بعد إدانته بالفساد.. فرنسا تجرّد ساركوزي من وسام جوقة الشرف
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
جُرِّد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من وسام جوقة الشرف، وهو أعلى وسام في البلاد، بعد إدانته بالفساد، وفقًا لمرسوم صدر اليوم الأحد.
وتورط السياسي المنتمي ليمين الوسط في معارك قانونية منذ أن ترك منصبه في عام 2012.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تطيح الفضائح المتلاحقة برئيس وزراء إسبانيا؟list 2 of 2رئيس وزراء إسبانيا يطلب من مواطنيه الصفح على خلفية فضيحة فساد جديدةend of listوفي العام الماضي، أيدت أعلى محكمة في فرنسا إدانته بالفساد واستغلال النفوذ، وأمرته بوضع سوار إلكتروني للمراقبة لمدة عام، في سابقة بالنسبة لرئيس فرنسي سابق.
وفي العام الماضي أيضا، أيدت محكمة استئناف حكم إدانة آخر بتهمة مخالفة القانون فيما يتعلق بتمويل حملته الانتخابية والتي فشل فيها في الفوز بفترة رئاسة جديدة عام 2012.
وبموجب قواعد منح وسام جوقة الشرف فإن تجريده من الوسام كان متوقعا، على الرغم من معارضة الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون لهذه الخطوة.
وأصبح ساركوزي ثاني رئيس دولة سابق يُجرّد من وسام جوقة الشرف بعد فيليب بيتان، المتعاون مع النازية، الذي أُدين في أغسطس/آب 1945 بتهمة الخيانة العظمى والتآمر مع العدو.
وفي ما يُسمى بقضية التنصت، أُدين الزعيم السابق لليمين الفرنسي بعقد "اتفاق فساد" عام 2014، برفقة محاميه القديم تييري هيرزوغ، مع قاضٍ كبير في محكمة النقض (أعلى محكمة في القضاء الفرنسي) لتوريطه في معلومات ومحاولة التأثير على استئناف قُدّم في قضية أخرى. وكان ذلك مقابل وعدٍ بمنحه منصبًا فخريًا في موناكو.
إعلانوحُكم على الرئيس السابق بالسجن 3 سنوات، واحدة منها مع النفاذ يوضع خلالها تحت المراقبة مع سوار إلكتروني، بتهمة الفساد واستغلال النفوذ، ووضع سوارا لمدة 3 أشهر منذ السابع من فبراير/شباط.
وأُزيل السوار في منتصف مايو/أيار بعدما تقدّم ساركوزي بطلب إفراج مشروط عنه، قبل انقضاء نصف مدة عقوبته كونه يبلغ 70 عاما.
وساركوزي يستخدم آخر سبله القانونية المتبقية، وهو الاستئناف أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، للدفاع عن نفسه ضد الإدانة.
ويُحاكم حاليا في قضية منفصلة بتهمة قبول تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية في إطار اتفاق مزعوم مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
ومن المقرر أن تُصدر المحكمة حكمها في سبتمبر/أيلول، حيث طالب الادعاء بالسجن 7 سنوات لساركوزي، الذي ينفي هذه التهم.
وعلى الرغم من مشاكله القانونية، لا يزال ساركوزي شخصية مؤثرة في اليمين، ومن المعروف أنه يلتقي ماكرون بانتظام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات شفافية وسام جوقة الشرف
إقرأ أيضاً:
بنك BNP Paribas الفرنسي يغادر المغرب
زنقة 20 . متابعة
أعلن البنك المغربي للتجارة والصناعة (BMCI) أن مساهمه الرئيسي بنك “بي إن بي باريبا” الفرنسي دخل في مفاوضات حصرية للتخارج منه لصالح مجموعة “هولماركوم” المغربية، في خطوة قد تفضي إلى توطين كامل للقطاع المصرفي في البلاد.
و “لا تزال المفاوضات في مراحلها الأولية” وفقاً لبيان صحفي صادر عن البنك اليوم الجمعة، وهو ما أكده طرفي الصفقة الآخرين في بيانين منفصلين.
يملك بنك “بي إن بي باريبا” حصة تناهز 66.7% في رأسمال البنك المغربي للتجارة والصناعة.
تعد مجموعة “هولماركوم” المملوكة لعائلة بنصالح في المغرب مستثمرة في قطاعات عدة، وكانت مساهمة المجموعة في البنك منذ ثلاث عقود تناهز حصتها حالياً 8.44%. وفي 2022، استحوذت “هولماركوم” على أغلبية أسهم بنك “مصرف المغرب” (Credit du Maroc)، بعد شرائها حصة بنك “كريدي أغريكول” (Credit Agricole) الفرنسي البالغة 78.7%، مقابل حوالي 435 مليون دولار.
وفي حال إتمام الصفقة، ستصبح “هولماركوم” المساهم المسيطر على “البنك المغربي للتجارة والصناعة” بحصة تناهز 75% من رأسمال البنك.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News