كأس العالم للأندية 2025.. خيبة الأمل تحفز إنتر ميلان مع مدرب جديد في المونديال
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
خيب إنتر ميلان الإيطالي آمال جماهيره حينما خسر بخماسية نظيفة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا أواخر مايو الماضي، منهيا الموسم بخيبة أمل كبيرة بعدما كان مرشحا للفوز بالثلاثية.
وخسر إنتر ميلان بطولة الدوري لصالح نابولي في الجولة الأخيرة، كما خرج من بطولة الكأس على يد غريمه التقليدي ميلان في قبل النهائي، وهو الفريق الذي جرد إنتر من لقب كأس السوبر حينما تغلب عليه 3/2 في نهائي مثير في جدة السعودية أوائل العام الجاري.
وجاءت الهزيمة التاريخية والتي لم يسبق لها مثيل في نهائي دوري أبطال أوروبا، لتكتب نهاية مسيرة المدرب سيموني إنزاجي الذي انتقل لتدريب الهلال السعودي ابتداء من بطولة كأس العالم للأندية، والتي سيشارك فيها إنتر ميلان أيضا.
وسيشارك إنتر ميلان، الذي خسر نهائي دوري الأبطال مرتين في آخر ثلاث مواسم، في البطولة بصفته رابع أفضل فريق أوروبي في التصنيف، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الخامسة إلى جانب ريفر بليت الأرجنتيني وأوروا ريدز الياباني ومونتيري المكسيكي.
وسيفتتح إنتر ميلان مشواره في البطولة بمواجهة مونتيري يوم 17 يونيو في باسادينا، وبعد ذلك بأربعة أيام سيواجه أوروا في سياتل، ثم يختتم مشواره في دور المجموعات بمواجهة قوية مع ريفر بليت يوم 25 في سياتل.
وبعد رحيل إنزاجي، تولى الروماني كريستيان كيفو تدريب إنتر ميلان، حيث سيكون مونديال الأندية أولى محطاته مع الفريق قبل الاستعداد للموسم الجديد.
وسبق لكيفو أن لعب مع إنتر ميلان بين عامي 2007 حتى اعتزاله كرة القدم في 2014، وتوج مع الفريق بالثلاثية التاريخية في عام 2010 بالإضافة إلى ألقاب أخرى مثل كأس العالم للأندية وكأس إيطاليا، في فترة ذهبية للفريق الأزرق والأسود.
ومنذ عام 2018 بدأ كيفو مشواره التدريبي في صفوف فرق الناشئين والشباب، حتى تولى تدريب الفريق الأول لبارما في فبراير الماضي، وكان انقاذه للفريق من الهبوط للدرجة الثانية، كافيا لإدارة إنتر ميلان لاختياره كخليفة لإنزاجي.
الإنجازات التي حققها كيفو كلاعب والتي حققها إنزاجي كمدرب في الفترة الماضية مع إنتر ميلان، تأتي كفصل في تاريخ طويل للفريق العريق الذي تأسس عام 1908، ومنذ ذلك الحين كان إنتر ميلان من الأسماء الكبيرة في إيطاليا إلى جانب غريمه التقليدي ميلان.
طوال تاريخه لعب للإنتر العديد من الأسماء التي سجلت كأساطير في تاريخ كرة القدم الإيطالية والعالمية، حيث ارتدى ألوانه النجم الشهير جوسيبي مياتزا في فترة الثلاثينات، وهو الهداف الكبير الذي سمى إنتر ميلان ملعبه على اسمه (حينما يخوض مبارياته) بالإضافة إلى أسماء أخرى على مر التاريخ مثل رئيسه الراحل جياكنيتو فاكيتي، والذي كان قائد الفريق لدى فوزه بدوري أبطال أوروبا (الكأس الأوروبية في ذلك الوقت) في عام 1964 و1965، بالإضافة إلى ساندرو ماتزولا وألساندرو ألتوبيلي وجوسيبي بيرجومي بالإضافة للثلاثي الألماني الشهير أندرياس بريمه ولوثار ماتيوس ويورجن كلينسمان في التسعينات والنجم البرازيلي رونالدو والقائد الأرجنتيني التاريخي خافيير زانيتي مرورا بأسماء عديدة مثل ستيبان كامبياسو وويسلي شنايدر وزالاتان إبراهيموفيتش والحارس خوليو سيزار وغيرهم.
وتوج إنتر ميلان بلقب الدوري 20 مرة، وكأس إيطاليا تسع مرات والسوبر ثماني مرات ودوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، كما أنه حقق بطولة كأس إنتركونتيننتال، وهي البذرة الأولى لفكرة مونديال الأندية، مرتين عامي 1964 و1965، وكأس العالم للأندية بنظامها القديم عام 2010.
وسيقود الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، مهاجم وقائد الفريق، آمال الأزرق والأسود في إضافة لقب عالمي لخزائنه، لكن الأمور لن تكون سهلة ليس فقط في دور المجموعات بل على مستوى البطولة بأكملها، حيث ألقت الهزيمة التاريخية أمام باريس سان جيرمان في النهائي بظلالها على الفريق قبل المشاركة العالمية.
ومع مدرب جديد وفترة مضغوطة من المباريات المتتالية، سيكون على إنتر ميلان التماسك وتحقيق أفضل نتيجة ممكنة، وذلك قبل الدخول في استعدادات ما قبل الموسم المنتظر والذي قد يغير وجه الفريق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس العالم كأس العالم للأندية كاس العالم للاندية بطولة كأس العالم للأندية إنتر ميلان نادي إنتر ميلان كأس العالم للأندية 2025 الأهلي في كأس العالم للأندية كأس العالم للأندية مباشر كاس العالم للاندية 2025 مشاهدة كأس العالم للاندية کأس العالم للأندیة أبطال أوروبا إنتر میلان
إقرأ أيضاً:
إنتر ميلان يسعى لمصالحة جماهيره ببداية قوية في المونديال أمام مونتيري
يستهل إنتر ميلان الإيطالي مشواره ببطولة كأس العالم للأندية، المقامة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، أمام مونتيري المكسيكي، حيث تعد فرصة ذهبية للفريق لتعويض هزيمته القاسية في نهائي دوري أبطال أوروبا نهاية الشهر الماضي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بخماسية نظيفة.
