يؤدي إلى تراجع الشهية وقلة الوزن وتراجع الرغبة في التعايش الاجتماعي.
هل هناك ارتباط فعلي بين التغيرات الجوية والحالة النفسية والسلوكية؟
الأخصائية النفسية دعاء زهران @jalmuayqil@DodeeZahran#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/WAG9rDcIf4
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصيف الشتاء أخبار السعودية الحالة النفسية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
القراءة وتخفيف الصدمات النفسية
كثيرة هي الصدمات التي يتعرض لها الإنسان في حياته كمًّا ونوعًا. ربما يتعافى من بعضها سريعًا، وربما لا يستطيع ذلك بسهولة، أو ربما لا يجد من يقف معه بشكل كاف، ما يجعله مكشوفًا أمامها وعرضة لنتائجها ومضاعفاتها.
وقد تكون الصدمات شخصية؛ كفقدان قريب أو عزيز، أو كارثة عامة تصيب منطقته؛ كحرب أو زلازل أو حوادث من أنواع شتى، وقد يجد الإنسان من يسليه أو لا يجد، وهنا يأتي دور القراءة؛ بوصفها ملاذًا آمنًا ومفيدًا يمكنها أن تحميه أو أن تخفف من وقع المصائب عليه عبر عدة أساليب، منها أن الانغماس فيها ينقله إلى مكان آخر، ويحدث درجة من التشتيت في ذهنه، مبعدًا إياه ولو مؤقتًا عن الصدمة التي تعرض لها. ويمكن للقارئ عبر بعض القراءات أن يفهم ذاته من خلال قراءته للآخرين، أو لمواقفهم أو ردود فعلهم تجاه الصدمات التي يتعرضون لها.
وتعرض بعض الكتب- خاصة بعض الروايات- لمواقف قد يكون بعضها شبيهًا بما تعرض له القارئ الذي سيشعر بعدها أنه ليس وحده من يتعرض لصدمات ومشكلات، وربما اكتشف من بعض هذه الروايات أن مشكلته تافهة للغاية أمام ما يحصل من مشكلات في هذا العالم. وهو بهذا يعجل من وصوله إلى نضح حياتي؛ حين يقرأ ويتعرف على مشكلات غيره وكيف تعاملون معها.
وسواء قرأ سيرة ذاتية لشخصية أدبية أو اجتماعية كبيرة، وتعرف على بداياتها الصعبة وكيف تجاوزت كل عقبة حتى أصبحت كما نعرفها اليوم، أو خيالية كما في الروايات، فإن هذه القراءة ستكون بمنزلة العلاج الذاتي أو البلسم الشافي له. كما قد يتمكن عبر قراءة أبيات من الشعر الرقيق أو الحماسي، أو أي مقطوعة أدبية، من أن يتجاوز جميع العقبات النفسية التي تقف أمام تقدمه.
هذا حينما نقرأ وحدنا، أما القراءة الجماعية فإن أثرها يكون مضاعفًا؛ لأن القراءة حينها سوف تغدو مساحة آمنة للتعبير عن المشاعر، مسهمة في تخفيف شعوره بالوحدة، وهو ما يعجل في معالجة صدماته النفسية، ومتيحة الفرصة له لينطلق نحو آفاق رحبة من التفاؤل والثقة بالنفس.
yousefalhasan@