الملك: مواجهة خطر التدخين أولوية ويجب حماية الطلبة في المدارس
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دعا الملك عبدالله الثاني الحكومة إلى إعداد استراتيجية متكاملة لمكافحة التدخين حماية للمجتمع، خاصة الطلبة في المدارس.
وأكد جلالته خلال اجتماع عُقد في قصر الحسينية، اليوم الاثنين، أن مواجهة خطر التدخين أولوية فالوضع الحالي ليس مقبولا، مشيرا إلى أهمية تطبيق قانون الصحة العامة في محاربة التدخين بخاصة بين الشباب.
ودعا جلالة الملك إلى تشديد الرقابة في الأماكن العامة لمكافحة التدخين، مؤكدا أن صحة أبنائنا يجب أن تكون فوق كل اعتبار.
ولفت جلالته إلى ضرورة تعزيز رسائل التوعية من مخاطر التدخين، حاثا الحكومة على تحديث البيانات والأرقام للوقوف على واقع الحال المرتبط بالتدخين.
وأكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة التزام الحكومة بتشديد الرقابة في المؤسسات الحكومية والعامة لمنع التدخين، وفقا لقانون الصحة العامة.
واستعرض وزير الصحة الدكتور فراس الهواري مؤشرات التدخين والصحة في الأردن وآثاره السلبية على الشباب، مشيرا إلى شدة خطورة التدخين السلبي على الأطفال.
وأكد ضرورة تشديد الرقابة لضبط انتشار الأشكال الجديدة من الدخان، التي تساهم في تشجيع المزيد من الفئات على ممارسة التدخين.
وتناول وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة أبرز الخطوات التي سيتم تطبيقها اعتبارا من الفصل الدراسي الحالي لمكافحة التدخين، إذ سيتم تسمية ضابط ارتباط عدلية لمنع التدخين داخل الوزارة والمديريات والمدارس بالتنسيق مع وزارة الصحة، وإعداد الأدلة التثقيفية والإرشادية لإكساب الطلبة المهارات الشخصية والاجتماعية لوقايتهم من أخطار التدخين.
كما ستطلق الوزارة مبادرة إعلامية لطلبة المدارس من أجل مكافحة التدخين مع المعنيين من مؤسسة الحسين للسرطان ووزارة الصحة، وإعداد البروتوكول التشخيصي والعلاجي لتحديد خطوات التشخيص والعلاج لحالات التدخين والإدمان.
وحضر الاجتماع مدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ووزير الداخلية مازن الفراية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني
إقرأ أيضاً:
توقيع عقد تنفيذ مستشفى الملك سلمان في الجمهورية التونسية بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية
البلاد (تونس)
وُقِّع عقد الانطلاق لتنفيذ مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة القيروان في الجمهورية التونسية، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية عبر منحة مقدمة من المملكة العربية السعودية بقيمة 85 مليون دولار، وذلك بحضور معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر ممثلًا للمملكة العربية السعودية، الذي حضر لمتابعة مراسم التوقيع، إلى جانب ممثلي شركات التحالف السعودي التونسي الذي سيتولى الإشراف على إنجاز المشروع. ووقّع العقد، معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وممثلو شركات التحالف السعودي التونسي للمقاولات، الذي يضم شركتي القصبي السعودية وبوزغندة التونسية.
وأكد الفرجاني في كلمته خلال مراسم التوقيع بوزارة الصحة التونسية، أهمية تفعيل إنجاز مستشفى الملك سلمان الجامعي بمدينة القيروان وسط تونس، بوصفه مشروعًا تنمويًا يسهم في تحقيق إصلاح فعلي في قطاع الصحة، ويعزز خدمات الصحة العمومية، ويدعم جهود إعادة بناء المنظومة الصحية.
ونوّه بحرص قيادتي البلدين الشقيقين ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وما يقدمانه من عناية خاصة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ولا سيما في المجال الصحي، من خلال عدد من المشاريع المشتركة.
واستعرض الفرجاني تفاصيل مشروع مستشفى الملك سلمان الجامعي بالقيروان، إذ يتميز بمواصفات عالمية على مستوى المعدات والتقنيات والطاقة الاستيعابية.
من جانبه، أكد السفير الدكتور عبدالعزيز الصقر في كلمته أن الهدف المشترك بين البلدين هو الإنسان والمجالات التي تتعلق به، وخاصة الصحة التي تُعد أساس كل تطور وتقدم وتؤثر إيجابيًا على مختلف المجالات.
وأشار إلى أن كل الإمكانيات متوفرة لانطلاق أعمال إنجاز المستشفى، مؤكدًا أن هذا المشروع سيمثل نموذجًا متطورًا يُحتذى به.
يذكر أن إنجاز مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بالقيروان سيكون على مساحة إجمالية تُقدّر بـ(69) ألف متر مربع، فيما تصل طاقة الاستيعاب إلى (500) سرير طبي قابلة للتوسع إلى (700) سرير طبي.