نحلة تنهي حياة ملياردير هندي في مباراة بولو
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- في حادثة مأساوية وغريبة، توفي الملياردير الهندي سنجاي كابور، رئيس مجلس إدارة شركة Sona Comstar المتخصصة في قطع غيار السيارات، إثر تعرضه لصدمة تحسسية حادة خلال مشاركته في مباراة بولو في إنجلترا، وفقًا لما نشره موقع “ميرور” البريطاني.
انهار كابور، البالغ من العمر 53 عامًا، فجأة في أرض الملعب بعدما ابتلع نحلة عن طريق الخطأ خلال المباراة، ويُعتقد أن النحلة لسعته داخل الفم، ما أدى إلى تورم حاد واختناق سريع، تلاه انخفاض حاد في ضغط الدم وتوقف عضلة القلب.
ووفقًا للتقارير الأولية، أصيب كابور بما يُعرف طبيًا بـ”الصدمة التحسسية المفرطة”، وهي استجابة مناعية شديدة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة خلال دقائق إذا لم تُعالج على الفور.
وينبه المختصون إلى أن لسعات الحشرات في مناطق حساسة مثل الفم أو الحلق تشكل خطرًا كبيرًا، خاصة في حال وجود حساسية غير معروفة لدى المصاب.
وقع الخبر كالصاعقة في الأوساط الرياضية والاجتماعية، إذ كان كابور شخصية بارزة في عالم الأعمال، وله شغف برياضة البولو ومشارك منتظم في بطولات النخبة الصيفية في بريطانيا.
كما تربطه علاقات صداقة مع عدد من أفراد العائلة المالكة البريطانية، من بينهم الأمير ويليام، الذي ظهر معه في مناسبات عدة.
المثير أن كابور نشر تغريدة مؤثرة على حسابه الرسمي قبل ساعات من وفاته، عبر فيها عن حزنه لضحايا حادث تحطم طائرة Air India في أحمد آباد، قائلاً: “أنباء مؤلمة عن تحطم طائرة Air India في أحمد آباد. أفكاري وصلواتي مع جميع العائلات المتضررة. عسى أن يجدوا القوة في هذه الساعة العصيبة”.
تجري حاليًا تحقيقات لتحديد السبب الدقيق للوفاة، فيما يسود الحزن أوساط من عرفوه، خصوصًا أنه كان قد أثار جدلًا إعلاميًا سابقًا بسبب زواجه وطلاقه من نجمة بوليوود كارشما كابور بعد شكوى عنف أسري قدمتها الأخيرة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
مأساة جوية في سماء أحمد أباد.. تحطم طائرة هندية ومصرع 242 شخصًا (تقرير)
في حادث جوي مروّع، لقي 242 شخصًا مصرعهم بعد تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة Air India من طراز بوينغ 787–8 دريملاينر، عقب دقائق قليلة من إقلاعها من مطار سردار فالابهبهائي باتيل الدولي بمدينة أحمد أباد، متجهة إلى مطار غاتويك بلندن.
وأكدت السلطات الهندية أن الطائرة سقطت فوق حي سكني مكتظ، ما أسفر عن سقوط ضحايا إضافيين على الأرض.
تفاصيل الرحلة والتحطم
رقم الرحلة: AI 171
عدد الركاب وأفراد الطاقم: 230 راكبًا و12 من الطاقم
الجنسيات: 169 هنديًا، 53 بريطانيًا، 7 برتغاليين، ومواطن كندي
موقع السقوط: حي ميغاني ناجار السكني القريب من المطار
الخسائر الأرضية: ضحايا وإصابات نتيجة اصطدام الطائرة بمبانٍ سكنية ونُزل طلابي تابع لكلية الطب
ملابسات الحادث والتحقيقات الأولية
أطلقت الطائرة نداء استغاثة من نوع "Mayday" بعد لحظات من الإقلاع، حيث فقد الاتصال بها على ارتفاع منخفض يقدّر بـ 625 قدمًا فقط.
أظهرت تسجيلات فيديو التُقطت من سكان الحي، لحظات سقوط الطائرة بزاوية حادة مع تصاعد ألسنة اللهب والدخان، قبل أن ترتطم بالأرض وتنفجر.
فتحت هيئة الطيران المدني الهندية (DGCA) تحقيقًا فوريًا بمشاركة فنية من شركة Boeing وشركة Air India، كما أكدت بريطانيا مشاركة مكتب التحقيقات في الحوادث الجوية (AAIB) في التحقيق، بالنظر إلى وجود عدد كبير من الضحايا البريطانيين.
ويرجّح خبراء الطيران أن خللًا فنيًا مفاجئًا في أنظمة الدفع أو التوجيه قد أدى إلى فقدان السيطرة الكاملة خلال مرحلة الإقلاع الحرجة.
ردود الفعل الرسمية والدولية
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن "الحادث فاجعة تفوق الوصف"، معلنًا الحداد الرسمي وتوجيه كافة مؤسسات الدولة لدعم أسر الضحايا.
فيما وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر المشهد بأنه "مؤلم ومفجع"، مضيفًا أن الحكومة البريطانية تتابع الحادث وتقدّم الدعم اللازم لأهالي الضحايا.
من جانبها، أبدت عدد من الدول استعدادها لتقديم المساعدة الإنسانية، أبرزها مصر واليابان، مع التأكيد على ضرورة تعزيز إجراءات السلامة الجوية عالميًا.
في النهاية تمثل حادث تحطم رحلة AI 171 أول كارثة لطائرة من طراز بوينغ 787–8 دريملاينر منذ بدء تشغيلها، ويعدّ الأسوأ في تاريخ الطيران الهندي خلال السنوات الأخيرة. وتُركز التحقيقات الجارية على تحليل بيانات الصندوقين الأسودين لتحديد الأسباب الدقيقة، وسط ترقب واسع للرأي العام المحلي والدولي لمعرفة ما حدث في الدقائق الأخيرة للرحلة.