روسيا تتهم أمريكا بـ "تطوير" أسلحة بيولوجية لاستهداف مجموعات عرقية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تعمل "الولايات المتحدة الأمريكية"، على تطوير أسلحة بيولوجية لاستهداف مجموعات عرقية مُحددة، حسبما أفاد نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، أليكسي شيفتسوف، مساء اليوم الاثنين.
وأوضح شيفتسوف، في مقابلة مع صحفية "روسكايا غازيتا"، أن العديد من المصادر أثبتت صحة هذه المعلومة، مضيفا أن الأمريكيين "يبذلون جهدا كبيرا لنقل برامجهم البيولوجية إلى دول أخرى، بهدف فرض سيطرتهم الكاملة على جميع البحوث البيولوجية، والتمكن من الوصول إلى نتائجها في أي زمان ومكان، وكذلك لجمع مجموعات المواد الحيوية ومسببات الأمراض، وتحديدا الخطيرة منها".
وأضاف أن برامج التوعية التي تعمد روسيا على نشرها بانتظام، حول مخاطر برامج الحرب البيولوجية الأمريكية، أجبرت واشنطن على إخفاء أهدافها الحقيقية بهذا الصدد.
وخلص شيفتسوف إلى أنه سيتوجب على الولايات المتحدة، وتحديدا البنتاغون، إخفاء وتمويه مشاريعهم البيولوجية خلف ستار معاهد البحوث "المدنية".
وأكد نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف، في وقت سابق أن روسيا ستواصل بالتعاون مع دول أخرى التحقيقات في أنشطة المختبرات البيولوجية الأمريكية.
وجاء ذلك تعليقا على تقرير صدر عن البنتاغون، حول الحماية البيولوجية للولايات المتحدة، قال إن أبحاث بعض الدول، بما فيها روسيا والصين، في مجال الأسلحة البيولوجية "تمثل تهديدا على الأمن القومي الأمريكي".
واعتبر البنتاغون في تقريره الصين "أكبر التحديات" التي يواجهها، وتحدث كذلك عن "خطر كبير" من جهة روسيا، ودعا "لليقظة تجاه المخاطر" من جانب كوريا الشمالية وإيران والتنظيمات المتطرفة.
يذكر أن اللجنة البرلمانية الروسية للتحقيق في أنشطة المختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا قدمت في أبريل الماضي تقريرها الذي صدر في ختام سنة من العمل. وأشار التقرير إلى أن برامج الولايات المتحدة البيولوجية لها أغراض مزدوجة، ويمكن استخدامها للأغراض العسكرية أيضا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أمريكا اسلحة بيولوجية الولايات المتحدة الأمريكية الأمريكيين البیولوجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
من هي الدول النووية الأقوى؟
آخر تحديث: 18 يونيو 2025 - 1:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أول الدول التي امتلكت أسلحة نووية هي الدول الخمس الأصلية المالكة للأسلحة النووية: الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة.وتُعد هذه الدول الخمس من الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي تُلزم الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية بعدم بنائها أو الحصول عليها، كما تُلزم الدول التي تمتلكها بـ”السعي للتفاوض بنية حسنة” بهدف نزع السلاح النووي.الهند وباكستان، الخصمان الإقليميان، لم توقعا على المعاهدة، وقامتا ببناء ترسانتيهما النوويتين على مدى السنوات الماضية. وكانت الهند أول من أجرى اختبارا نوويا عام 1974، ثم تبعته باختبار آخر في عام 1998، وسرعان ما أجرت باكستان اختبارات نووية خاصة بها بعد ذلك بأسابيع قليلة.أما إسرائيل، التي لم توقع على المعاهدة أيضا، فلم تعترف يوما بامتلاكها أسلحة نووية، لكن يُعتقد على نطاق واسع أنها تملكها.وانضمت كوريا الشمالية إلى معاهدة عدم الانتشار النووي عام 1985، لكنها أعلنت انسحابها من المعاهدة في عام 2003، مشيرة إلى ما وصفته بـ”العدوان الأمريكي”. ومنذ عام 2006، أجرت سلسلة من التجارب النووية.أما إيران، فطالما أكدت أن برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط، وقدّرت وكالات الاستخبارات الأميركية أن طهران لا تسعى حاليا إلى امتلاك قنبلة نووية بشكل نشط، إلا أنها في السنوات الأخيرة قامت بتخصيب اليورانيوم حتى مستوى 60% من النقاء، وهو قريب من المستوى المستخدم في الأسلحة النووية (90%).وفي تقييم سنوي صدر هذا الأسبوع، قدّر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عدد الرؤوس الحربية النووية العسكرية التي تمتلكها هذه الدول التسع حتى شهر يناير على النحو التالي: • روسيا: 4309 • الولايات المتحدة: 3700 • الصين: 600 • فرنسا: 290 • المملكة المتحدة: 225 • الهند: 180 • باكستان: 170 • إسرائيل: 90 • كوريا الشمالية: 50