لليوم الثاني من انتخابات الشيوخ 2025.. إقبال متزايد من كبار السن والسيدات في المنيا
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
تصدّر المشهد الانتخابي في المنيا خلال اليوم الثاني من انتخابات مجلس الشيوخ، المشاركات النسائية وكبار السن، حيث شهدت اللجان الانتخابية إقبالًا كبيرًا منهم منذ الساعات الأولى لفتح أبوابها.
إقبال ملحوظ وسط أجواء احتفاليةشهدت مراكز ملوي ومغاغة وسمالوط إقبالًا واسعًا من الناخبين، خاصةً في القرى التي ينتمي إليها المرشحون، حيث سادت أجواء من الفرحة الوطنية، وقد انتظم فتح اللجان في التاسعة صباحًا، وفقًا للمواعيد المحددة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
تابع اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، سير العملية الانتخابية من مركز السيطرة بالشبكة الوطنية للطوارئ، مؤكدًا على توفير كافة التسهيلات للناخبين، خاصةً كبار السن وذوي الهمم.
وشملت هذه التسهيلات رفع درجة الاستعداد في المستشفيات، ونشر نقاط إسعاف، وتجهيز فرق طبية بالتعاون مع مديرية الصحة، كما جرى تعزيز التأمين بالتنسيق مع الحماية المدنية والشرطة لضمان سير العملية بسلاسة.
أرقام وإحصائياتيبلغ عدد الناخبين المسجلين في المنيا 3، 797، 577 ناخبًا، موزعين على 469 مقرًا انتخابيًا، وذلك تحت إشراف قضائي كامل لضمان النزاهة والشفافية.
تفاصيل على مستوى الجمهوريةانطلقت عملية التصويت في اليوم الثاني والأخير لانتخابات مجلس الشيوخ على مستوى الجمهورية، حيث يدلي الناخبون بأصواتهم في 8، 825 مقرًا انتخابيًا.
وخصصت الهيئة الوطنية للانتخابات 27 دائرة للنظام الفردي، و4 دوائر للقائمة، كما وفرت 125 لجنة فرعية في الطوابق الأرضية لتسهيل التصويت على كبار السن وذوي الهمم، مع تجهيز كراسي متحركة لمن يحتاج إليها.
وأكدت الهيئة على أن الانتخابات تجرى تحت إشراف قضائي كامل وفقًا لأعلى معايير الشفافية، مشددة على أهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري.
الجدول الزمني للنتائجمن المقرر إعلان نتيجة الجولة الأولى ونشرها في الجريدة الرسمية يوم 12 أغسطس 2025، وفي حالة الحاجة إلى جولة إعادة، ستجرى انتخابات المصريين بالخارج يومي 25 و26 أغسطس، تليها انتخابات الداخل يومي 27 و28 من الشهر نفسه، على أن تُعلن النتيجة النهائية في 4 سبتمبر المقبل.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
وكيل دينية الشيوخ: انتصار أكتوبر نموذج خالد للتضحية والوحدة الوطنية
أكد النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن ذكرى انتصار السادس من أكتوبر تظل واحدة من أعظم المحطات في تاريخ مصر، حيث تجسدت فيها بطولات القوات المسلحة الباسلة وتضحياتها العظيمة من أجل تحرير الأرض والحفاظ على الكرامة الوطنية.
وقال نادر نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، إن حرب أكتوبر لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية متكاملة شارك فيها الجيش والشعب معًا، مضيفًا أن التضحية والوحدة والإصرار على النصر كانت السمات الأبرز لهذه المرحلة، لتثبت للعالم أن إرادة المصريين لا تُقهر.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن النصر العظيم جاء نتيجة إعداد طويل وتخطيط استراتيجي محكم، إلى جانب الدعم الكامل من الشعب المصري الذي وقف خلف قواته المسلحة صفًا واحدًا، مؤكداً أن هذا التلاحم الوطني كان السر وراء صناعة ملحمة أكتوبر المجيدة.
وأضاف نسيم، أن القوات المسلحة المصرية كانت العمود الفقري لنجاح أكتوبر، حيث ضحى الجنود وضباط الجيش بأرواحهم دون تردد، متحدين أصعب الظروف والتحديات على أرض المعركة.
وتابع نائب الشيوخ، أن الجيش لم يقتصر دوره على الجانب القتالي فقط، بل كان مثالًا في التنظيم والانضباط، كما ساهمت الوحدات الهندسية والاستخباراتية والطبية في دعم القوات على خط المواجهة وتأمين المدنيين، بما يعكس تضحيات شاملة ومتنوعة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة.
وأضاف النائب، أن هذا التفاني والإخلاص يمثل رسالة للأجيال الحالية والمستقبلية عن قيم الوطنية والانتماء الحقيقي، مؤكدًا أن تاريخ مصر الحديث لن ينسى الشجاعة والبسالة التي أظهرها الجيش المصري في أكتوبر 1973.
وأوضح نائب بني سويف، أن ذكرى أكتوبر هذا العام تأتي في وقت تخوض فيه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي معركة البناء والتنمية، مستلهمة روح أكتوبر التي تؤكد أن العمل الجاد والإصرار ووحدة الصف هي الطريق لتحقيق الإنجازات والانتصارات.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم، حديثه بالدعاء بأن يحفظ الله القوات المسلحة، درع الوطن وسيفه، وأن يديم على مصر الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن الشعب المصري سيظل مدينًا لشهداء أكتوبر ولكل جندي ضحى من أجل بقاء مصر عزيزة وقوية.