الأسواق العربية والإسرائيلية تتعافى جزئياً.. مؤشرات البورصات تصعد بعد موجة خسائر حادة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
شهدت الأسواق المالية العربية والإسرائيلية اليوم الاثنين، تحسناً ملحوظاً، مع تعافي مؤشرات البورصات والعملات الرئيسية بعد موجة خسائر حادة سُجلت في جلسة الأحد، وذلك وسط مراقبة دقيقة لتطورات الصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل.
وبدأت البورصات العربية الأسبوع على وقع ارتفاعات بعد تراجع حاد في الجلسة السابقة نتيجة مخاوف المستثمرين من توسع نطاق الصراع العسكري في المنطقة، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية بنسبة 1.
وأظهرت بورصة قطر أداءً إيجابياً أيضاً بارتفاع مؤشرها بنسبة 1.89% ليبلغ 10480.92 نقطة، فيما سجل مؤشر بورصة الكويت ارتفاعاً بنسبة 1.75% إلى 6854.23 نقطة عند الإغلاق، أما في مصر، فقد عاد مؤشر بورصة القاهرة EGX 30 إلى الصعود بزيادة 0.61%، محققاً 31205.84 نقطة.
ويأتي هذا الارتفاع بعد جلسة الأحد التي شهدت تراجعاً ملحوظاً في معظم الأسواق العربية بسبب المخاوف المتصاعدة من تداعيات الصراع الإيراني-الإسرائيلي، والذي يثير تساؤلات حول احتمالات توسيع المواجهة العسكرية وتأثيراتها الاقتصادية على المنطقة.
تعافي العملة الإسرائيلية وبورصة تل أبيب
على الصعيد الإسرائيلي، عادت العملة المحلية “الشيكل” ومؤشر بورصة تل أبيب إلى التعافي، مع تعويض بعض الخسائر التي تكبدتها الأسواق الأسبوع الماضي بسبب التوترات الأمنية.
وبحسب بيانات التداولات حتى الساعة 12:35 بتوقيت موسكو، انخفض سعر صرف الدولار مقابل الشيكل بنسبة 2.17% ليصل إلى 3.5417 شيكل، فيما صعد مؤشر بورصة تل أبيب بنسبة 1.03% إلى 5891 نقطة.
وكانت العملة الإسرائيلية وبورصة تل أبيب تعرضتا لضغوط شديدة مع اشتداد المواجهة العسكرية، لكن تحسنهما اليوم يعكس بعض الثقة المحدودة في قدرة إسرائيل على احتواء الأزمة، أو على الأقل تحسن في الرؤية السوقية وسط تقلبات متواصلة.
آخر تحديث: 16 يونيو 2025 - 20:28المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارتفاع البورصات الاسهم في البورصات العالمية البورصات البورصات الأمريكية البورصات الخليجية مؤشر بورصة بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
"ارتفاعات قوية" في أسعار الأسهم خلال 2024 (بنك المغرب)
كشف تقرير السنة المالية 2024، الصادر عن بنك المغرب، أن أسعار الأسهم في البورصة شهدت سنة أخرى من « الارتفاعات القوية »، مدفوعة بإطلاق المغرب مجموعة من المشاريع الاجتماعية، والرياضية، والصحية.
ووفق التقرير الذي رفعه والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الثلاثاء المنصرم، فإن مؤشر « مازي »، وهو مؤشر يشمل جميع المعاملات المالية من نوع الأسهم، تزايد خلال 2024 بنسبة 22.2%، بعد أن سجل نسبة 12.8% سنة 2023، وناقص 19.7%(-) سنة 2022.
وأرجع بنك المغرب هذا التحسن إلى « السياق الملائم » الذي اتسم، من جهة، بالتفاؤل الناجم عن الإعلان عن استضافة المغرب لتظاهرات رياضية دولية، مع ما رافقه من تنفيذ مشاريع كبرى اجتماعية وأخرى متعلقة بالبنية التحتية، ومن جهة أخرى، بانخفاض أسعار الفائدة.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا الأداء الإيجابي كان « شبه عام »، مشيرا إلى أنه شمل كافة القطاعات، حيث سجلت أسعار أسهم المقاولات المدرجة في البورصة والعاملة في قطاعي « المساهمة والإنعاش العقاري »، و »البنايات ومواد البناء » ارتفاعات « استثنائية » بلغت 222,4% و 24,1% على التوالي، مدفوعة بتفعيل برنامج دعم السكن، وإطلاق أو الإعلان عن مجموعة من مشاريع البنية التحتية، فضلا عن تنفيذ مخطط إعادة الإعمار بعد الزلزال.
وعلى نفس النحو، سجل التقرير نموا في قطاع « الصحة » بواقع 112,1%، مدعوما بآفاق ارتفاع الطلب على الخدمات الصحية ارتباطا بتعميم الحماية الاجتماعية. فيما عرف قطاع خدمات النقل « طفرة » بنسبة 92.8%، مدعوما باستمرار الأداء المالي القوي.
واستثناء من هذا الاتجاه الإيجابي، لفت التقرير إلى أن قطاع » الاتصالات » خلال سنة 2024، عرف تراجعا بنسبة %18، متأثرا بتداعيات النزاع بين اثنتين من شركات الاتصالات.
ورغم هذه الدينامية، كشف التقرير أن جاذبية سوق البورصة ظلت ضعيفة بالنسبة للمقاولات، حيث عرفت سنة 2024 إدراج مقاولة واحدة فقط، بعد اثنتين في سنة 2023، ليصل عدد الشركات المدرجة إلى 77 شركة.
كلمات دلالية الأسهم البورصة بنك المغرب مؤشر مازي