بنك عُمان العربي يطلق خدمة تحويل الهواتف الذكية إلى نقاط بيع ذكية
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن بنك عُمان العربي إطلاق حلول نقاط البيع عبر الأجهزة الذكية، التي تتيح تحويل الهواتف الذكية إلى نقاط دفع آمنة دون تلامس. ومن المتوقع أن يُسهم هذا الحل المتطور في إحداث نقلة نوعية في إدارة الشركات الصغيرة والمتوسطة لأعمالها في سلطنة عُمان، من خلال تبسيط المعاملات، وتعزيز سهولة التعامل، وخفض التكاليف التشغيلية.
وصُمم نظام نقاط البيع عبر الأجهزة الذكية من بنك عُمان العربي لتلبية احتياجات رواد الأعمال، والتجار المتنقلين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال إلغاء الحاجة إلى أجهزة نقاط البيع التقليدية وتكاليفها وتعقيداتها. وبمجرد تحميل تطبيق "OAB Mobile Pay" على أي هاتف ذكي يعمل بنظام Android ويدعم تقنية NFC، يمكن للتجار قبول مدفوعات البطاقات مباشرة، دون الحاجة إلى وصلات، أو أوراق، أو أي أجهزة إضافية.
ويدعم النظام الدفع ويدعم تقنية NFC باستخدام بطاقات الخصم المباشر والبطاقات الائتمانية، والمحافظ الإلكترونية، والأجهزة الذكية، كما يوفّر إيصالات رقمية، وإدارة فورية للمخزون، وأدوات ضريبية، وتتبعًا لحركة السيولة، إذ يمكن لمعظم التجار يباشرون استخدام الخدمة خلال 24 ساعة من تقديم طلبهم.
وقال جمعة الفليتي نائب رئيس إدارة التجزئة المصرفية ببنك عُمان العربي: "يعكس حل نقاط البيع عبر الأجهزة الذكية التزام بنك عُمان العربي بدعم وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير حلول مالية مبتكرة، ونحن نؤمن بأهمية تزويد هذه الشركات بالأدوات الرقمية التي تمكّنها من النمو والتطور، ومن خلال تقليل التحديات المرتبطة بالتعاملات غير النقدية، نسهم في تمكين رواد الأعمال في عُمان من التوسع بمرونة وثقة."
وجرى عرض هذه التقنية في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025، حيث أسهمت في توفير تجربة خالية تمامًا من التعاملات النقدية، مما أبرز سهولة استخدامها وقابليتها للتوسع في الفعاليات ذات الكثافة العالية. وفي إطار استراتيجيته الشاملة للتحول الرقمي، يواصل بنك عُمان العربي ردم الفجوة بين الابتكار والشمول المالي. ومن خلال خدمة نقاط البيع عبر الأجهزة الذكية، لا يواكب البنك احتياجات السوق المتطورة فحسب، بل يقدّم أيضًا منظومة مالية أكثر ذكاءً وسرعة وشمولًا، بما يعزز تمكين السلطنة بحلول رقمية تدفع العملاء نحو التقدّم وتدعمهم في مسيرتهم العملية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ما الذي تسبب بتحطم الطائرة الهندية خلال 30 ثانية؟ الإجابة في 4 نقاط
تحطمت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز "بوينغ 787-8 دريملاينر" بعد دقائق من إقلاعها من مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي بمدينة أحمد آباد، متجهة إلى مطار غاتويك في العاصمة البريطانية لندن، وعلى متنها 242 شخصا.
وبحسب خبراء الطيران فإن اللحظات التي تلي الإقلاع قد تكون الأكثر صعوبة في مجال الطيران. وما حدث بعد ظهر يوم أمس الخميس، لن يتم الكشف عنه إلا بتحقيق مفصل، ولكن بي بي ي تواصلت بخبراء طيران وطيارين مقيمين في الهند، وممن يسافرون بانتظام بطائرات 787-8 لمعرفة العوامل التي قد تكون وراء اصطدام الطائرة بالمباني السكنية في قلب مدينة أحمد آباد بعد لحظات فقط من إقلاعها.
وقد حدد هؤلاء 4 نقاط يمكن أن تسهم في تفسير وشرح أسباب الكارثة.
كان يقود طائرة 787-8 دريملاينر الكابتن سوميت سابهاروال ويساعده الطيار كلايف كوندار، والاثنان يتمتعان بخبرة عالية، وفي سجلهما أكثر من 9,000 ساعة طيران.
وقال وزير الشؤون الداخلية الهندي أميت شاه، إن الطائرة التي يبدو أنها كانت تكافح من أجل أن تصل إلى الارتفاع المطلوب كانت تحمل 100 طن من الوقود أثناء إقلاعها من أحد مطارات أحمد آباد.
