«سفراء أمان شرطة دبي» تجربة فريدة لتمكين الأطفال
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
دبي: «الخليج»
دعماً لجهود الدولة في حماية حقوق الطفل والتوعية بالقانون الإماراتي «وديمة»، يُمثل برنامج «سفراء الأمان» في شرطة دبي، تجربة فريدة ومتكاملة في مجال التوعية والتمكين الذاتي للأطفال، لاسيما في قضايا حماية وصون حقوق الطفل، وتوعيته إزاء الظواهر الدخيلة على المجتمع الإماراتي. ويُعد هذا البرنامج التابع لـ«مجلس سفراء أمان»، في شرطة دبي، مثالاً حياً على التكامل بين العمل الأمني والمجتمعي، وعلى قدرة المؤسسات الوطنية على تحويل الأطفال من متلقين للخدمات إلى شركاء فاعلين في صياغة بيئة أكثر أماناً وعدلاً.
وأكد الرائد راشد ناصر آل علي، رئيس مجلس سفراء أمان، رئيس قسم حماية الطفل في إدارة حماية حقوق الطفل والمرأة بشرطة دبي، أن المجلس يتبنى رؤية استراتيجية واضحة وأهدافاً مؤثرة، بما ينسجم مع تطلعات الدولة نحو تعزيز جودة الحياة، ورفع وعي الأطفال بحقوقهم وأدوارهم المجتمعية، وعدم المساس بها من المحيطين به.
وأضاف: «إن المجلس يُعد نموذجاً إماراتياً فريداً ورائداً على مستوى المنطقة، يُجسد التزام دولة الإمارات وشرطة دبي بتمكين الأطفال وإشراكهم بفاعلية ضمن منظومة الحماية المجتمعية، نفخر بأن تكون دولة الإمارات سباقة في إطلاق هذا النوع من المجالس المتخصصة». من جانبها، قالت فاطمة البلوشي، رئيس قسم التوعية والتثقيف في إدارة حماية حقوق الطفل والمرأة، عضو المجلس، إن البرنامج يهدف إلى تعزيز الوعي بمفهوم وأهمية حقوق الطفل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
دولة قطر تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة تعبئة الموارد المالية والفنية لضمان الحياة الكريمة للشعب الأفغاني
دعت دولة قطر المجتمع الدولي إلى مواصلة تعبئة الموارد المالية والفنية، وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية بالكامل، بما يسهم في ضمان الحياة الكريمة للشعب الأفغاني.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقته السيدة جوهرة بنت عبد العزيز السويدي، نائب المندوب الدائم بالوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، خلال مشاركتها في الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان، وذلك في إطار الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وأكدت السويدي مواصلة دولة قطر التزامها كشريك دولي فاعل، لافتة إلى أنها عبر جهود الوساطة ومن خلال استضافتها اجتماعات المبعوثين الخاصين بشأن أفغانستان برعاية الأمم المتحدة، استطاعت قطر تعزيز التوافق الدولي حول العديد من القضايا المهمة، ومواصلة تقديم الدعم الإنساني والتنموي للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب الأفغاني.
وأشارت إلى حرص دولة قطر على إدراج القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان ضمن مناقشاتها مع الأطراف الأفغانية، لا سيما دعم وتعزيز مشاركة المرأة الأفغانية في عملية صنع السلام وبناء السلام، وضمان حقها في التعليم وتكافؤ فرص العمل، وضمان حماية حقوق جميع مكونات الشعب الأفغاني.
ولفتت إلى أن الشعب الأفغاني قد عانى على مدى عقود، من العديد من الصراعات والكوارث الطبيعية والإرهاب، مشيرة إلى أن أفغانستان تواجه حاليا تحديات إنسانية واجتماعية وسياسية وأمنية واقتصادية عديدة، تؤثر بدورها على تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وأكدت السويدي أن التصدي لهذه التحديات يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لإعادة بناء المؤسسات الأفغانية، ومواصلة حصول الشعب الأفغاني على المساعدات الإنسانية والتنموية، والحفاظ على الحوار والتواصل مع جميع الأطراف الأفغانية، للتوصل إلى حلول تحقق قدرا أكبر من الاستقرار والنمو.