ومر إنتر ميلان بفترة سيئة بعد الهزيمة التاريخية في النهائي، حيث رحل مدربه سيموني إنزاجي إلى الهلال السعودي، وتولى الروماني كريستيان كيفو، مدافع الفريق السابق، المهمة وستكون مواجهة مونتيري أول مباراة رسمية له مع الفريق.
ويستضيف ملعب "روز بول" في باسادينا، اللقاء الذي سيكون موعدا لجماهير إنتر لرؤية فريقها ما بعد الكارثة التي حدثت في ملعب "أليانز أرينا" في ميونخ الألمانية، يوم 31 من الشهر الماضي.
ولم يعزز إنتر ميلان صفوفه سوى باللاعب البرازيلي الشاب لويس هنريكي قادما من مارسيليا الفرنسي، وستكون بطولة كأس العالم للأندية هي أول ظهور له مع الفريق.
ويحتاج كيفو إلى أن يضع بصمته على أداء الفريق في أسرع وقت ممكن من أجل الاستعداد بأفضل شكل ممكن للموسم المقبل، الذي يسعى فيه الفريق إلى تعويض جماهيره عن خيبة الأمل التي أصابت الفريق في الموسم الماضي.
وكان إنتر ميلان منافسا قويا على كل البطولات مع بداية العام الجاري، لكن خيبة الأمل الأولى كانت في شهر يناير، حيث خسر الفريق في نهائي كأس السوبر الإيطالي أمام غريمه ميلان 3/2، بعدما كان متقدما بثنائية نظيفة حتى الدقائق الأخيرة.
وبينما واصل الفريق مشواره على مستوى الدوري ودوري أبطال أوروبا، خرج الفريق من بطولة الكأس على يد ميلان مجددا، ليتبقى له بطولتين فقط، حيث خسر الدوري في الجولة الأخيرة لصالح نابولي، قبل أن تهتز شباكه خمس مرات أمام باريس سان جيرمان في نهائي الأبطال، الأمر الذي عجل برحيل إنزاجي، الذي اختار المملكة العربية السعودية كمحطة جديدة في مشواره التدريبي.
من جانبه يتسلح فريق مونتيري المكسيكي بتاريخ حافل وخبرات عريضة للاعبيه عند المشاركة في البطولة التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقا.
وحجز الفريق المكسيكي مقعده في مونديال الأندية بعد فوزه بلقب دوري أبطال كونكاكاف في عام 2021 بالفوز على مواطنه كلوب أمريكي بنتيجة 1 / صفر في المباراة النهائية، ليحصل مونتيري على أحد المقاعد الأربعة المخصصة لأندية اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي في مونديال الأندية.
ولا يعد مونتيري غريبا على بطولات الاتحاد الدولي "فيفا" حيث سبق له المشاركة في كأس العالم للأندية بنظامها القديم 5 مرات، وحصل على الميدالية البرونزية مرتين في عامي 2012 و2019.
وتأسس النادي المكسيكي عام 1945 ويحمل أكثر من لقب مثل "المشارب" والأبيض والأزرق، ولا بانديلا "العصابة"، ولكن جماهيره انتظرت حتى عام 1986 ليفوز الفريق بأول لقب في بطولة الدوري.
وفي الألفية الجديدة أضاف مونتيري 4 ألقاب أخرى في الدوري أعوام 2003 و2009 و2010 و2019، وقبلها توج أيضا بكأس الكؤوس كونكاكاف عام 1993، وتوج بكأس المكسيك 3 مرات.
وتحول العملاق المكسيكي إلى قطب بارز على المستوى القاري حيث حقق لقب دوري أبطال كونكاكاف 5 مرات منها 3 تتويجات متتالية في 2011 و2012 و2013 و2019 و2021.
يدخل مونتيري منافسات مونديال الأندية تحت قيادة فنية جديدة بعد التعاقد مع المدرب الإسباني دومينيك تورنت البالغ من العمر 62 عاما في أواخر مايو/آيار الماضي خلفا للمدرب الأرجنتيني مارتن ديميكيليس.
يتحلى تورنت بخبرات كبيرة في العمل مع أندية قارة أمريكا الشمالية، حيث عمل مدربا لأندية أتلتيكو سان لويس المكسيكي، وفلامينجو البرازيلي ونيويورك سيتي الأمريكي.
وكان لتورنت تجارب تدريبية أخرى مع أندية جلطة سراي التركي ووجيرونا الإسباني، لكنه قضى وقتا طويلا مساعدا للإسباني جوسيب جوارديولا منذ مشواره مع رديف برشلونة ثم الفريق الأول وتنقل معه في ناديي بايرن ميونخ الألماني ومانشستر سيتي الإنجليزي وذلك خلال الفترة بين عامي 2007 إلى 2019.
ويرتكز الفريق المكسيكي على قوام يتسم بارتفاع معدل الأعمار، يضم الإسباني المخضرم سيرجيو راموس نجم ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق الذي انضم إلى صفوف مونتيري في فبراير الماضي، والذي سبق له الصعود لمنصة التتويج بكأس العالم للأندية بنظامها القديم مع ريال مدريد في 4 مناسبات أعوام 2014 و2016 و2017 و2018.