وقالت هيئة تنظيم الطيران الهندية، إن قمرة القيادة أطلقت نداء استغاثة بعد الإقلاع مباشرةً تقريبًا. ولم يصدر أي رد من الطائرة بعد ذلك. من غير الواضح ما الذي دفع إلى نداء الاستغاثة، لكن الناجي الوحيد من الطائرة المنكوبة قال لوسائل الإعلام الهندية، إنه سمع دويًا عاليًا بينما كانت الطائرة تكافح من أجل الارتفاع.
2/ هل ثمة عطل في المحرك المزدوج؟رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (وسط) يتفقد موقع تحطم الطائرة (أسوشيتد برس).
يرى خبراء طيران أنه من المستحيل تقريبا تحديد سبب الكارثة بشكل قاطع استنادا إلى مقاطع الفيديو التي التقطت لرحلة الطائرة القصيرة.
إعلانلكن الأيام القادمة ستشهد تحقيقا معقدا يشمل الصندوق الأسود للطائرة -الذي يسجل بيانات الرحلة- وفحص الحطام. وهناك مقاطع فيديو تُظهر الطائرة، وهي تكافح من أجل الإقلاع من على الأرض، وسط نقص في قوة الدفع أو الطاقة على ما يبدو.
وأحد الأسباب التي تكهن بها بعض الخبراء، هو احتمال حدوث عطل نادر للغاية في المحرك المزدوج.
وتنقل بي بي سي عن أحد كبار الطيارين، إن تعطل المحرك المزدوج قد ينتج أيضا عن تلوث الوقود أو انسداده. وتعتمد محركات الطائرات على نظام دقيق لقياس الوقود، وإذا تعرض هذا النظام للانسداد، فقد يؤدي ذلك إلى خلل في تدفق الوقود وإيقاف المحرك.
لكنّ طيارا سابقا يقول، إنه لا يوجد أي دليل يشير إلى وجود عطل مزدوج في المحرك بناء على اللقطات المتاحة.
هناك احتمال آخر أثاره بعض الخبراء في الهند، وهو اصطدام الطائرة بسرب من الطيور. وبحسب هؤلاء الخبراء فإن الاصطدام بالطيور يمكن أن تكون عواقبه خطِرة للغاية على الطائرات. وفي الحالات القوية، يمكن أن تفقد المحركات طاقتها، كما حدث في كارثة طائرة كوريا الجنوبية التي أودت بحياة 179 شخصاً العام الماضي.
وبحسب خبراء وطيارين على دراية بمطار أحمد آباد فإنه "سيئ السمعة بالنسبة للطيور". فقد سجلت ولاية غوجارات، حيث يقع أحمد آباد، 462 حادثة اصطدام طيور بالطائرات على مدار خمس سنوات، وقع معظمها في مطار أحمد آباد.
واستشهد تقرير نشرته صحيفة تايمز أوف إنديا في سبتمبر 2023 ببيانات هيئة المطارات التي أشارت إلى وقوع 38 حادثة هجوم طيور في الفترة 2022-2023 في أحمد آباد، بزيادة 35% عن الـ 12 شهرًا السابقة.
4/ هل ساهم عطل بأجنحة الطائرة في وقوع الكارثة؟أشار ثلاثة خبراء إلى أن الكارثة قد تكون وقعت بسبب عدم تمديد أجنحة الطائرة أثناء الإقلاع، على الرغم من أن طيارين ومحللين آخرين قد شككوا في ذلك.
إعلانوبحسب خبراء تلعب اللويحات أو الأجنحة الصغيرة دورا حيويا أثناء الإقلاع، حيث تساعد الطائرة على توليد أقصى قدر من الرفع عند السرعات المنخفضة. وإذا لم يتم تمديدها بشكل صحيح، فإن الطائرة التي تحمل ركابا وكمية كبيرة من الوقود لرحلة طويلة، وتواجه ظروفا صعبة، ستعاني من صعوبة في الإقلاع.
وفي أحمد آباد، حيث اقتربت درجات الحرارة من 40 درجة مئوية (104 درجات فهرنهايت) يوم أمس الخميس، كان الهواء الرقيق يتطلب إعدادات أعلى للويحات ودفع أكبر للمحرك، حسبما قال أحد الطيارين. وفي مثل هذه الظروف، يمكن أن يكون لخطأ صغير في الإعدادات عواقب كارثية.
لكنّ طيارا آخر قال، إن اللقطات التي ظهرت حتى الآن، مشوهة للغاية بحيث لا يمكن التأكد مما إذا كانت الأجنحة ممدودة أم لا، لكنه قال، إن مثل هذا الخطأ سيكون "غير معتاد للغاية".
وأضاف: "يتم ضبط الجنيحات من الطيارين أنفسهم، قبل الإقلاع، وهناك العديد من قوائم المراجعة والإجراءات للتحقق من الإعدادات".