الرقابة الإشعاعية: مصر بعيدة تماما عن أي تسريبات إشعاعية قد تحدث بالمنطقة
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
قال الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إن مصر بعيدة تماماً عن أي تسريب إشعاعي قد يحدث نتيجة الأعمال العسكرية التي تمر بها المنطقة، موكدا أنه على الرغم من عدم وجود أي مخاطر تهدد الوطن إلا أن الهيئة تتابع الأمر بشكل جيد لطمأنة المواطنين على مدار الساعة.
وأضاف شعبان في تصريحات صحفية، أن أجهزة الرصد الإشعاعي في مصر تعمل بالفعل على مدار 24 ساعة منذ سنوات طويلة، لافتا إلى أن معظم ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي غير دقيق وغير علمي.
وكان الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء السابق، أكد أن إيران تبعد عن مصر مسافة تُقدّر بأكثر من 2200 كيلومتر، وهي مسافة شاسعة تجعل من غير المحتمل على الإطلاق أن تصل أي إشعاعات نووية إلى مصر نتيجة لأي حادث نووي قد يحدث في المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضح الوكيل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن انتشار الإشعاع يتوقف على عدة عوامل، منها نوع الحادث، وكمية المواد المشعة المنطلقة، واتجاه الرياح وسرعتها، وكل هذه العوامل تجعل تأثر مصر مستبعدًا تمامًا في مثل هذه الحالات.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يتفقد سير العمل بعددٍ من المشروعات الخدمية والتنموية في البحيرة
محافظ المنوفية يسلم مساعدات مالية ومواد غذائية وكراسي متحركة لــ 150حالة إنسانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المحطات النووية المنشآت النووية الإيرانية المحطات النووية لتوليد الكهرباء رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية
إقرأ أيضاً:
الرقابة النووية تؤكد: لا مؤشرات على أي تغير أو زيادة في الخلفية الإشعاعية داخل مصر
طمانت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المواطنين أنه لا يوجد مؤشرات على أي تغير أو زيادة في الخلفية الإشعاعية داخل مصر .
وأوضحت الهية أنها تتابع على مدار الساعة التطورات المتعلقة بوضع المنشآت النووية بالمحيط الإقليمي وفقا لتطورات الأحداث الجارية، وذلك من خلال:
- المتابعة المستمرة للتقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتنسيق الدائم مع الجهات الوطنية المعنية.
- متابعة الخلفية الإشعاعية من خلال منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر بالهيئة، والتي تستخدم أحدث أجهزة الرصد الإشعاعي المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية.
وتهيب الهيئة بالمواطنين الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة كمصدر موثوق للمعلومات في هذا الشأن.