أكد عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، ان ظاهرة الابتزاز التي يمارسها بعض ضباط ومنتسبي وحدات وزارة الدفاع والداخلية لمواطني المناطق الزراعية من خلال مساوماتهم لاجل دخول المواد الانشائية لمناطقهم باتت ظاهرة مكشوفة.

وقال المطلبي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن” الآونة الأخيرة شهدت انتشار ظاهرة ابتزاز بعض الضباط والمنتسبين التابعين لوزارة الدفاع والداخلية لمواطني المناطق الزراعية من خلال مساوماتهم لاجل دخول المواد الانشائية لمناطقهم”.

وأضاف، ان “ضعف المتابعة من قبل الجهات العليا في الحكومة والجهات المختصة أدت الى انتشار هذا النوع من ظواهر الابتزاز في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات”.

ودعا عضو ائتلاف دولة القانون، الحكومة الى “متابعة هذه الظاهرة وتوجيه وزارتي الدفاع والداخلية وقيادات العمليات في بغداد والمحافظات الى تشكيل لجان تحري ومحاسبة المسيئين للحفاظ على هيبة قوتنا الأمنية وتطبيق القانون”. يذكر ان شكاوى عديدة وجهت من قبل مواطنين، لوسائل الاعلام بهدف إيقاف عمليات الابتزاز التي يمارسها بعض ضعاف النفوس في الوحدات العسكرية في المناطق الزراعية .

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة

حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
وهي تتحول إلى خطر سياسي اذا اعترفت بها الحكومة وتفاوضت معها.
سيراهن تحالف نيروبي على الحل التفاوضي من أجل العودة إلى الخرطوم، وهو ما لا ينبغي أن يتحقق لهم.

تريدون أن تحكموا في المناطق التي تسيطرون عليها؟
تفضلوا!
الهدف الأول للجيش السوداني سيكون منع تمدد رقعة سيطرة حكومة نيروبي وشق طريقه نحو المناطق التي تحاصرها المليشيات في كردفان ودارفور وعلى رأسها الفاشر.

إن استطاع أن يتقدم بسرعة ويحرر كل المناطق الأخرى فهذا هو المطلوب، وإن تعذر ذلك أو تأخر، فدعهم ليحكموا ما داموا مسطيرين على الأرض. ليس هناك ما يدعو للتفاوض معهم.
بتكوينهم لحكومة موازية لقد وضعت المليشيا وحلفاءها الجدد وضعوا أنفسهم أمام مسؤوليات كبيرة. يجب عليهم الآن الكف عن التباكي باسم الديمقراطية والتهميش وتأسيس دولة وحكومة في مناطق سيطرتهم والقيام بواجباتهم تجاه المواطنين في تلك المناطق من توفير للأمن والاستقرار ووسائل الحياة الكريمة. لا يمكنهم أن يلوموا أحدا بعد اليوم. وإذا كانت أبوظبي تستطيع أن تمدهم بالدعم لبناء دولة ومؤسسات وخدمات فمبروك! وإذا أثبتوا للشعب السوداني وللعالم أنهم واحة الديمقراطية والعدالة والازدهار في المنطقة فألف مبروك!
ولكن اذا فشلوا، وهو المتوقع، فقد انتهت كل أكاذيبهم. ومن لحظة تشكيل حكومة نيروبي فهي أصبحت مسئولة عن نفسها وعن المليشيات وعن المواطنين في مناطق سيطرتها وكل شئ. سيقارنها الناس في السودان وخارجه مع حكومة دولة 56 وسنرى.

هذا الكلام في أسوأ السيناريوهات في حال استطاعوا الاحتفاظ بمناطق سيطرة داخل السودان. فما لم يحدث تفاوض على أرضية حكومتين على اعتبار أن شلة نيروبي حكومة على قدم المساواة مع الحكومة السودانية وهو ما لا ينبغي أن يحدث، فإن حكومة الجنجويد لن تشكل سوى تهديدا عسكريا مؤقتا مهما طال بقاءها.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عيدروس الزبيدي يدعو في اجتماع عسكري رفيع المستوى لقادة الجيش حضره قائد قوة الواجب السعودية إلى وحدة الصف والاستعداد للقضاء على عدو واحد مشترك
  • رئيس مجلس الدولة: نثمّن دور النيابة الإدارية في دعم دولة القانون
  • بعد تحليل الحكومة لـ 55 ألف سائق .. كيف واجه القانون ظاهرة تعاطي المخدرات
  • كم سيدفع مستأجرو المناطق المتميزة في أول شهر من تطبيق الإيجار القديم؟
  • بن غفير تعليقاً على قرار هولندا منعه من الدخول: حتى لو تم منعي من دخول كل أوروبا سأواصل الدفاع عن إسرائيل
  • الجزائر تُفعّل قوانين التعبئة العامة.. جاهزية شاملة في وجه التهديدات الاستراتيجية
  • عضو بالشيوخ: مصر تقف في خط الدفاع الأول عن غزة
  • حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
  • صدور قانون التعبئة العامة في الجريدة الرسمية.. وهذه كيفيات تنظيمه
  • صدور قانون التعبئة العامة في الجريدة الرسمية.. وهذه أهدافه وكيفيات تنظيمه