النهار أونلاين:
2025-06-15@03:50:10 GMT

السعادة في رحاب الإسلام..

تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT

السعادة في رحاب الإسلام..

دقيقة من وقتك
السعادة في رحاب الإسلام..
منذ الأزل كانت السعادة والشوق إليها من أولويات الإنسان، حيث فتح هذا الشوق جدليات كبيرة وتساؤلات عميقة. للبحث عن مصدر هذه السعادة وموطنها في هذه الحياة، وسبب ذلك هو حب الإنسان لأن تدوم سعادة ونشوته. وحتى هذا الأمر اهتمت به الرؤية الإسلامية، وقد اعترفت هذه الأخيرة بدور ملذات الحياة في تحقيق السعادة، لكنها جعلتها في أدنى المراتب، واختلف الفلاسفة والعلماء ورجال الدين حول تحديد محل السعادة في داخل الإنسان، فرأى بعضهم أنها تحصل بالعقل، وتحدث آخرون عن سعادة الروح، وتكلم قسم ثالث عن سعادة القلب من خلال تنقيته، وآخرون يرونها في ماذا يكسب المرء من ملموس بين يديه، من جهة أخرى اتفق الجميع أن سعادة الدنيا لا تنفك عن منغصات الحياة وكدرها، وأن المعاناة جزء من تحصيل السعادة، ليخلصوا إلى أن المشكلة تكمن في تعلق القلب بالموجودات، وتطلع النفس إلى ما ليس عندها وأن تشتهي ما لا تملكه، فكل ذلك يكدر صفو الإنسان، ويحول لحظات حياته إلى معاناة وألم، لذلك كانت الرؤية الإسلامية توطن النفس على أن يأخذ المرء الحياة بحلوها مرها، وكان شمس التبريزي يقول: “يا أيها المسافر لا تعلق القلب بمنزل ما بحيث تحزن عندما تغادره”، فإذا قل ما يفرح الإنسان به، قل ما يحزن عليه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

السلام على من اتبع نهج المقاومة

 

 

في كل زمان يظهر فيه الشر ويطغى فيه الفساد ويقوى فيه الباطل، يخرج نور المقاومة من بين هذه العتمة والظلام، لينسف كل إله يعبد من دون الله، ويُحطّم كل صنم يُتخذ وليًا من دون الله، ويهدم كل معبد يعظم فيه كل معبود غير الله، ويرفع كل ظلم ينسب إلى الله ويدفع معه كل عذاب يسوم عباد الله، على كل من يعادي اليهود الصهاينة ويبغض أمريكا، على كل من يقف في وجه الطغاة والمجرمين دون خوف أو وجل، على كل من يرمِي الشيطان “إسرائيل” بالصواريخ والمسيّرات، على كل من سار بسيرة محمد- صلوات الله عليه وآله- وسلك طريق الأولياء والأوصياء، على من يقذف بالحق ليدمغ به الباطل فيجعله حطامًا، على كل من حقق العبودية لله والعدالة في الأرض.
السلام على من اتبع نهج المقاومة وحمل روحه بين كفيه، السلام على كل مقاوم حمل السلاح ورفض الذل والاستسلام، على من صنع الحياة لغيره بجهاده وتضحياته، على من سطّر الحرية بدمه وماله، على من زرع بذور الكرامة بصبره واستبساله، على من ينصر الحق ويناصر المستضعفين والمضطهدين بأفعاله وأقواله ويذود عن المظلومين والمعذبين في الأرض، على من يؤثر إخوانه على نفسه ويقدّمهم على مصالحه الشخصية، على من ثبت على دينه وأبى العبودية والخنوع لأولياء الشيطان، على من أكمل الصف وسد الثغر وحمى ظهر المسلمين وتصدى لهجمات الأعداء.
أصبحت المقاومة اليوم معيار إيمان كل شخص ينسب نفسه للإسلام؛ لأنه لا يتبع نهج المقاومة إلّا مؤمن ولا يزيغ عنه إلّا عميل منافق، هو طريق محفوف بالمخاطر والمكاره، أصحابه قليل ولكن كل فرد منهم بحجم أمة، ما يُميّزهم عن غيرهم أنهم لا يخشون أحدًا إلّا الله، ولا يلقون بالًا لما بيد عدوهم وما قد يلحقه بهم، يمضون قُدمًا للإمام وليس عندهم شيء اسمه خوف وضعف أو تراجع واستسلام، يبذلون أغلى ما يملكونه في سبيل قضيتهم، همّهم الوحيد إعلاء كلمة الله فوق كلمة الذين كفروا، الدفاع عن دين الله والهيمنة على أعداء الإسلام، حماية رسالة خاتم الأنبياء من التحريف والتبديل على أيدي السفهاء والجهلاء، إقامة دولة تمثل الإسلام بجوهره الأصيل، تحرير مقدسات الأمة، إنقاذ الناس من عبودية أمريكا وإسرائيل، إزالة الظلم والشر من الأرض وتحقيق العدل، ومناصرة المسلمين والمستضعفين والمظلومين، لا إفساد الأرض وإهلاك الحرث والنسل ونشر الظلم واستعباد الناس، كما يصور الأعداء وقنوات الفتنة والتضليل والمطبلون والعملاء المنافقون.

مقالات مشابهة

  • أجمل دعاء يريح القلب.. يجلب السعادة وراحة البال للمسلم
  • لينا الطهطاوي ومحمد فرج ضيوف «صاحبة السعادة» بهذا الموعد
  • تامر عاشور يستند على عصا في حفلة الكويت .. ماذا حدث؟
  • السلام على من اتبع نهج المقاومة
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع السفير الإيراني
  • 8 عادات يومية هتخليك مش مبسوط.. لا تتوقعها
  • سمو الأمير يتلقى رسالة خطية من رئيس أذربيجان
  • سمو الأمير يتلقى رسالة خطية من رئيس وزراء إسبانيا
  • جعلان بني بوعلي تتهيأ لاستقبال السياح