إيران وإسرائيل تتبادلان الضربات لليوم الثاني .. والرئيس الإيراني يتوعد: إذا استمرت الضربات سيكون الرد «أشد وأقوى»
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
لليوم الثاني على التوالي واصلت إيران وإسرائيل، تبادل الضربات الجوية والصاروخية، وذلك بعد استهداف الأخيرة لمواقع عسكرية ونووية، في أنحاء إيران، صباح أمس الجمعة، لترد القوات المسلحة الإيرانية بأن «لا حدود» في الرد على إسرائيل بعدما «تجاوزت كل الخطوط الحمراء»، مهددة بتوسيع نطاق الأهداف لتشمل القواعد الأمريكية بالمنطقة.
يأتي التهديد بحرب أوسع نطاقاً في وقت تواصل فيه إيران وإسرائيل تبادل الضربات، بعد أن شنت تل أبيب، أكبر هجوم جوي على الإطلاق على إيران، في محاولة لمنعها من تطوير سلاح نووي.
وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، نقلت عن مسؤولين عسكريين كبار، اليوم، أن الضربات الإيرانية على إسرائيل ستستمر، ومن المقرر توسيع أهدافها لتشمل قواعد أمريكية في المنطقة خلال الأيام المقبلة، مؤكدة أن هذه المواجهة لن تنتهي والضربات الإيرانية مستمرة، وبالتالي سيكون هذا العمل مؤلماً للغاية للمعتدين.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدر أمريكي، إن "الولايات المتحدة تساعد إسرائيل في إسقاط الصواريخ الإيرانية"، مبرراً بالتدخل الأمريكي بوجود مئات الآلاف من الأمريكيين أو من أصول أمريكية في إسرائيل، ما يستدعي حمايتهم.
وهدد الرئيس الإيراني مسعود بيزكشيان، اليوم السبت، إسرائيل برد سيكون هو الأشد والأقوى، حال كررت عدوانها على طهران.
وقال وفق ما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، إن إسرائيل وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، تنتهك كافة القوانين الدولية، مشيرا إلى أن إيران نجحت بقدراتها الدفاعية في إسقاط عدد من المعدات التي استخدمتها إسرائيل، رغم ترويج تل أبيب بأنها شبحية ولا يمكن التصدي لها.
فيما اعتبرت الخارجية الإيرانية، أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، أصبحت "غير ذات معنى"، بعد الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق واسعة في إيران، مشيرة إلى أن القرار بشأن هذه المحادثات "لم يتضح بعد".
وعلى الرغم من شدة الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، فإن توصيف ما يجري بـ"الحرب" ليس مجرد مسألة لغوية، بل قانونية وسياسية أيضاً. لكن إعلان الحرب رسميا، يتطلب في الغالب تصريحاً علنياً من إحدى الدول، إضافة إلى تعبئة عامة للجيوش والقوات، ونزاع طويل الأمد يتجاوز مجرد الردود المحدودة، وحتى الآن، لم تُعلن إيران أو إسرائيل دخولهما رسمياً في "حرب".
ومع استمرار الضربات الإيرانية على إسرائيل، تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" نقل مدمرتين إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، بعد استهدافها مواقع عسكرية ونووية في أنحاء إيران، أمس، في الوقت الذي هدد فيه مسؤولون إيرانيون بتوسيع نطاق الأهداف لتشمل القواعد الأمريكية بالمنطقة.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أن حملته الجوية المتواصلة سمحت له بتحقيق «حرية الحركة في الأجواء» من غرب إيران، وصولاً إلى طهران، مشيرا إلى أن سلاح الجو شنّ ضربات واسعة شاركت فيها أكثر من 70 طائرة مقاتلة على أكثر من 40 هدفاً في المدينة خلال الليل، في سياق الحملة الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة.
وقالت «القناة 13» الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد، لعدة أشهر، اجتماعات سرية ومحدودة من أجل بناء ووضع خطة الهجوم الواسع على إيران، بمشاركة عدد قليل من الوزراء، بمَن فيهم وزراء في المجلس السياسي والأمني المصغّر «الكابينت».
