دفاعات الكيان الصهيوني تصطدم ببعضها خلال هجوم إيراني كاسح
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
يمانيون |
في مشهد وصفه مراقبون بأنه تجسيد حقيقي لانهيار القدرة العسكرية الصهيونية، أظهرت مقاطع مصورة تم تداولها عبر منصات إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، فشلًا ذريعًا لمنظومات الدفاع الجوي الصهيوني خلال تصديها لوابل من الصواريخ الإيرانية فجر اليوم الاثنين، حيث تسببت المنظومات في تدمير ذاتي لبعض مكوناتها.
وأشارت التقارير إلى أن الصواريخ الإيرانية، التي أُطلقت ضمن الموجة الجديدة من عملية “الوعد الصادق 3″، نجحت في اختراق الشبكة الدفاعية الصهيونية، وهو ما أدى إلى حالة من الارتباك داخل منظومات الدفاع الجوي متعددة الطبقات، وعلى رأسها منظومة “حيتس-3″، التي يرجح أن أحد صواريخها سقط لحظة الإطلاق ودمر منصة إطلاقه في منطقة النقب.
وتوضح المشاهد المصورة لحظة انفجار صاروخ دفاعي صهيوني فور خروجه من المنصة، في دليل قاطع على وجود خلل تقني أو تشويش إلكتروني تسبب في انهيار جزئي في أداء المنظومة، ما أدى إلى ضرب أهداف صهيونية بنيران صديقة.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، في البيان رقم 6 لعملية “الوعد الصادق 3″، أنه نفذ فجر اليوم موجة جديدة من الهجمات على مواقع حساسة في عمق الأراضي المحتلة، واصفًا هذه الموجة بأنها “الأكثر دقة وتدميرًا”، مشيرًا إلى استخدام تقنيات تشويش وتوجيه متقدمة عطّلت أنظمة القيادة والسيطرة الصهيونية.
وأكد البيان أن الضربات استهدفت مواقع استراتيجية في تل أبيب وحيفا وإيلات وغرب القدس، وأدت إلى إرباك بالغ في المنظومة الدفاعية الصهيونية، لدرجة أن بعض البطاريات الدفاعية تعاملت بالنيران مع بطاريات أخرى.
من جهتها، نقلت وسائل إعلام صهيونية عن مصادر عسكرية تأكيدها أن الهجوم الإيراني الواسع تسبب بخسائر بشرية ومادية جسيمة، مشيرة إلى مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص وإصابة العشرات، إضافة إلى فقدان الاتصال بعدد من الجنود في مواقع عسكرية جنوب الكيان.
الواقعة، التي تحولت إلى مادة ساخرة على منصات التواصل، اعتبرها مراقبون فضيحة عسكرية كبرى للمنظومات الدفاعية الصهيونية التي لطالما روّجت لها تل أبيب على أنها الأعلى تقنية وتطورًا، فيما تؤكد هذه الحادثة أن المنظومات الغربية عاجزة عن مواجهة أسلحة المقاومة المتطورة، خاصة حينما تكون مصحوبة بأساليب تشويش ومعلومات دقيقة من محور المقاومة.
هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوتر غير المسبوق بين إيران والكيان الصهيوني، وتكشف حجم التحول النوعي في معادلات الردع، بعد أن باتت تل أبيب مكشوفة ومحرجة أمام جمهورها الداخلي وأمام الرأي العام الدولي، في ظل فشل ذريع في احتواء الهجمات المتتالية وانكشاف الخلل البنيوي في عمق دفاعاتها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ما كان ينبغي أن يجتمع هذان المجنونان.. غونجا الجميلة التي تتحدى غوردال في المسلسل التركيحلم أشرف
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--لا يزال مسلسل "حلم أشرف" في موسمه الثاني حديث الساعة في تركيا، بفضل قصته وأبطاله، وتُعدّ الممثلة إبرو أيتيمور، بأدائها التمثيلي القوي وحضورها الطاغي على الشاشة، من أبرز الأسماء في المسلسل، وقد نال أداؤها إعجاب الجمهور، وفقًا لموقع CNN TÜRK.
وتهيمن العلاقة المضطربة بين "غوردال المجنون"، الذي يؤدي دوره الممثل نجيب مميلي، و"غونجا"، المحامية المهووسة والمشاكسة والمحبة التي تجسدها إبرو أيتيمور، على مواقع التواصل الاجتماعي مع كل حلقة.
"غونجا"، التي تتحمل حتى نزوات "غوردال" النسائية، والتي تبدو أحيانًا على وشك الانفجار لكنها تحاول جاهدةً الحفاظ على العلاقة، هي محور تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا مثل: "غونجا مثال الصبر"، و"لا أحد يستطيع تحمل هذا في الواقع"، و"ما كان ينبغي أن يجتمع هذان الشخصان المجنونان".
وتُبقي مشاجراتهما المستمرة، ومصالحاتهما، وخلافاتهما اللاحقة، المشاهدين مشدودين إلى الشاشة، ويثير رفض "غونجا" الخضوع لـ"غوردال"، وعجزها عن التخلي عنه في الوقت نفسه، فضول الجمهور وتعاطفه.
أيتيمور التي تُجسد ببراعة قصة الحب المتناقضة في المسلسل، تحدثت مؤخراً عن انسجامها مع شريكها ميميلي، قائلة: "نجيب ممثل ناجح جدًا. نستمتع معًا حتى أثناء البروفات"،ويبقى السؤال مطروحًا: هل ستهدأ العاصفة بين "غوردال" و"غونجا"؟
يُعرض الموسم الثاني من مسلسل "حلم أشرف" على قناة "Kanal D" التركية، الأربعاء من كل أسبوع.