غموض يلف مصير الغماري..وإسرائيل ترجح إصابته أو مقتله
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الأحد، إن رئيس أركان جماعة الحوثيين في اليمن، محمد عبد الكريم الغماري، قد يكون قُتل أو أُصيب في غارة جوية استهدفته في العاصمة اليمنية صنعاء مساء السبت، ضمن عملية نفذتها إسرائيل.
وأوضح المسؤول، في تصريحات نقلها موقع "أكسيوس"، أن الغارة كانت محاولة لاغتيال الغماري، واصفاً إياه بأنه هدف عسكري رفيع ومباشر.
وفي المقابل، لم تؤكد جماعة الحوثي نبأ مقتل الغماري، لكنها أعلنت الأحد تنفيذ هجوم صاروخي جديد استهدف ما وصفته بـ"أهداف حساسة" داخل مدينة يافا في فلسطين المحتلة. وقالت الجماعة، في بيان رسمي، إنها استخدمت صواريخ باليستية فرط صوتية من طراز "فلسطين 2"، بالتزامن مع العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإيراني ضد إسرائيل.
ويُعد محمد الغماري من أبرز القيادات العسكرية لدى الحوثيين، ويتولى منذ عام 2016 منصب رئيس هيئة الأركان العامة، ويُعرف بقربه من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، ودوره الرئيسي في إدارة العمليات القتالية.
وتأتي هذه التطورات في سياق التصعيد الإقليمي المتسارع، حيث شنت إسرائيل يوم الجمعة الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف إيرانية تحت اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت منشآت نووية وقواعد صواريخ، وأسفرت عن اغتيال عدد من القادة العسكريين الإيرانيين.
وردّت طهران لاحقاً بسلسلة هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة طالت عدة مواقع داخل إسرائيل، وأوقعت قتلى وجرحى، بينما تواصل الجماعات المتحالفة مع إيران، ومن بينها الحوثيون، المشاركة في التصعيد العسكري ضد تل أبيب.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
فلسطين تحذر من اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد
فلسطين – حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من دعوات أطلقتها منظمات استيطانية لتنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، اليوم الأحد، بمناسبة ذكرى ما يسمونه “خراب الهيكل”.
وقالت الوزارة في بيان نشرته، امس السبت، إنها تحذر من “الدعوات التحريضية والإجراءات الاحتلالية الاستيطانية، استعدادا لتنفيذ اقتحامات واسعة النطاق للمسجد الأقصى، اليوم الأحد، بحجة ما يسمى خراب الهيكل”.
واعتبرت تلك الدعوات “إمعانا إسرائيليا رسميا في استهداف الأقصى، بهدف تكريس تقسيمه الزماني، ريثما يتم تقسيمه مكانيا أو هدمه بالكامل”.
كما أدرجت الوزارة تلك الدعوات ضمن “سياسة الاحتلال الاستعمارية التوسعية العنصرية، وتوظيف أية مناسبات لأغراض تهويدية، وإدخال تغييرات جوهرية على الوقع التاريخي والسياسي والقانوني القائم للمقدسات المسيحية والاسلامية”، وفق ما أورده البيان.
وطالبت “بمواقف وخطوات عملية دولية لحماية شعبنا عامة والقدس ومقدساتها بشكل خاص”.
والخميس، حذّرت محافظة القدس من مخطط تصعيدي خطير دعت إليه ما تسمى “منظمات الهيكل” المتطرفة، لاقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى الأحد، بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ”ذكرى خراب الهيكل”، والتي تحل في 8 أغسطس/ آب من كل عام، لكن يبدأ التحشيد لها في أيام سابقة.
وأكدت المحافظة في بيان، أن “هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة”.
وشددت المحافظة على أن “جماعات الهيكل المتطرفة تصرّ سنويا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان”.
وأشارت إلى أن “هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى”.
ومنذ تولّي إيتمار بن غفير، مهامه وزيرا للأمن القومي الإسرائيلي، نهاية 2022، ازدادت الانتهاكات في المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وفي 2003، سمحت الشرطة الإسرائيلية، أحاديا، للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى.
وتعارض دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، الاقتحامات وتطالب بوقفها ولكن الحكومة الإسرائيلية لا تستجيب لطلباتها المتكررة بهذا الشأن.
الأناضول