يمانيون / خاص

كشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قامت، في عملية سرية، بتسليم “إسرائيل” نحو 300 صاروخ من طراز AGM-114 Hellfire، ضمن ما وصف بأنه تنسيق أمني عالي المستوى بين الجانبين.

ووفقاً للصحيفة ، فإن شحنة الصواريخ لم تُخصص فقط للاستخدامات الهجومية، بل جاءت أيضاً لدعم وتعزيز قدرات منظومات الدفاع الجوي “الإسرائيلية”، تحسباً لرد إيراني محتمل عبر هجمات صاروخية انتقامية.

ومن بين الصواريخ المُرسلة، نُسخة Hellfire R9X المعروفة بـ”السيف الطائر”، وهي نسخة خاصة مزودة برأس حربي غير متفجر يعتمد على الطاقة الحركية بدلاً من التفجير، ما يتيح تقليل الأضرار الجانبية والخسائر بين المدنيين. وتُستخدم هذه النسخة عادةً في عمليات الاستهداف الدقيق، خاصة ضد الأهداف المحصّنة أو تلك الواقعة داخل مناطق مدنية.

ويُشير محللون إلى أن هذه الخطوة تعكس مستوى متقدماً من التنسيق العسكري والتخطيط المشترك بين إدارة ترامب وتل أبيب، وسط اتهامات بتبادل معلومات استخباراتية مسبقة بشأن هجمات محتملة ، وهو ما يثير تساؤلات حول توقيت ودوافع هذه الصفقة السرية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“لازاريني”: تهميش “الأونروا” إجراء متعمد لمعاقبة الفلسطينيين بشكل جماعي

الثورة نت /..

أكدّ المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، اليوم السبت،أن “تهميش وإضعاف الأونروا لا علاقة له بمزاعم تحويل المساعدات إلى الجماعات المسلحة”، موضحَا “إنه إجراء متعمد للضغط ومعاقبة الفلسطينيين بشكل جماعي بسبب عيشهم في غزة”.

وزاد موضحا، في “تدوينة” على حسابه في منصة “إكس” رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المجاعة في غزة تأثرت إلى حد كبير بالمحاولات المتعمدة لاستبدال نظام المساعدات الإنسانية المنسق التابع للأمم المتحدة بنظام مساعدات “بات مسؤولًا عن مقتل ما يقرب من 1400 شخص جوعًا”.

وأردف، “أن المجاعة قد تعمقت في غزة بسبب منع الأونروا، العمود الفقري للاستجابة الإنسانية، من إدخال المساعدات الى غزة منذ خمسة أشهر”.

وأكمل: “لم يعد هناك وقت نضيعه، ويجب اتخاذ قرار سياسي بفتح المعابر دون قيد أو شرط”.

وأشار إلى أن الأونروا “تتمتع بالخبرة و الموظفين والموارد اللازمة للمساهمة على نطاق كامل”.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب العدو الاسرائيلي، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الصهيوني معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

ومنذ 7تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد خلّفت هذه الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • الأعرجي:الدفاع عن إيران “واجب مقدس”
  • “الإعلام الحكومي”: 36 شاحنة مساعدات دخلت غزة تعرضت غالبيتها للنهب
  • “لازاريني”: تهميش “الأونروا” إجراء متعمد لمعاقبة الفلسطينيين بشكل جماعي
  • القبض على البلوجر “سوزي الأردنية” بالقاهرة … تفاصيل
  • العدو الصهيوني يستولي على 13 دونما من أراضي “ظهر العبد” بجنين
  • “الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
  • “الإعلامي الحكومي”:دخول مساعدات إلى غزة وتعرضها للنهب برعاية العدو الصهيوني
  • “داخلية غزة” : العدو الصهيوني يصنع الفوضى ويرعى شبكات لصوص المساعدات
  • “القسام” تدك تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني وتقنص جندياً في مدينة غزة
  • من الوقود إلى التعاون الاستخباراتي والاقتصادي ، هذا ما قدمته دول عربية للعدو الإسرائيلي (تفاصيل خطيرة)