وكشفت القناة الإسرائيلية أن اجتماعات سرية عقدت على مدى أشهر، حضرها وزراء بارزون، ورؤساء أجهزة أمنية، وممثلون عن الجيش و«الموساد»، وجميعهم كانوا شركاء في السر الذي لم يُعرف حتى تنفيذ الهجوم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية إيران وإسرائيل أهم الأخبار القوات المسلحة الإيرانية إیران وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. توافد المواطنين على جميع مقرات اللجان فى بورسعيد
واصل أهالي محافظة بورسعيد لليوم الثاني على التوالي التواجد على مقرات اللجان بالمحافظة و البالغ عددها ٥٠ لجنة لاختيار ممثليهم فى مجلس الشيوخ
وشهدت المقرات بإحياء محافظة بورسعيد السبع ومدينة بورفؤاد اقبال ملحوظ فى الساعات الأولى لبدء عمليات التصويت من مختلف الاعمار وذوى الهمم.
وشهد محيط مقرات الانتخابات فى بورسعيد حالة من الاستغفار الآمنى فيما شهدت مقرات لجان جنوب بورسعيد اقبال ملحوظ فى التصويت لليوم الثاني.
وكثفت الأجهزة التنفيذية فى محافظة بورسعيد توفير الدعم اللوجستي للمقرات تنفيذا لتعليمات اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد.
ووصلت عرف عمليات الاحياء ومدينة بورفؤاد عملها بجانب المديريات الخدمة لمتابعة الموقف والربط مع غرفة العمليات المركزية بالشبكة الوطنية للطوارئ.
كانت انتخابات مجلس الشيوخ 2025، انطلقت الساعة التاسعة من صباح أمس، واختتمت عملية التصويت في يومها الأول في التاسعة مساء، قبل أن تستأنف أعمالها في اليوم الثلاثاء كآخر أيام التصويت.
وتجرى انتخابات مجلس الشيوخ بحسب الهيئة الوطنية للانتخابات داخل مصر في 8 آلاف و825 مقرا انتخابيا على مستوى الجمهورية، بهدف التيسير على المواطنين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات والحفاظ عليهم.
وتم توزيع اللجان الفرعية في 27 دائرة مخصصة للانتخاب بالنظام الفردي، و4 دوائر لنظام القائمة (القاهرة وشمال ووسط الدلتا - شمال ووسط وجنوب الصعيد - غرب الدلتا - شرف الدلتا).
وتوزع اللجان في محافظة القاهرة 544 لجنة، وفى القليوبية 367 لجنة، وفى الدقهلية 723 لجنة، وفى المنوفية 469 لجنة، وفى الغربية 654 لجنة، وفى كفر الشيخ 442 لجنة، وفى الجيزة 492 لجنة، وفى الفيوم 297 لجنة، وفى بني سويف 371 لجنة، وفى المنيا 476 لجنة، وفى أسيوط 371 لجنة، وفى الوادى الجديد 60 لجنة، وفى سوهاج 507 لجنة، وفى قنا 304 لجنة، وفى الأقصر 147 لجنة، وفى أسوان 190 لجنة، وفى البحر الأحمر 67 لجنة، وفى الشرقية 844 لجنة، وفى دمياط 130 لجنة، وفى بورسعيد 50 لجنة، وفى الإسماعيلية 135 لجنة، وفى السويس 41 لجنة، وفى شمال سيناء 45 لجنة، وفى جنوب سيناء 18 لجنة، وفى الإسكندرية 320 لجنة، وفى البحيرة 633 لجنة، وفى مرسى مطروح 127 لجنة.
المنافسة في انتخابات مجلس الشيوختخوض القائمة الوطنية من أجل مصر انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بمفردها، ووفقا للقانون مجلس الشيوخ فهي تحتاج إلى 5% من أصوات الناخبين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين.
على المستوى الفردي، يبلغ إجمالي عدد المترشحين ( 424) مترشح، منهم ( 183 ) مرشحاً مستقلاً، وعدد ( 241 ) مرشحاً عن الأحزاب السياسية.